بقلم عارف العتيبي
كل الغناء الذي البسنا ثياب وباء الاتكالية والاعتماد على القدر لحل كل المشاكل والتحديات التي نعاني منها السنين والعقود الطوال او من عثراتها التي نحن صانعيها. كل الشقاء للمستعمرين والمحتلين الذي فتحوا المجال امام الباطل بكل اشكاله ليأخذ طريقه الي عقل الانسان العربي والمسلم ليؤثر على خلقه وسلوكه تحت رحمة التسيب والانحدار والحاجة تلبية للطامعين في ارضنا وخيراتنا. للذين منحوا الفرصة للذين يقومون بزرع اليأس والتخبط، ومتاهات التخلف والضياع، وفقدان الوزن من بلفور وهرتزل وحتى بلير وبوش. كل العار لكل من ربط المصير برضى وقناعة الرئيس الامريكي ورفاق دربه رؤساء ووزراء بريطانيا وفرنسا واستراليا واسرائيل. كل الدمار للذين قادوا ويقودون مسيرة الهاوية والتي جحافلها من المارقين والمرتزفة، التي يغذيها الفساد والانتهازية اللئيمة والتي اضحت ادوات واسلحة للتهديد المشؤوم لكياننا ومستقبلنا. كل الازدراء للذين تمكنوا من تحويل مشاعر وسلوك شبابنا المثقف والذي كان يشتعل حماسا عندما يسمع اسم هويته الى الابتعاد عن الواجب والسلوك العادل والمؤمن والمنتمي ضمن مسيرة عربية مضيئة بجودة المعالم والقيم والمعالم. وكل الساحات والميادين والواجهات، والانفاق ترحب بكم لتحقيق سرعة زوالكم رغم انكم لن تكونوا من خيرة الاجيال .. والامثال، بعد ان خابت الآمال.