أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك الاردنيون: نوابنا .. اغراءات .. وعود...

الاردنيون: نوابنا .. اغراءات .. وعود مثالية .. واقع مؤلم

27-07-2016 10:13 AM
الشاهد -

الشاهد استطلعت آراء شرائح مختلفة حول النائب الذي نريد

محمود ابو رجب: صوتت لاحدهم وندمت

حمزة ابو السيد: البعض طبقوا ما وعدونا به واخرون لا

خليل النمري: لا اثق بالنواب

مصطفى جهاد: المواطن دائما في وجه المدفع

المهندس حمزة: ما يصدر عنهم من وعود غير حقيقية

خليل الهندي: الشعب يمثل نفسه فقط

محمد سالم: الحصول على المنصب امر سهل جدا

خالد صبيحي: الاغلبية من النواب لا يستجيبون لمطالبنا

سعيد خليل: لم اعد اشاهد الجلسات النيابية السابقة

رامي محمد: لا حياة لمن تنادي من النواب

عدي المعايطة: البرامج الانتخابية مجرد كلام فقط

ايوب: لا يوجد تقصير من النواب ابدا

غازي محمد: الجلسات النيابية السابقة تجعلنا نشعر بالخجل

اياد نواصرة: كلها وعود مزيفة

علي محمد: يجب التفريق بين المصلحة العامة والشخصية

محمد الزبن: وعود النواب متشابهة جدا

الياس يوسف: لا يهتمون بقضايانا بالشكل المطلوب

لؤي صالح: الثقة بالنواب ضعيفة جدا

ايمن الخطيب: وجود النواب وعدمه واحد

عمر العجارمة: مرحلة الانتخابات مرحلة حرجة جدا

الشاهد-علي ابوربيع

تصوير-تركي السيلاوي

مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية للمجلس الثامن عشر يكثر الكلام عن صفات المرشح الواجب وصوله تحت قبة البرلمان، ويتم التركيز على مدى ما اذا كان قادرا على تمثيل ناخبيه والوطن، لان اي مرشح وفي اي دائرة ما وبمجرد نجاحه في الانتخابات سيصبح نائب وطن، وعليه ان يكون قادرا على التشريع ومراقبة الحكومة، يجمع الادوات التي منحه اياها الدستور، كي يكون مستحقا مقعده كعضو في السلطة التشريعية.

من يستمع لكلام المرشحين قبل الانتخابات سيكون له فعل السحر في نفوس الاردنيين، لكنهم بعد نجاحه سيكتشفون انه انسان آخر غير الذي وضعوا ثقتهم به، لذلك فان على المنتخبين ان يعرفوا جيدا من ينتخبون وماذا يريدون من النائب والمسؤولية التي تقع عليه ويكون انتخابهم مدروسا لكي لا يعودوا للندم بعد ان يصل الى البرلمان وكما يحدث فهي كل الاعوام.

من اجل كل ذلك نزلت الشاهد بدورها الي الشارع الاردني والتقت المواطنين الاردنيين وتحدثت معهم عن صفات النائب الذي يريدونه في المجلس الثامن عشر ورأيهم في اداء المجلس السابع عشر السابق وهل كان النواب محط ثقة ام لا.

محمود ابو رجب

قال ان موضوع النواب موضوع يتكرر بشكل مستمر فانا قمت بالتصويت لاحدى النواب في دورات سابقة بعد ان اعلنوا اهتمامهم بالمواطنين وحل مشاكلهم لكن بعد هذه الفترة لم نجد اي شيء من الكلام المنطوق فبعضهم يغلق هاتفه ولا يجيب على الهاتف والبعض الاخر يغلق مكتبه ولا يسمح لزيارات اي شخص كان فهنا انتزعت الثقة ما بين المواطن وبين النواب.

