أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك عيرا ويرقا طبيعة خلابة شوهها التهميش

عيرا ويرقا طبيعة خلابة شوهها التهميش

08-06-2016 01:05 PM
الشاهد -

الاهالي طالبوا بمركز صحي شامل وانارة الشوارع وتوسيعها وتحسين شبكة الصرف الصحي ووضع شواخص لتنبيه المارة

الاهالي: ابناؤنا بحاجة الى فرص عمل ومدارسنا بعيدة تفتقر الى المواصلات

الشاهدعلي ابوربيع

تصوير-تركي السيلاوي

عيرا بلدة اردنية ضمن محافظة البلقاء تقع (12)كم جنوب غربي مدينة السلط ويبلغ عدد سكان عيرا ويرقا (10000) نسمة تقريبا حيث ان اراضي عيرا ينتشر فيها الزيتون بالاضافة الى الزراعات الموسمية المختلفة مثل (القمح والشعير والعدس والحمص والخضار البعلية مثل الكوسا والباميا والبصل والثوم والبطاطا) ويوجد في عيرا مناطق حرجية متعددة ذات بعد جمالي فريد ويؤمها السواح في الربيع، وينتشر في جبال عيرا النباتات والاعشاب المختلفة ومنها الاعشاب الطبية التي تستخدم في العلاج الطبيعي، بالاضافة الى انتشار زهرة السوسنة السوداء المشهورة في الاردن وتتخذها الاردن زهرة وطنية. والشاهد بدورها زارت المنطقة للتعرف على اهم المشاكل التي يعاني منها اهالي عيرا ويرقا، وتحدثت معهم ايضا عن النواقص والخدمات التي تفتقر لها المنطقة والتي يطالبون بها وتسليط الضوء عليها.

اهالي عيرا ويرقا

محمد احمد قال

نحن نشتكي من عدم وجود شواخص في الشوارع، حيث اصبحت هذه المشكلة تؤدي الى العديد من الحوادث الخطيرة في المنطقة فقد قمنا بتقديم الشكاوي والاعتراضات للبلدية اكثر من مرة لكن لا جدوى من ذلك، بالاضافة الى ان الشوارع ضيقة جدا وبلا انارات خاصة في ساعات الليل المتأخرة فهناك بعض الشوارع لاتوجد بها انارات منذ سنوات ولم يتم النظر في الموضوع من قبل الجهات المعنية في ذلك. سالم منصور قال الشوارع في المنطقة ضيقة جدا، وبعضها بحاجة الى تعبيد واعادة انشاء من جديد، بالاضافة الى ان الشوارع تفتقر ايضا الي الشواخص والتحويلات في الشارع، فقد ادت هذه الشوارع الى العديد من الحوادث المتكررة في المنطقة، فقد طالبنا باعادة النظر في هذا الموضوع فاصبح الامر متعلقا بحياتنا في المنطقة فهناك بعض الشوارع الخطيرة جدا اصبحت تسمى بشوارع الموت لافتقارها للشواخص والانارات في الشارع.

حمدي باكير

قال نعاني من مشكلة الصرف الصحي في المنطقة، فلا يوجد بالمنطقة صرف صحي، فهذه المشكلة نعاني منها منذ سنوات ولم ينظر احد علينا ليعالج المشكلة، حيث ان مياه الامطار في فصل الشتاء تتجمع في الحفر الامتصاصية حيث اصبحت هذه المشكلة تتفاقم خاصة في فصل الشتاء حيث قدمنا العديد من الشكاوي لكن لا حياة لمن تنادي ودون جدوى من ذلك فهذه المشكلة من اهم المشاكل التي تعاني منها عيرا ويرقا.

مدارس المنطقة

يوجد في المنطقة اربع مدارس (2 ثانوية و2 اساسية) حيث ان هناك نقص في عدد المدارس نظرا لعدد السكان في المنطقة، بالاضافة الى ان المدارس بعيدة عن سكن الطلاب في المنطقة وايضا بحاجة الى باصات لنقل الطلاب الذين يسكنون بعيدا عن المدارس في المنطقة فنطالب بناء مدارس جديدة للحد من هذه المشكلة التي نعاني منها في عيرا ويرقا بالنسبة لموضوع التعليم والمدارس.

