الشاهد -
ترشحهم سيكون سببا في تراجع نسبة المصوتين والمقترعين
بني عامر: اسماء المستخدمين المدنيين غير موجودة في الجداول والقانون سمح لهم بالانتخاب
على الهيئة فتح باب الاعتراض الالكتروني بخصوص مراكز الاقتراع
الشاهد-محليات
بين مدير عام مركز راصد عامر بني عامر في عرضه لتقرير (راصد) حول جداول الناخبين وجود بعض الاختلالات التي كشف عنها مراقبو المركز اثناء عملية الاعلان عن قوائم الناخبين المسجلين في الاحوال المدنية والتي سلمت اللجنة المستقلة للانتخابت ومنها ما تسبته 85% من المسجلين لم يدققوا بياناتهم في حين ان الهيئة سبق وان عرضت كامل الكشوفات والقوائم، عبر موقعها الالكتروني وعبر الهاتف النقال. واضاف بني عامر في مؤتمره الصحفي الذي عقده في فندق جنيفا مطلع الاسبوع الجاري ان ما نسبته 4,5% ممن يحق لهم الانتخاب لا يوجد لهم اسماء ضمن الجداول. وان ما يقارب مليون ناخب اكدوا بعض المشاكل التي تواجههم في مراكز الاقتراع، اي ما نسبته 22% من المجموع المسجلين قالوا ان مراكز الاقتراع لا تلائمهم وانه وجه طلبا من المركز للهيئة المستثقلة في فتح باب تغيير مراكز الاقتراع. وفي سياق نسبة المشاركة المتوقعة في عملية التصويت والاقتراع اضاف بني عامر ان ما نسبته 31,5% اعربوا عن نيتهم في المشاركة من اصل المجموع الكلي للمسجلين 4,139 مليون ناخب وان نسبة ٣٩،٥٪ قالوا انهم لا ينوون المشاركة وان نسبة 29% ما زالوا مترددين هذا بالاضافة الى ان الفئة التي اكدت نيتها في المشاركة كانت ضمن شروط ذاتية تتعلق باشخاص محددين ومنها ايضا ما يتعلق بشفافية الانتخابات. وبين التقرير غياب اسماء بعض المستخدمين المدنيين عن الجداول في حين ان القانون قد اجاز للمستخدم المدني في القوات المسلحة التصويت. وفي سياق المترشحين من النواب السابقين اضاف بني عامر ان ما نسبته 75% من عدد اعضاء المجلس السابق ينوون الترشح للانتخابات الجارية في حين بينت الدراسة ان من اولى اسباب تراجع نسبة المصوتين والمقترعين في المشاركة بالعملية الانتخابية يعود لعجز المجلس السابق وتراجع في الاداء بما سيزيد من نسبة العزوف عن المشاركة.