حمزة ابو السيد

قال هناك بعض النواب طبقوا ما قالوه اثناء عمليات الانتخابات والبعض الاخر لم نشاهد منه سوى الكلام فقط فكان معظمهم يريد الحصول علي المنصب هذا هو همه الكبير والاكبر حيث اعتبر مصلحة المواطن آخر شيء وليست من اولوياته او طبيعة عمله كنائب حيث بعض النواب لا يشعرون بمعاناة المواطنين بعد ان حصلوا على ما يريدونه حتى ان نسبة مشاهدة جلساتهم على التلفاز قلت بسبب الامور والاحداث والافعال الغريبة التي كانت تحصل داخل المجلس وتحت القبة.

خليل النمري

قال قمت بالتصويت للعديد من النواب في دورات سابقة بعضهم طبق الكلام علي ارض الواقع والبعض الاخر كلامه تبخر في الهواء. فيلجأ العديد من المواطنين الى مكاتب النواب من اجل الحصول على مساعدات شخصية او انسانية او اجتماعية او البحث عن فرص عمل للشباب فيتفاجأ المواطنون بانه لا توجد استجابة بهذه الامور مما يستدعي عدم وضع الثقة فيهم في دورات قادمة.

مصطفى جاد

قال فيما يتعلق بالنواب من يكون في وجه المدفع دائما هو المواطن ففي احدى الدورات الانتخابية السابقة قمت بانتخاب (نائب) من الدائرة الاولى بعد ان قام بوضع خطته الانتخابية وتوزيعها على الناس الامر الذي جعل الناس ان يعطوه اصواتهم بشكل كبير جدا لكن بعد عملية الفوز اضطر بعض المواطنين الى الذهاب للنائب الذي انتخبوه ليحدثوه عن المشاكل التي تواجههم، حيث بعض النواب يعدون بحل المشكلة لكن دون جدوى، لا يستجيبون لهم وغيروا العديد من ارقام هواتفهم لعدم التواصل معهم على الاطلاق.

المهندس حمزة عطية

قال ما يصدر من النواب من قرارات او قوانين غير صحيحة في بعض الاحيان وما نشاهده من جلسات نيابية (في السابق) على التلفاز وتحت القبة لا يليق بنا فانا لم اقم ولا مرة بالتصويت لاي احد كان فانا لا اقتنع بكلامهم ولا اصدق احدا فالكلام عندهم غير التطبيق او ما نشاهده يختلف عما يقال من النواب فمطالب المواطنين اصبحت بنظر النواب مجرد تقديم طلبات فقط ووعود يسجلها لكن دون جدوى من ذلك.

خليل الهندي

قال الشعب الاردني يمثل نفسه بنفسه لم اتذكر اني قمت باللجوء الي احد النواب لحل مشاكلي او طلب شيء معين والسبب كان واضحا امامي من ردة الفعل الخارجة من النائب فتسصبح المطالب ليس لديها اي معنى ولا ينظر اليها بعين الاعتبار من قبل النواب فبعد ان يحصلوا على المنصب امور المواطنين لم تعد تهمهم مهما كانت ولا يتم النظر فيها فتصبح المسألة شخصية وليست حل مشاكل جاعية للافراد والمواطنين من قبل النواب في المجلس.

محمد سالم

قال الحصول على المنصب بالنسبة للنواب امر سهل وبسيط جدا لكن النظر في احوال ومشاكل المواطنين امر معقد جدا وبحاجة الى دراسة فنوابنا لم تعد تهمهم مسألة المواطن ولا حتى المواطن نفسه فقط مشغولون بالحصانة الدبلوماسية والحديث بامور غير مهمة تحت القبة بدلا من مناقشة مواضيع ذات اهمية وتهم المواطن وتجعله يثق بالنواب حتى في دورات انتخابية قادمة من المجلس الثامن عشر.

خالد صبيحي

قال رأيي الشخصي هو ان هناك الاغلبية من النواب يستجيبون لمطالب المواطنين وتكون وعودهم في مكانها ويحلون العديد من المشاكل خاصة في الفترة الاخيرة من الشكاوي التي قدمها عدد من المواطنين للنواب وتم تنفيذها علي ارض الواقع.