المركز الصحي

قال المواطنون في المنطقة ان المركز الصحي في عيرا ويرقا اولي وليس شامل، فلا يعالج كل الحالات التي تدخل اليه، فهناك بعض الحالات الطارئة تستدعي نقلها الى المستشفى خارج عيرا ويرقا.

يقول الدكتور محمد العبادي

ان وزارة الصحة وعدوه بتحويل المركز الصحي الى شامل الا انه لم يتم حتى الان اي شيء على ارض الواقع، مؤكدا ان تحويله الى شامل سيخفف الكثير من المعاناة على المواطنين الذين يتجاوز عددهم العشرة الاف نسمة في المنطقة.

مشكلة البطالة

يقول الدكتور محمد العبادي الدكتور العام في مركز صحي عيرا ويرقا ان مشكلة البطالة من المشاكل ايضا التي تعاني منها المنطقة، فعدد السكان قليل بالنسبة الى مناطق اخرى، وفرص العمل قليلة جدا حيث ان شباب المنطقة عاطلون عن العمل وبدون وظائف والنسبة الاكبر يتوجهون الى الجيش او الالتحاق بالامن العام بعد الانتهاء مباشرة من مرحلة الثانوية العامة والتوجه الى مراكز التدريب المهني.

عدم توفر شبكة صرف صحي

حيث يلجأ اهالي المنطقة لاستخدام الحفر الامتصاصية التي يشكل نضحها عبئا كبيرا على اهالي المنطقة، مطالبين بربط المنطقة بشبكة الصرف الصحي او على الاقل توفير صهريج للنضح يخدمها، داعين الى ان يكون للبلدة حصة من المنح التي تقدم بحيث يتم من خلالها توفير صهيرج للنضح. فهذه المشكلة تفاقمت خاصة في الثلاث سنوات الاخيرة، فطالبنا بحل المشكلة من البلدية لكن لم تستجب لنا، فازدادت المشكلة اكثر فاكثر، فاصبحنا نعيش في حالة من الرعب خاصة في فصل الشتاء من كل سنة.

هدر كبير للمياه

تعاني بلدة عيرا ويرقا من هدر كبير للمياه من خلال خطوط المياه التي يتكرر كسرها في المنطقة سواء في يرقا او عيرا حيث خاطبنا المسؤولين في المنطقة التابعين لسلطة المياه الا ان الاستجابة دائما تكون متأخرة وضعيفة وان كثيرا من الخطوط تحتاج للصيانة حفاظا على المياه المهدورة، داعين وزير المياه الى زيارة المنطقة والاطلاع على واقع الحال فيها.

مدارس الذكور

كما اشار المواطنون في المنطقة الى ان واقع مدارس الذكور في البلدة سيء للغاية وانها تحتاج لبناء غرف صفية جديدة، ودورات للمياه مؤكدين ان بعضا منها تغلق فيها دورات المياه بالمفتاح وتكون لاستخدام المدرسين فقط دون الطلبة، اضافة الى ضيق الغرف الصفية وقدمها حتى انها تشكل خطورة على حياة الطلبة داعين القائمين على قطاع التربية ايلاء هذا الجانب الاهمية القصوى والعمل على زيارة هذه المدارس والوقوف على احتياجات الطلبة فيها.

الشوارع مهترئة

واكد الاهالي ان الشوارع مهترئة ولم تشهد صيانة منذ اكثر من سبع سنوات خلت واصبحت بحاجة لاعادة تأهيل وصيانة من قبل وزارة الاشغال ووزارة البلديات التي دعوها لان تقوم بدعم بلدية السلط الكبرى كونها تعاني من مديونية كبيرة تتجاوز المليونين دينار وفيها عدد كبير من الموظفين يتجاوز ال (600) موظف مما يجعلها لا تستطيع القيام بعملها في ظل هذه الضائقة المالية الكبيرة، مثمنين الجهود التي يقوم بها رئيس البلدية الحالي في محاولاته للتواصل مع المعنيين في القطاعين الحكومي والخاص لتوفير الدعم المالي لبلدية السلط للقيام بمسؤولياتها على خير وجه.

روائح كريهة

حيث اشتكى الاهالي من تزايد اعداد الحفر الامتصاصية وانبعاث الروائح الكريهة فيها، الا ان المواطنين يشتكون من عدم قدرة العديد منهم من السيطرة على نظافتها خاصة مع ارتفاع اجور النضح التي تتجاوز الستين او السبعين دينارا وهو ما يؤدي لتركها تسيل في المنطقة.

مكاره صحية جاذبة للحشرات

كما يطالب اهالي يرقا وعيرا بالعمل على حل هذه المشكلة وشمول مناطقهم بخدمات الصرف الصحي لافتين ان مناطقهم تشهد حركة عمرانية نشطة وتشكل مناطق التأخر في عدم ربط مناطقهم بشبكة الصرف الصحي سيؤثر سلبا على الحياة الزراعية والنشاط السياحي بشكل عام. جمعية عيرا الخيرية للتنمية المستدامة

حيث قال الاهالي في المنطقة انه سيكون هناك لقاء تنسيقي الذي سيعقد في جمعية عيرا الخيرية في الاسابيع القادمة بمشاركة اعضاء اللجنة المحلية المشكلة من قبل المركز، حيث ان هذا اللقاء يهدف الى التشييك مع المجتمع المحلي والاطلاع على قضاياه والسعي الى حل المشاكل التي تعاني منها المنطقة والسعي الى حلها من خلال اللجنة المحلية التي تم تشكيلها لهذه الغاية، لحل المشاكل التي يعاني منها الاهالي في عيرا ويرقا في الايام القادمة كما قال المواطنون.

عدم التزام باصات عيرا ويرقا بخطوطها

حيث اشتكى عدد من الاهالي للمرة الثانية من خط باصات عيرا ويرقا لما ترتكبه من تجاوزات دون اتخاذ اجراء من المسؤولين بحسب قولهم وذلك بتركها لمسار خطوطها وعملها على خط جامعة البلقاء. حيث اشار الاهالي الى ان هذه التجاوزات وعدم التزام الباصات بمسارها تكون بعلم الجهات الرقابية، ومدير الشرطة ورئيس قسم السير ومكتب هيئة تنظيم قطاع النقل دون اتخاذ اي اجراء بحقهم. وحذر الاهالي من الاثر السلبي لهذه التجاوزات والتي من الممكن ان تؤدي الى مشاكل اذا لم تتم معالجة هذا الاعتداء من قبل المسؤولين.

الشوارع بلا شواخص مرورية

حيث اشتكى الاهالي انه يفتقرون الى عدم وجود شواخص مرورية في الشارع حيث اصبحت هذه الظاهرة تؤدي للكثير من الحوادث في المنطقة. بالاضافة الى عدم وجود انارات في بعض الشوارع في المنطقة الامر الذي ادى الى العديد من المشاكل في عيرا ويرقا حيث طالبنا بحل المشكلة من قبل المسؤولين لكن لا توجد هناك اي استجابة حول الموضوع فاصبحنا نعيش حياة مرعبة في ظل التهميش في مثل تلك الشوارع وتركها علي حالها.

ضيق الشوارع

واشار المواطنون الى منطقة عيرا ويرقا تعاني من ضيق الشوارع واهمال المباني التراثية وعدم وجود مواقف لوسائط النقل الداخلي فهذه المشكلة ارهقت الاهالي نظرا للخطورة التي تهدد حياتهم، عند الخروج والذهاب من هذه الشوارع خاصة في المساء، فهي بدون انارات ايضا واصبحت تشكل خطورة على المواطنين في المنطقة، فقمنا بتقديم عدة اعتراضات وشكاوي على هذا الموضوع لكن كل ما تلقيناه هو وعود فقط من المسؤولين في المنطقة.

قلة المساحات المنظمة

حيث تعاني منطقة عيرا ويرقا من قلة المساحات المنظمة وعدم وجود مدارس ثانوية كافية ونقص في اختصاصات المركز الصحي وصعوبة المواصلات وقلة الطرق الزراعية وعدم وجود شبكة صرف صحي وقلة الخدمات والمرافق الاجتماعية في متنزه يرقا السياحي.











تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :