أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك الاردنيون: استقبلنا العيد بالديون والاقتراض

الاردنيون: استقبلنا العيد بالديون والاقتراض

13-07-2016 11:59 AM
الشاهد -

الشاهد رصدت انطباعات شرائح مختلفة من المجتمع حول هذا الموضوع

خضر الجعفري: المواطن اصبح عالقا بين فكي تأمين احتياجات العيد لاطفاله

سالم محمد: ما يشغل بال وتفكير المواطنين هو كيفية تأمين حاجيات العيد والمدارس

يحيى شياب: تزامن موسم المدارس مع قدوم العيد من اهم العوامل المساعدة في ضعف الطلب على شراء الملابس والحذية

رامز علي: قررت ترتيب نفقاتي

خالد الرحاحلة: العديد من الاسر تلحأ الى محلات البالة

علاء السيلاوي: تعاني الاسواق التجارية من تراجع الحركة الشرائية

محمد مرزوق: المصاريف تزداد بشكل يومي

عايد ربيع: العيد والمدارس يكثر بها المصاريف

يوسف خالد: العيد سيزيد من العزلة بين الابناء

محمود العلوي: هذه المناسبات تدخل الابواب على رب الاسرة مصاريف زائدة

امجد قطمش: المصاريف في ازدياد وليس بانخفاض

سعدون محمد: العيد والمدارس وغيرها كلها تؤدي الي المصاريف

خلدون النخلة: المواطنون جميعهم يشكون من الدخل الشهري المتدني

جميل زهير: على الموظف والمواطن بشكل عام ان يحرص على الراتب

مهند قنديل: المؤشرات المالية حتى هذه اللحظة لا تبدو مطمئنة

عبدالرحمن البغدادي: اسعى دائما لوضع ميزانية لنفقاتي

عبدالله قوزح: دائما اخطط مع زوجتي ميزانية المصروف

ابراهيم عبدالحي: التخطيط للميزانية مفيد دائما

احمد عبدالاله: يجب على كل اسرة اردنية ان تبدأ من الآن مراجعة ميزانيتها الشهرية

احمد المالكي: المواطنون اضطروا للسلف لاتمام مصاريف العيد

الشاهد-علي أبو ربيع

بعد انتهاء شهر رمضان وحلول عيد الفطر السعيد واقتراب موعد بدء العام الدراسي بدأت الكثير من الاسر الاردنية تحسب ما ترتب عليها من اعباء مادية كبيرة ونفقات في هذه المناسبات المجتمعة والتي تزامنت في وقت واحد المتأثر الاكبر اصحاب الدخول المحدودة والتي لا يتجاوز (400) دينار او (500) دينار والذين لا تمكنهم في هذه المناسبات التهرب فقبل رمضان لا بد من توفير المواد الغذائية وفي العيد لا بد من الاستعداد لنفقاته وفي موسم المدارس هناك الاقساط والكتب المدرسية والقرطاسية. حيث ان فرحة رمضان وقدوم العيد ورجعة الابناء الى المدارس ترافقها المصاريف العالية التي يستوجب دفعها لتلبية حاجات الاسر والابناء، حيث ان كل مناسبة من تلك المناسبات تجعل العائلة تجلس ايام وساعات لحساب مصاريفها وكيفية تأمينها لشراء مستلزماتها. بالاضافة الى ارتفاع الاسعار عام بعد عام مع ثبات الدخول وهذا يضعف القوة الشرائية، مما يدفع الكثيرين الى العمل على ترتيب الاولويات في الشراء ودخول الجمعيات لتوفير المال لهذه المناسبات والتذمر من المصاريف المترتبة عليهم. الشاهد بدورها قامت برصد انطباعات المواطن الاردني بعد انقضاء العيد واستطلعت الاراء حول هذا الموضوع الذي بات يشغل كل عائلة اردنية. عبدالرحمن البغدادي قال اسعى دائما لوضع ميزانية لكل شهر استطيع من خلالها ضبط نفقات اسرتي المكونة من خمسة اشخاص، الا ان الامور الطارئة احيانا تسهم في فشل الميزانية الاسرية والتي لا تكون ضمن خطط الميزانية الشهرية مثل تصليح السيارة الذي ينتج عن حادث مفاجىء او مصاريف التدفئة المركزية في فصل الشتاء ويقول البغدادي انه يصرف الراتب كاملا وعندما يصل مرحلة الافلاس يلجأ للاقتراض من البنك لحين الفرج، الامر الذي يحمله اعباء مالية اضافية مستمرة، خاصة ونحن مقبلين علي قدوم العيد فهو يتطلب مصاريف كثيرة وكبيرة تثقل كاهل المواطن، فيجب التوفير والاقتصاد اكثر مما هو الوضع عليه الان. عبدالله قوزح قال دائما اخطط مع زوجتي التي تعمل في مجال ادارة الاعمال ميزانية شهرية نحدد بها نفقات الاسرة، تبعا للراتب ويضيف عبدالله انه يخطط ايضا لمستقبل اولاده الاربعة واكبرهم في الرابعة عشرة من عمره بادخار مبلغ قليل من المال شهريا في حساب توفير خاص يسهم في تعليمهم ومصاريفهم مستقبلا. ويقول قوزح انه يخصص مبلغا ماليا شهريا للامور الطارئة والمناسبات الاجتماعية المختلفة بطريقة لا تؤثر على ميزانية الاسرة ودخلها الشهري، حيث هناك بعض الاسرة مكونة من اكثر من 8 افراد لا يستطيعون الصرف على ابنائها بسبب الدخل المتدني الذي يحصل عليه رب الاسرة. ابراهيم عبدالحي قال التخطيط للميزانية مفيد دائما على مستوى الاسرة والمؤسسات لانه يضبط عملية الانفاق مشددا على ان لا يتجاوز الانفاق حجم الدخل. حيث ان الاوضاع الاقتصادية التي نمر بها حاليا اسهمت في عدم امكانية توزيع الدخل بشكل كامل حتى نهاية الشهر، حيث ان المرأة الان اصبحت متعلمة وعاملة ومثقفة وتستطيع بالتعاون مع زوجها وضع اولويات واوجه انفاق للدخل الشهري بشكل صحيح. بالاضافة الى ان الدخل الشهري للمواطن الاردني متدني جدا لا يكفيه شيئا خاصة وان كان لديه اكثر من 8 اشخاص في العائلة. احمد عبدالاله قال يجب على كل اسرة اردنية ان تبدأ من الان بمراجعة ميزانيتها الشهرية ومحاولة ضبط الانفاق لديها بشتى الطرق، والاستغناء عن الكماليات قدر المستطاع ويقول احمد على الاسرة تقسيم الدخل بين مصروف الاولاد واحتياجات المنزل الشهرية من فواتير وسيارة ومناسبات اجتماعية بطرق صحيحة ومدروسة حتى يكفي الدخل لمصروف الشهر بكامله دون الحاجة للاقتراض، او تأجيل المناسبات للاشهر المقبلة، حيث ان هناك بعض العائلات استقبلت العيد بالديون والاقتراض، حيث ان الوضع الاقتصادي السيء اصبح متعارفا عليه بين المواطنين الاردنيين. احمد المالكي قال المواطنون اضطروا للسلف لاتمام مصاريف العيد من عيديات للاهل والاقارب وطالب البعض بصرف راتب شهر 7 مبكرا كي لا تضيق عليهم الحال اكثر من ذلك. اما عن الحركة التجارية في اسواق الملابس فبعض التجار بينوا ان هناك تراجعا ملحوظا في الاسواق رغم ما تقوم به بعض المحلات من تخفيضات تتناسب مع دخل المواطن وان استمرار حالة الركود يهدد الكثير من التجار من انهيار احوالهم. حيث اوضح المالكي ان الاعمال الارهابية التي حلت بالاردن في شهر رمضان انعكست اثارها على الحركة التجارية لان اغلب الاردنيين حزينين على ما جرى لاننا شعب اعتاد على توحده في الحزن والفرح. خضر الجعفري قال المواطن اصبح عالقا بين فكي تأمين احتياجات العيد لاطفاله ولا سيما الملابس والاحذية التي تشهد ارتفاعا كبيرا في اسعارها او توفير ما يلزمهم من قرطاسية ولوازم لمدارسهم، مشيرا الى ان الاولوية لديه هي تأمين احتياجات اطفاله المدرسية من قرطاسية وزي مدرسي في حين يمكن الاستغناء عن شراء الملابس الجديدة لاطفاله الثلاثة لهذا العام حيث لا يسمح راتبه البالغ (280) دينارا بتحمل مثل هذه الاعباء المالية الطارئة عدا عما تستنزفه مصاريف شهر رمضان من موازنة الاسرة حيث ان بعض المواطنين رواتبهم لا تكفيهم لشيء وهي متدنية جدا ولا تفي بالحاجة او لشراء اي شيء لابنائها في العيد. سالم محمد قال ما يشغل بال وتفكير المواطنين هو كيفية تأمين حاجيات العيد الى جانب تأمين لوازم المدارس من القرطاسية التي شهدت ارتفاعا ملحوظا في اسعارها اضافة الى تأمين الزي والاقساط المدرسية لاولادهم خاصة وان تزامن هذه المناسبات يأتي في هذا الشهر او انها تأتي في وقت استهلك فيه جزء كبير من رواتبهم التي استلموها في الثلث الاخير من شهر رمضان مما يدفع العديد منهم للاستدانة لتأمين تلك المصاريف. فهناك بعض الاسر تلجأ للقروض والاستدانة من اجل شراء الملابس لابنائها خاصة في الاعياد والمدارس وغيره من المناسبات. يحيى شياب قال تزامن موسم المدارس مع قدوم العيد يعتبر من اهم العوامل المساهمة في ضعف الطلب على شراء الملابس والاحذية لهذا الموسم مقارنة بالمواسم السابقة خاصة مع ما شهدته الملابس من ارتفاع في الاسعار. رامز علي قال ضيق ذات اليد دفعني لعدم تلبية اكثر من دعوة للافطار لدى بعض معارفي نظرا لعدم قدرتي على الدعوة لولائم افطار في بيتي حيث قررت ترتيب نفقاتي بما يتناسب مع متطلبات العيد وموسم المدارس لاطفالي الخمسة، فالوضع الاقتصادي سيء جدا ويزداد سوءا عاما بعد عام. خالد الرحاحلة قال العديد من الاسر تلجأ الى محلات البالة خاصة لشراء الاحذية المستعملة او شراء الملابس الجاهزة من البسطات رغم تدني جودتها وخاصة ملابس الاطفال الذين لا يمكن حرمانهم من الفرحة والبهجة بشراء ملابس جديدة خاصة بالعيد. علاء السيلاوي قال تعاني الاسواق التجارية من تراجع الحركة الشرائية رغم ازدحام الاسواق بالمواطنين خاصة اوقات المساء نظرا لما يراه البعض من تراجع القدرة الشرائية للمواطنين الذين بات كثير منهم يلجأ للبسطات التي انتشرت بشكل كبير في الاسواق لتأمين احتياجاتهم من العاب او ملابس او احذية او قرطاسية نظرا لانخفاض اسعار البيع لديها مقارنة بالمحلات التجارية. محمد مرزوق قال المصاريف تزداد بشكل يومي وعاما بعد عام فهي من سيء الى اسوأ، فاصبح من المعتاد ان نتعود على هذه الحالة الصعبة والسيئة التي يمر بها كل مواطن اردني في مواسم الاعياد والمدارس ومناسبات اخرى. عايد ربيع قال العيد والمدارس يكثر بها المصاريف فهي تتطلب مصاريف كثيرة وتكثر بها الانفاق من شراء ملابس وقرطاسية واحذية فالدخل الشهري للمواطنين لا يكفي لشيء لشراء تلك الحاجيات التي تعتبر الاساسية والضرورية لمثل هذه المواسم. يوسف خالد قال العيد سيزيد العزلة بين ابناء المجتمع الاردني، وعدم التواصل فيما بينهم بسبب الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعيشونه في المملكة بالوضع اصبح صعبا جدا ولا احد يستطيع تحمله. محمود العلوي قال ان هذه المناسبات التي تدخل على رب الاسرة بوابل من المصاريف سيتكبدها رغما عنه، فتوجس الكثير من العائلات خيفة من اعبائها الاقتصادية التي تزداد سوء عاما بعد عام وفي كل موسم من مواسم العيد والمدارس والمناسبات الاخرى. جميل زهير قال على الموظف والمواطن بشكل عام ان يحرص على الراتب، ويوزعه ضمن برنامج دقيق حتى يستطيع ان يواصل حتى نهاية الشهر المقبل بعد خروجه من ازماته الثلاث المتتالية التي ستثقل كاهله، حيث تبدأ بالشهر المبارك وعيد الفطر تنتهي بانتهاء موسم الدراسة. مهند قنديل قال المؤشرات المالية حتى هذه اللحظة لا تبدو مطمئنة، بل انها تشير احيانا الى ان الاردن بحاجة الى برنامج تصحيح اقتصادي جديد لمدة تزيد عن الاول المنتهي من العام 2015 فيجب ان تنعكس على الاردنيين بشكل ايجابي وليس سلبيا، لان الوضع الاقتصادي ليس كما هو عليه في السابق. امجد قطمش قال المصاريف في ازدياد وليس بانخفاض، فالاسر المكونة من 7 افراد لا يكفيها شيء خاصة وان الرواتب متدنية جدا ولا يوجد هناك تحسين عليها. سعدون محمد قال العيد والمدارس ومناسبات اخرى كلها تؤدي الى المصاريف، فالمواطن يسعى دائما لايجاد الحل الانسب لجلب الاموال لعائلته ويكسوها بالملابس. خلدون النخلة قال المواطنون جميعهم يشكون من الدخل الشهري المتدني جدا الذي يأخذه المواطن الاردني، فالاعياد جميعها مصاريف كبيرة وكثيرة تزداد سوءا عاما بعد عام.










تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :