علي القيسي
تقف عاجزة كل مفردات الشكر والعرفان والتقدير، وتظل اللغة كسيحة عاجزة عن الوصف والتعبير عما يعتلج في قلوب ومشاعر الاردنيين من معاني الفخر والاعتزاز والسرور باجهزتنا الامنية الباسلة، وعلى رأسها دائرة المخابرات العامة ممثلة بمديرها وضباطها وافرادها النشامى الغر الميامين هؤلاء هم حقا فرسان الحق والعدل، وهم الرجال الرجال، والصفوة الصفوة الاردنيون المنتمون والاوفياء الصادقون في زمن عز فيه الانتماء والولاء، والصدق والوفاء، والرجولة والشرف، وخاصة الانتماء لتراب هذا الوطن الحبيب هذا الاردن العزيز له حق علينا ان نفديه بالمهج والارواح، والغالي والنفيس بارك الله باردننا الغالي، وبشعبه الوفي، هذا الشعب الكريم، الذي افرز هذه النخب من رجالاته المتميزين من القادة والضباط والافراد منتسبي جهاز المخابرات العامة، الذين نذروا انفسهم وعاهدوا الله على حماية الامن الوطني الاردني من كل اسباب العنف والارهاب والفوضى حتى يبقى الاردن نظيفا وامنا ومستقرا وعصيا على كل المخططات الشيطانية الارهابية والتي تحاول المساس بامن هذا الوطن وبوحدته الوطنية وبامن المجتع الاردني، وسيادة الدولة الاردنية. لقد كشفت دائرة المخابرات العامة قبل ايام عن مخطط ارهابي كبير كان يستهدف امن واستقرار هذا البلد .. مخطط شرير يستهدف اشاعة الفوضى والقتل والدمار داخل المملكة الاردنية الهاشمية.. وخاصة في العاصمة عمان وذلك من خلال بث السيارات المفخخة والعبوات الناسفة والانتحاريين في الشوارع والمراكز التجارية الاهلة بالمواطنين والبعثات الدبلوماسية والمواقع السياحية وذلك لضرب الاستقرار والامن وبث الرعب والخوف في قلوب المواطنين ولكن رجال المخابرات الابطال كانوا لهم بالمرصاد، واحبطوا ذلك المخطط الدموي الاسود، حيث كان توقيت هذا العدوان الشرير يوم التاسع من تشرين ثاني، لقد احبط هذا المخطط البائس اللعين وارتد كيد المعتدين ومن يقف ورائهم الى نحورهم وتم القاء القبض على المجرمين في الوقت المناسب حيث تم رصد تحركات المجرمين منذ اربعة اشهر وتابع جهاز المخابرات تحركاتهم المشبوهة خطوة خطوة وساعة بساعة في داخل البلد وخارجها والارهابيون يظنون انهم سينجحون هذه المرة بسبب انشغال الحكومة بملفات عديدة وانشغال الامن العام بالمسيرات، ولكن العيون الساهرة في مخابراتنا العامة على امن هذا البلد واستقراره لا تنام ابدا فالعيون مشرعة والقلوب مؤمنة بقدسية هذا الوطن الغالي فرجال المخابرات دائما لهم بالمرصاد وفرسان الحق بانتظارهم وارواح الاردنيين ستكون رخيصة من اجل هذا الوطن الغالي وشعبه الابي وقيادته الهاشمية الحكيمة، حمى الله الاردن امنا مستقرا حرا عزيرا وابعد عنه الخطوب والعاديات.
أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
الرد على تعليق 