سعيد خليل

قال اتمنى من النواب القادمين بان لا يكون تقصير منهم بشيء ابدا فانا لجأت الي احد النواب في قضية شخصية تهمني فكان الرد عليها من قبل النائب بكل رحب وسعة وتم حل القضية بشكل جذري.

رامي محمد

قال في السابق لم اشاهد ولا جلسة من الجلسات النيابية التي كانت تعقد في المجلس نظرا لعدم وجود اهمية بالمواضيع التي يطرحها النواب تحت القبة حيث اصبحت لا تمتلك قيمة تجبر المواطن على مشاهدتها.

عدي المعايطة

قال هناك مصلحة عامة وهناك مصلحة شخصية يجب ان يفرق بينها المواطن قبل ذهابه لاي نائب فيجب ان يميز ما بين تلك المصلحتين التي يتم تقديمها عادة من قبل المواطنين للنواب في جميع الدورات التي يعقدها المجلس.

ايوب الشريف

قال قمت بانتخاب العديد من النواب في دورات سابقة وفي هذه الفترة بالمجلس السابع عشر وبعد الفوز والتصويت بالانتخابات ذهبت الى احد النواب للكشف عن مشكلة تتعلق بموضوع ابنتي حيث طلبت منه حالا لحل مشكلتي الصحية لكنه لم يعط الموضوع اي اهتمام.

غازي محمد

قال كلها وعود مزيفة من النواب فقط كلام لا اكثر من ذلك عند اغلبية النواب فبعض كانوا اثناء العملية الانتخابية يقدمون كل ما لديهم لكن بعدها اختفى كل شيء امامنا ولم نر منهم شيئا.

اياد نواصرة

قال لم اقم الى الان بانتخاب اي نائب مهما كانت خطته وبرنامجه الانتخابي فهي كلام لا اكثر ولا تحتوي على اي نوع من انواع التطبيق علي ارض الواقع.

علي محمد

قال الجلسات التي كنا نشاهدها في السابق على التلفاز وتحت القبة البرلمانية تجعلنا نشعر بالخلل اتجاه انفسنا مما يصدر عنهم من كلام او تصرف غير لائق من قبل النواب خاصة الاونة الاخيرة قبل ان يحل المجلس السابع عشر.

محمد الزبن

قال وعود النواب متشابهة جدا ببعضها البعض فهي وعود بدون استجابات لمطالب المواطنين ويريدون منا ان نضع ثقتنا بهم بالرغم من ما نلاحظه من مجلس النواب من غيابهم الكبير عن الجلسات بشكل مستمر.

الياس يوسف

قال نوابنا لا يمثلونا بشيء بعد ان قمنا بانتخابهم وادلاء اصواتنا لهم الا انها كانت ردود فعل غير مناسبة لمطالبنا رغم ان مطالبنا قليلة جدا وليست صعبة المنال فاتمنى ان يكون النائب القادم شخصية سياسية واشد تأثيرا.

لؤي صالح

قال المساعدة الشخصية ينظر اليها بعين الاعتبار من قبل النواب لكن ليس بالشكل المطلوب ولا بالاستجابة القوية التي يستفيد منها المواطن الا بعد عناء طويل وشاق لتحقيقها للمواطن.

ايمن الخطيب

قال وجود النواب او عدم وجودهم واحد، حيث لا فائدة من وجودهم لانهم لا يفعلون ولا يخدمون المواطن.

عمر العجارمة

قال مرحلة الانتخابات مرحلة حرجة جدا تمر على المواطن بلسان النائب بشكل يلعب بالعقل مما يجعل المواطن ينخدع احيانا بعد فترة الفوز بالانتخابات ويكتشف ان صوته لم يفعل اي شيء من قبل النواب.


0










تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :