المواطنون قدموا شكوى والشاهد تابعتها على ارضالواقع

الشاهد-خاص

عندما تم بناء مستشفى الحسين في لواء عين الباشا عبر اهالي منطقة عين الباشا عن فرحهم وسعادتهم وحلموا بانهم سوف يتخلصون من المعاناة بالذهاب للمستشفيات الاخرى البعيدة عن المنطقة الا انه وكما قال المواطنون للشاهد فان سعادتهم لم تكتمل وذلك بسبب النقص بالادوية والمعدات والاجهزة الطبية والاسرة، وبقي الحال على ما هو عليه وعند اسعاف اي مريض يتفاجأ المرافقون بالنقص الحاد بالاجهزة ويتم تحويله في حالة طوارىء الى مستشفيات اخرى، هذا بالاضافة الى ان المستشفى لا يوجد به اطباء اختصاص ومقيمين بل يتم الاستعانة بهم عند الحاجة من مستشفيات اخرى وهناك الكثير من المواطنين الذين ينتظرون الادخال وبايديهم تحويلات لكن لا يوجد اسرة ايضا، الاجهزة الطبية قليلة ومعظمها لا يعمل. اما النظافة فحدث ولا حرج المدخل الخارجي للمستشفى لا يعبر عن اسمها فالساحات تكثر بها النفايات والاوساخ وايضا الغرف تفتقر الى ادنى الشروط الصحية وتنبعث منها روائح غريبة نتيجة عدم التعقيم او تغيير الشراشف التي يستعملها المرضى. الادارة هذه المشاكل والشكاوي التي وصلت من المراجعين وتابعها مندوبنا على ارض الواقع حاول نقلها الى مدير المستشفى او اي من المتواجدين في الادارة وعندما وصل الى هناك بعد متابعة الوضع بنفسه وكان ذلك يوم الخميس 14/7/2016 الساعة الثانية عشر والنصف ظهرا وكانت الادارة مغلقة وعندما سألنا عن المدير او اي احد من الادارة قالوا بانهم جميعهم غادروا ولم يوجد احد ومن هنا تساءل المندوب كيف يمكن لكل الجهاز الاداري ان يغادر في هذا الوقت المبكر وعندما استفسرنا من مأمور المقسم عن رقم المدير اجابنا بانه لا يقدر على اعطائه وطلب منا الذهاب والتحدث مع الطبيب الاداري المناوب لكن هو الاخر لم يكن متواجدا في المستشفى وهذه ليست المرة الاولى التي يكون به الحال على هذا الشكل وكل المراجعين يشكون من تأخر معاملاتهم التي تتطلب التعامل مع الادارة بشكل مباشر. هذا الامر نضعه على طاولة وزير الصحة الدكتور محمود الشياب ونتمنى ان يطلع على الامر بنفسه ويصوب الوضع خاصة مع نهاية الاسبوع وفي يوم الخميس بالذات.