نظيرة السيد

ايام معدودة بقيت على انقضاء شهر رمضان شهر الخير والبركات، ونحن نودع هذا الشهر الفضيل ويحل علينا عيد الفطر السعيد نقدم اسمى آيات التهنئة والتبريك لقائد البلاد جلالة الملك المفدى عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه ونقول له كل عام وانت والاسرة الهاشمية بألف خير يا سيدي وادامك الله ذخرا لهذا البلد، تعين المواطن وتساعده وترفع الظلم عنه وتهيئ له سبل الراحة والاستقرار كثيرة هي مكارمك يا سيدي لا تعد ولا تحصى يتذكرها الاردنيون ويعتزون بها ويعتبرونك القائد الذي لن يتوانى عن خدمة وطنه وشعبه في احلك الظروف، نتمنى لك يا سيدي عمرا مديدا وعيدا سعيدا واياما حافلة بالمسرات والعطاء لان الاردنيين يلمسون يا سيدي مدى اهتمامك وسعيك ليل نهار من اجل رفعة وعزة هذا البلد تشارك الجميع افراحهم وهمومهم ومشاكلهم تحاول رفع الظلم عن المظلوم ومعاقبة الظالم. في هذه الايام المباركة نراك يا سيدي تشارك شعبك على مختلف فئاتهم افراحهم في هذا الشهر الفضيل وما هذا الا سلوك اعتاده الاردنيون منكم وممن سبقكم من الهاشميين الذين كان التواضع والمحبة ونكران الذات سياستهم في القيادة والتعامل مع شؤون الوطن. ما تقومون به يا سيدي من جهد تشكرون عليه ويثمنه الاردنيون ويعتزون به ويتمنون في الوقت نفسه ان يسلك اصحاب الشأن في دولتكم السلوك نفسه ويسيرون على خطاكم ويكون همهم مصلحة الوطن والمواطن ويخلص هؤلاء في اداء الامانة التي أئتمنوا عليها لان يدا واحدة يا سيدي لا تصفق والوضع يتطلب تكاتف الجهود وتجتمع وان لا يلقى العبء على شخص بحد ذاته ويكون همّ الاخرين المناصب فقط دون انجاز يذكر. اطال الله في عمرك سيدي ورعاك وحقق آمالك في اردن مزدهر حافل بالانجازات التي تثمنها الاجيال القادمة وتسير على خطاكم وتنهل من نعيم عطائكم وكل عام وانتم بخير.