شقيقه ابو ماجد: لا نعلم لغاية الان لماذا قتلت شقيقي
فريال البلبيسي
بتاريخ 19/10/2012 وفي الساعة الثالثة فجر الجمعة قتل جمال اسحاق الجمل 62 عاما في آلة راضة شاكوش على رأسه من قبل زوجته انعام وقد اعترفت بجريمتها.
تمكن العاملون في مديرية شرطة وسط عمان وبمساندة شعبة البحث الجنائي في الاقليم من فك غموض مقتل المغدور جمال اسحاق الجمل والذي قتل صباح الجمعة 19/10 بمنطقة الاشرفية في عمان.
وحول التفاصيل فقد ذكر المركز الاعلامي في الامن العام ان غرفة العمليات في شرطة وسط عمان تبلغت بتاريخ 19/10 بوجود جثة لاحد الاشخاص داخل بيته وقد تم التحرك الفوري للمكان وعند وصول دوريات النجدة والبحث الجنائي عثروا على شخص ملقى على الارض ومضروب على رأسه بواسطة اداة راضة وتم نقله للمستشفى الا انه كان قد فارق الحياة.
وتابع المركز الاعلامي انه لدى الكشف على منزل المغدور تبين بأنه عبارة عن شقة داخل عمارة مكونة من اربعة شقق يعيش هو وزوجته وابنته داخل احدى الشقق فيما يقطن اثنين من ابنائه وهم متزوجون في شقتين اخريين واحد ابنائه غير المتزوجين في الشقة الرابعة وعند التحقيق مع الجميع في حينه اكدوا انهم خلدوا للنوم ليلة الخميس على الجمعة واستيقظوا وقد وجدوا المغدور ملقى على الارض داخل شقته وهو فاقد للوعي.
واكد المركز الاعلامي انه تم تشكيل فريق تحقيق متخصص برئاسة مدير شرطة وسط عمان العميد حمدي الحياري وكل من رئيس شعبة البحث الجنائي فرع العاصمة ورئيس مركز امن الاشرفية ورئيس قسم بحث جنائي وسط عمان وتمكنوا ومن خلال التحقيقات من كشف هوية الجاني وهو زوجة المغدور وذلك نتيجة نشوب خلاف عائلي وقع فيما بينهما ادى الى قيام زوجته بضربه على رأسه بواسطة اداة راضة اودت بحياته وتم تحويل القضية للقضاء.
اهل المغدور
ومن اجل التعرف على تفاصيل وحيثيات الجريمة زارت الشاهد منزل اهل المغدور والتقت شقيقه ابو ماجد الذي كان وما زال مذهولا مع اشقائه الاخرين وغير مصدقين ما حدث لشقيقهم وقال ان المرحوم جمال 62 عاما وهو والد لثلاثة ابناء وثلاث بنات وغالبيتهم متزوجون ولديه ابن وهو اصغر ابنائه ما زال يدرس في الجامعة.
والمرحوم متقاعد وكان يعمل في بنك الاسكان لسنوات طويلة، وكان محبوبا من الجميع ومن قبل ابنائه وكان ملتزما دينيا ولا تشوبه اي شائبة في طباعه واخلاقه.
واضاف يقول اننا استيقظنا في الساعة الثامنة صباح الجمعة 19/10 على جرس الهاتف من قبل اشقائي يخبروني فيه بان احضر بالحال لمنزل المرحوم، وذهبت مع ابنائي على الفور فهو كان يسكن بالجوار وعندما وصلت منزل المرحوم وجدت سيارات الشرطة واعتقدت بان المنزل سرق ولم افكر للحظة بانه قتل وعند وصولي علمت ان المرحوم ضرب على رأسه بألة راضة شاكوش حتى هشم رأسه ووجد متوفيا.
التحريات لكشف الجاني
قال ابو ماجد ابن شقيقي زيد يسكن عند المرحوم وهو طالب جامعي، وقد اثبتت التحريات بان زيد لم يكن بالمنزل ساعة الحادثة وشقيقي اتصل بزيد ليطمئن عليه وليطلب منه الحضور للمنزل وكانت الساعة الواحدة والنصف منتصف الليل ولم تعترف زوجة شقيقي بارتكابها الجريمة واعترفت بانها كانت تنام ليلة الجريمة في غرفة اخرى بعيدا عن المغدور، وانها دخلت صباحا الى غرفة نوم المرحوم من اجل احضار القهوة اليه ووجدته غارقا بالدماء، ولم تصدق ما رأت بعينها وصرخت مستنجدة بابنائها الذين اتصلوا بالشرطة بسرعة لكن بعد يومين من التحريات انهارت الزوجة واعترفت بجريمتها.
وقال ابو ماجد نحن لغاية الان لا نعلم الاسباب التي من اجلها قتل المرحوم.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
رد على :
الرد على تعليق
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن
الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين
التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.