الشاهد -
الشاهد تجولت في الاسواق والتقت مجموعة من المواطنين
وائل مالك: العمل الارهابي نغص علينا فرحة العيد
حافظ باكير: الفرحة للاطفال ولن اشتري ملابس العيد
محمد الجبالي: الرواتب محدودة صرفت في رمضان ولا نعرف كيف نتصرف
محمود برهان: الحركة الشرائية ضعيفة والاوضاع الاقتصادية السبب
يزن الزواوي: لن نقدر ان نتهرب من مسؤولياتنا
محمد عبدالهادي: الظروف المحيطة اثرت علينا نفسيا وماديا ولا وجود لبهجة العيد
عبدالله وشاح: الاسعار طبيعية ولا اجد فرقا كبيرا
محمد الزحلي: الازدحام الخانق يتعبني وافضل الشراء مسبقا
ابو يوسف: الاحظ بعض الاستغلال للناس والاوضاع
عمر حميد: كل هذه الامور تتحملها زوجتي ولا اعرف عنها شيئا
محمد خلدون: ما تتحمله الاسرة من ضغوط تثقل كاهلها وتجعلها بعيدة عن الاسواق
فايز الاشقر: الحركة الشرائية صفر وفي ادنى مستوياتها
محمد الترك: لا وجود لرفع الاسعار لكن الدخل قليل
الشاهد - متابعة سالم العبادي وتركي السيلاوي
بعد ان شارف شهر رمضان على الانتهاء ومع قرب اطلالة عيد الفطر السعيد اتجهت بعض الاسر الى تجهيز وتحضير كل ما يخص عيد الفطر المبارك من ألبسة واحذية وحلويات فللعيد فرحة يشعر بها الجميع على اختلاف الاعمار والفئات واختلاف الاوضاع وهي مناسبة عظيمة يستقبلها المسلمون بالفرحة في كافة انحاء العالم. وقد تبدأ الاستعدادات لعيد الفطر السعيد غالبا لدى معظم العائلات في الاسبوع الثالث او الرابع من شهر رمضان حيث تقوم هذه العائلات بتجهيز كل ما يلزمها رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجه بعض العائلات الا ان هنالك بعض المستلزمات التي تكون العائلات بحاجتها، ومن اولى هذه المستلزمات التي تهم المواطن الاردني هو ملابس الاطفال لرسم ابتسامة الفرح على وجوه هؤلاء الاطفال بحلول العيد والتي تعتبر من الضروريات لادخال البهجة في نفوسهم. ومن خلال جولة الشاهد التي قامت بها في اسواق الملابس والاحذية والحلويات بسوق وسط البلد قابلنا بعض التجار والمواطنين لاخذ آرائهم حول القوة الشرائية واستعدادات الناس لاستقبال عيد الفطر ومدى تأثير الاحداث السياسية والاقتصادية على نفسية الناس. هل هنالك ارتفاع في الاسعار؟ المواطنون. اول لقاءات الشاهد كانت مع المواطن وائل مالك حيث قال انه لا يوجد عيد بعد الاحداث التي جرت مؤخرا على الساحة الاردنية واستشهاد أفراد من القوات المسلحة والامن العام والمخابرات والدفاع المدني من خلال التفجير الارهابي على الحدود وغيره من أحداث, واضاف قائلا ان معظم الاقبال يكون على ملابس الصغار التي شهدت ارتفاعا في اسعارها لكن بالنسبة للحركة الشرائية فهي قليلة ويعود هذا الى محدودية دخل الافراد. اما المواطن حافظ باكير قال ان فرحة العيد تكون للاطفال لكنه متردد في شراء بعض الملابس وذلك لان الاوضاع الاقتصادية لا تسمح في ظل هذه الاسعار المرتفعة فقد زادت الاسعار مقارنة بالسنة الماضية حسب رأيه. واضافت المواطن محمد الجبالي ان هنالك اقبالا للناس في الاسواق لكن لا يوجد بيع للسلع لان الرواتب محدودة وصرفت قبل قدوم العيد. وقال محمود برهان ان هنالك ارتفاعا بسيطا في الحركة الشرائية حيث ان الاوضاع الاقتصادية بالاضافة الى الاوضاع السياسية هي العامل القوي المؤثر في هذه الحركة واضاف ان الحلويات هي ايضا من التجهيزات التي تقوم بها العائلة بتجهيزها للحفاظ على العادات والتقاليد التي تحث على التواصل. واكد يزن الزواوي ان زيادة الاسعار خلال هذه الفترة قرب حلول عيد الفطر هي التي ادت الى ركود في الاسواق لكن التحضير للعيد يكون بشراء الملابس الجديدة للاطفال وتحضير كعك العيد المشترك بين معظم الدول. من جهة اخرى رأى محمد عبد الهادي ان العيد غائب عند البعض في ظل هذه الظروف السياسية المحيطة في المنطقة فهي تؤثر علينا نفسيا وماديا فلا وجود لبهجة العيد بالاضافة الى ارتفاع الاسعار فهو - حسب ما قال - يبحث عن بديل لهذه المحلات التي تعمل على رفع اسعارها خلال هذه الفترة بما يناسب الوضع الاقتصادي. اما بالنسبة لعبد الله وشاح فقال انه لا تأثير قوي على الحركة الشرائية و زادت مع اقتراب عيد الفطر ورأى ان الاسعار كما هي فلا وضع سياسي او اقتصادي يؤثر بل ان هنالك زيادة في القوة الشرائية. بينما اكد المواطن محمود الزحلي ان بعض العائلات تلجأ الى تجهيز لوازم العيد في بداية شهر رمضان وشراء الملابس احيانا كي لا يتعرضوا للازدحام الخانق المتواجد خلال التجهيزات في شهر رمضان الكريم اكد ان هنالك زيادة في الحركة الشرائية لانواع الحلويات وان هذه الحركة قد شهدها الان اكثر من اول ايام الشهر الفضيل. كما لاحظ أبو يوسف هناك ركود في الحركة الشرائية ارجعها الى ارتفاع الاسعار الذي يحدث فقط خلال ايام عيد الفطر وهذا يعد استغلالا للناس والاوضاع السياسية المحيطة بالمنطقة. وقال المواطن عمر حميد ان زوجته هي التي تتكفل بتجهيز ملابس الاطفال التي ما تبدأ غالبا في الاسبوع الثالث حيث يكون هنالك بعض العروض الترويجية للتشجيع على الشراء كما اكد ان التحضير للعيد يبدأ مع شراء الملابس الجديدة للاطفال بالاضافة الى الالعاب. كما ابدى المواطن أبو مصعب دهشته من ارتفاع الاسعار خصوصا ملابس الاطفال وحسب رأيه يرجع الامر الى غياب الرقابة من قبل السلطات وطمع التجار في الكسب السريع خصوصا في مواسم الاعياد. ركود نسبي في حركة البيع - التجار في حديثنا مع التجار حول القوة الشرائية واستفساراتنا عن الاسعار. قال محمد خلدون بان هنالك ركودا نسبيا في حركة البيع كما ان معظم الاصناف التي عليها اقبال هي الاصناف الخاصة بالاطفال واضاف قائلا ان هذا يعود الي الظروف الاقتصادية الصعبة وما تتحمله الاسرة من ضغوط ومستلزمات قد تثقل كاهلها وتجعلها بعيدة عن الاسواق كما اكد ان الحركة الشرائية التي شهدها العام الماضي كانت افضل من ذلك لان الاوضاع الاقتصادية كانت افضل من الان. هذا ما اكده التاجر فايز الأشقر حيث قال ان الحركة الشرائية هي صفر وهي تشكل ادنى مستوى لها حيث قال ان الظروف الصعبة للعائلات والحوادث السياسية المحيطة بالمنطقة وكل هذا ادى الى ضعف في الحركة الشرائية واضاف بانه لا يوجد زيادة في الاسعار بل ثابتة على ما هي عليه. اما التاجر محمد الترك فقد اشتكى من قلة حركة البيع والشراء بالسوق حيث اكد ان التزامات الحياة كثيرة عملت كضغوط على الاسر ودنو الرواتب مما سبب في ركود في الاسواق حيث اكد انه لا وجود لرفع الاسعار بل هي ثابتة كما ان المواطنين.