د.محمد عبيدات
أحسنت جائزة الحسن بن طلال للتميز العلمي بإختيارها لفئة مؤسسات التعليم المهني والتقني للتنافس على الجائزة والتي تم إظهار نتائجها اليوم برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي اﻷمير الحسن بن طلال حفظه الله:
1. الجائزة تعتمد معياري اﻹسهام في مناحي الحياة اﻹقتصادية واﻹجتماعية والثقافية باﻹضافة لتطوير برامج ناجحة.
2. بات التعليم المهني والتقني ضرورة ملحة في خضم البطالة وحاجات سوق العمل وتكدس الشهادات اﻷكاديمية دونما توظيف في القطاعين العام والخاص.
3. سرني منح الجائزة لمؤسسات تعليم عام في مناطق نائية باﻷطراف كمؤشر أن اﻹبداع موجود في كل مكان ولكن يحتاج لتشجيع وإكتشاف.
4. التعليم الفندقي والسياحي والتعليم المهني وغيرها وفق حاجات سوق العمل يجب أن يتم التركيز عليها.
5. نحتاج لتغيير ثقافة العيب لدى الشباب صوب اﻹيجابية، كما نحتاج من الجميع العلم بأن سوق العمل لا يستوعب أكثر من 15% من خريجي كل عام.
6. نحتاج لبيئة حاضنة للتعليم المهني والتقني لغايات المضي قدما صوب إدماجهما بالتعليم العام، ونحتاج أمورا كثيرة للولوج صوب التعليم المهني والتقني.
بصراحة: التعليم المهني والتقني ثقافة مبرمجة وليس فزعة، ونحتاج لنجعلها جزءا لا يتجزأ من نظامنا التربوي والتعليمي لفتح آفاق جديدة وفرص عمل ﻷبنائنا الشباب الذين يعانون من شبح البطالة من خلال إيجاد إستثمارات نوعية وفق الرؤى الملكية السامية.
صباح الوطن الجميل
أبو بهاء