الشاهد -
الشاهد زارت المنطقة وتحدثت مع الاهالي
دوار الضاحية ملجأ للزعران واصحاب السوابق والمشاجرات ترعب السكان
المنطقة حديثة الانشاء لكن خدماتها سيئة وازمة الطرقات خانقة
الشاهد-علي أبو ربيع -تصوير تركي السيلاوي
هذه الجولة من ضمن الجولات التي يجوبها فريق الشاهد اسبوعيا ليطلع على احوال كل منطقة على حدة وما يعانيه سكانها من نقص بالخدمات وتلوث بيئي وكثير من المعيقات والمشاكل التي نضعها على طاولة المسؤولين والمعنيين لعلهم يهتمون ويجدون حلا لمأساة تقلق اهالي وسكان المنطقة. في هذه المرة قام الفريق بزيارة لمنطقة ضاحية الياسمين حيث التقى العديد من السكان يحدثونا عن المشاكل والنواقص التي يفتقرون اليها ويحتاجونها. واستطعنا ان نستنتج ان ضاحية الياسمين منطقة جميلة لكنها تعاني من بعض التهميش وقلة الخدمات، وهذه المشاكل طرحت اكثر من مرة خلال لقاءات مع المسؤولين من قبل اهالي المنطقة لكنها بقيت عالقة دون حل بالرغم ان ابناء المنطقة قدموا عرائضهم وشكاويهم للمسؤولين والمعنيين لكنهم تجاهلوها ولم تلقى اذانا صاغية.
اهالي المنطقة
سامر التعامرة قال للشاهد ان من المشاكل التي يعانوا منها في المنطقة هي ازمات السير وخاصة عند دوار ضاحية الياسمين حيث ان هذه المشكلة موجودة من سنوات ولا يوجد حل لها، فقدمنا العديد من الشكاوي لفتح طرق حول الدوار او توسيع الشوارع لكن لا حياة لمن تنادي، ومن المشاكل الاخرى التي نعاني منها ايضا في المنطقة هي تجمع الزعران على الدوار ويتلفظون بالفاظ بذيئة وسيئة جدا امام المارة ولا يحترمون احدا في الشارع. سهيد درويش تحدث عن مشاكل المنطقة للشاهد حيث قال ان المنطقة مكتظة جدا بازمات السير خاصة في منطقة الدوار (ضاحية الياسمين) ناهيك عن اصطفاف السيارات امام المحلات التجارية، مما ينتج عنها ازمة سير غير طبيعية في الشارع حيث اشتكى اهالي المنطقة من هذه الظاهرة التي اصبحت تزداد بشكل يومي دون البحث عن حلول للمشكلة فهذه من اهم المشاكل الموجودة في المنطقة والتي نريد حلا لها قبل ان تتفاقم المشكلة وتزداد اكثر مما هي عليه الان.
ازمات بلا مبرر
حيث اشتكي اهالي ضاحية الياسمين من الازمات الموجودة على دوار الياسمين، حيث قال الاهالي انها بدون مبرر وبحاجة الى اعادة دراسة خوفا من تفاقم المشكلة، فهذه الازمات ينتج عنها العديد من الحوادث نتيجة هذه الازمات التي لا مبرر لها.
اشارة ضوئية معطلة
حيث قال الاهالي انه يوجد في المنطقة شارع رئيسي الاشارة الضوئية معطلة فيه مما ينتج عنها الكثير من الحوادث وعمليات الدهس في المنطقة، حيث قام الاهالي بتقديم الشكاوي للمسؤولين لعلاج هذه المشكلة.
مشاجرات
واكد الاهالي ومنهم من يتسلح بالاسلحة البيضاء لتكون معهم في مشاجراتهم عندما يلتقون ويلعبون الشدة بالقرب من دوار ضاحية الياسمين. وقال الاهالي لقد قدمنا شكاوي للامن العام وللمركز الامني وافدنا بالشكاوي عن ما يفعله الزعران بالمنطقة دون رادع وخوف من حسيب او رقيب في ظل غياب الاجهزة الامنية عن هذه الفئة حيث قال الاهالي ان غالبية المحال التجارية تعرضت للسرقة من قبلهم وتعدى الامر اكثر من ذلك فهذه الفئة واخرون مجهولون قاموا بسرقة غالبية منازل المنطقة التي يمتلكها اهالي المنطقة سرقة اكثر من مرة وقاموا بسرقة بطاريات واطارات المركبات التي تقف بجانب المنازل والجهات الامنية في المنطقة.
سرقات
حيث اكد اهالي ضاحية الياسمين انهم يتعرضون للسرقة من قبل اصحاب السوابق ويسرقون المنازل والسيارات واشياء اخرى بالاضافة الى التعدي وافتعال المشاكل مع اصحاب المحلات التجارية في المنطقة.
الخاوات والزعرنة
قال الاهالي الا يكفي ان دوار الضاحية محروم من رحمة الحكومة بل زاد الطين بلة تواجد الزعران وذوي الاسبقيات الجرمية واللصوص بكثافة بالمنطقة وخاصة على دوار الضاحية وهم يعيثون فسادا ليلا ونهارا لا يهم احد مهم يتعاطون الخمور والمخدرات داخل السيارات وعلى الدوار في بعض الاحيان ويفتعلون المشاجرات ويحملون الاسلحة ويطلقون الرصاص في وضح النهار.
اطفال يلعبون بالشوارع
في اثناء تجوالنا في المنطقة شاهدنا اطفالا يلعبون بالشوارع ووجوههم وملابسهم متسخة وكأن المياه لا تطال اجسامهم وكانوا يحملون الخردوات ومنهم من يلعب في النفايات من اجل التقاط ما يبحثون عنه.
عمال النظافة مغيبون
حيث قال اهالي المنطقة ان هناك بعض الشوارع خالية من عمال النظافة والحاويات المتواجدة تالفة وبحاجة الى تغيير وقد بات الاهالي يحرقون نفاياتهم بين الحين والاخر لان الوضع يصبح مزريا جدا وسيئا على الصحة والبيئة فكثرة النفايات المتواجدة في بعض شوارع الضاحية قد جعل الجراذين والفئران والحشرات والقوارض تعج بالمنطقة مناشدين امانة عمان برش المنطقة للقضاء على هوام الارض، وقد اكد الاهالي ان الجراذين والفئران تقاسم سكان المنطقة منازلهم وطعامهم.
شبكات الصرف الصحي
بالنسبة الى شبكات الصرف الصحي فهي متواجدة لكنها بحاجة الى تطوير اكثر مما هي عليه الان وتزويد بعض الشوارع بشبكات الصرف الصحي.
رش المنطقة بالمبيدات
طالب سكان المنطقة برش منطقتهم التي انتشر بها هوام الارض والجراذين والفئران والعقارب عدا عن الحشرات من ناموس وذباب بسبب النفايات التي لا تغيب عن منطقتهم وشارعهم الوحيد الملوث بيئيا برشها تجنبا من تفاقم الوضع البيئي سوءا. واكد الاهالي بان امانة عمان منذ سنوات لم تقم برش منطقتهم ومعاناتهم في بعض الاحياء تزداد سوءا يوما بعد يوم وان العديد من الامراض اصابت ابناءهم بسبب النفايات المتواجدة والجراذين والقطط التي تلازم بيوتنا واطفالنا.
مطالب لحين ميسرة
واكد سكان المنطقة حكومتنا وامانة عمان هم الذين يقولون لنا حين ميسرة في كل طلب نطلبه من الحكومة وامانة عمان ومعاناتنا اكبر بان دوار ضاحية الياسمين خطر جدا من تجمع الزعران فيه واصحاب السوابق وبسبب حوادث مميتة والحكومة لا حياة لمن تنادي.
مشكلة المياه
اشتكى سكان حي ضاحية الياسمين من الشح الشديد لوصول المياه للمنازل خلال هذا الصيف مطالبين بوصول المياه لمنازلهم، حيث اكد ابناء المنطقة ان السبب الرئيسي بشح المياه تراجع كميات المياه المخصصة للاهالي هو الضغط المتزايد جراء وجود اللاجئين السوريين على اراضي المنطقة. واكد ابناء المنطقة ان المسؤولين اكدوا لهم بان المشكلة الرئيسية في شح المياه الواصلة الى احيائهم هو وجود عكارة بالمياه وتلوث يعود الى وجود حفر امتصاصية لمنازل مواطنين يقطنون المنطقة بالقرب من الوادي في الضاحية ما تسبب ذلك بتسرب المياه العادمة للمياه الجوفية وعلى اثرها تم ايقاف بعض الابار عن الضخ مطالبين الجهات المسؤولة العمل على تنظيف المياه من التلوث او اتخاذ اجراء آخر لضخ المياه لمنازلهم التي قطعت عنها منذ اشهر، وقال الاهالي نحن ومنذ فترة نعتمد على مياه التنكات التي تكلفنا مبالغ باهظة ارهقتنا.
مشكلة اللاجئين
قال ابناء ضاحية الياسمين ان الاعداد الكبيرة من اللاجئين السوريين في منطقتنا حيث بدأت المعاناة عندنا لقد انعكس سلبا على منطقتنا بغلاء اجور المنازل واخذوا مصادر رزقنا واشتدت البطالة على شبابنا لاحتلالهم الاولوية بالعمل بدلا من تشغيل الاردني، حيث ضاقت المنطقة بابنائنا واحتل السوري بلدنا واخذوا حصتنا بالماء والكهرباء واصبحت المنطقة تعاني من شح المياه وانقطاع الكهرباء وغلاء المعيشة في المنطقة بعد ان كان الخير ورخص الاسعار هو مضرب المثل بالمملكة.
مشكلة اخرى
حيث قال اهالي المنطقة ان المشاكل في المنطقة تواجههم وهي مشكلة اصطفاف السيارات امام المحلات التجارية في الضاحية، فقد اشتكى اصحاب المحلات من هذه المشكلة منذ اكثر من خمس سنوات ولا حياة لمن تنادي.