الشاهد -
الاهالي يطالبون بكشك أمني وسيارات شرطة لحمايتهم
مياه عادمة متدفقة في الشوارع ..
والباعوض والناموس والجراذين تسير جماعات في الشوارع
السلالم معتمة وادراجها مكسرة .. وبحاجة الى صيانة
الشاهد-علي ابوربيع
ما زالت صحيفة الشاهد وكما عودتكم تجوب جميع المناطق وتستجيب لجميع النداءات والشكاوي التي تتلقاها من المواطنين الذين تجاهلهم المسؤولين ولم يتم حل مشاكلهم رغم النداءات المتكررة. الشاهد قامت بزيارة الى الدبايبة واطلعت على احوال هذه المنطقة بعد ان تجولت فيها واستمعنا لمعاناة سكانها وشكواهم وعتبهم على تهميش المسؤولين في الامانة ووزارة الاشغال معربين عن استيائهم الشديد مما اسموه الاهمال والتهميش الذي يواجه حيهم.
حي الدبايبة بين ازقة الحي لا تشاهد سوى بيوتا تناثرت حولها النفايات وتجمع حولها القطط والحشرات، واطفال يلهون بالشوارع وهم حفاة لا يعبأون بخطورة الشوارع او بالزجاج المتناثر على الارض وخطورته على اقدامهم هذا الحي يقع شرق مخيم الوحدات ويقطنه حوالي (50) الف نسمة ويفتقر الى ابسط مقومات الحياة البسيطة.
واهم المشكلات التي تواجه هذا الحي:
العمال الوافدون
قال سكان الحي نحن نعيش بتوتر اجتماعي كبير لا يختلف عليه اثنان من اهالي المنطقة بوجود ظاهرة سكن العزاب وسط منازل العائلات، حيث باتت تثير العديد من المشاكل الاجتماعية.
اهالي المنطقة
وقال اهالي المنطقة نحن نعيش بواقع مؤلم ومرير جراء سكن العمالة العازبة بمختلف جنسياتها وسط الاحياء السكنية التي اصبح يشكل لغالبية ابنائها صداعا دائما والتي تصاعدت بشكل جعل ذلك امرا يزعج الكثير من الاسر ويسبب الكثير من المشاكل التي يعاني منها الاهالي على السواء.
الشباب والزعران
قال اهالي الحي نحن نواجه من ان ابناء الحي اغلبهم عاطلون عن العمل ولا يجدون فرصة عمل لهم مما يجعلهم شبابا اتكاليين على الغير واصبحوا شبابا بلا هدف ينامون نهارا ويسهرون ليلا لازعاج سكان المنطقة.
حيث اصبح العديد منهم يتجه تفكيره الى السرقة لتغطية مصاريفه من الخمر والحبوب. واكد اهالي المنطقة من تواجد كثيف للزعران وذوي الاسبقيات الذين يثيرون الشغب والمشاجرات الدموية في كل مساء.
السرقات
واكد ابناء المنطقة ان الشباب الزعران وهم كثر في المنطقة يمتهنون جميع انواع الجرائم من سرقات وغيرها حيث يقومون بالسطو على المحال التجارية والمنازل وسرقة السيارات وان غالبية بيوت الحي قام الزعران بالسطو عليها وغالبا ما يكون الفاعل مجهولا.
مناشدين مدير الامن العام باتخاذ الاجراءات الرادعة لهؤلاء الزعران الذين يعيثون فسادا في الحي دون الخوف من احد، وقال الاهالي ان الرقابة الامنية بعيدة عن حيهم وهذا ما ساعد في ازدياد الجرائم في حيهم. تجارة المخدرات اكد اهالي الحي انهم يعانون من تجار المخدرات والذين يقومون ببيع الحبوب والحشيش المخدر لابنائهم علنا بدون خوف من احد.
واضاف الاهالي ان الشباب الزعران وذوي الاسبقيات يقفون بجانب مدارس ابنائهم ويقومون بالترويج للمخدرات علنا وكذلك يتواجدون في كل مكان من اجل بيع الشباب هذه الحبوب مناشدين مدير الامن العام بتوفير سيارات شرطة ونجدة للتجول خلال ساعات النهار والليل لحفظ الامان ولضبط هؤلاء المجرمين الذين جعلوا من ابنائهم مدمنين.
مشاجرات
قال الاهالي اننا نعاني من مشكلة لم نجد لها حلا ونناشد من خلال الصحيفة مديرية الامن العام حماية اهالي الحي من الازعاجات المتكررة الشبه يومية من تواجد الزعران في ساعات متأخرة ويكونون بحالة ثمالة من تعاطي الخمور والمخدرات وينهون سهراتهم بمشاجرات واستعمال الاسلحة البيضاء والاسلحة الاتوماتيكية وهم يخيفون ويثيرون الرعب عند الاطفال والنساء مطالبين حمايتهم من هذه الفئة الفاسدة التي ترعب سكان حي الدبايبة.
الاهالي يطالبون بكشك امني طالب الاهالي من مدير الامن العام ووزارة الداخلية بانشاء كشك امني ودوريات شرطة سير ونجدة تداوم دوريا بشوارع الحي ليلا ونهارا لوجود فئة من الشباب الزعران والقيود الامنية التي تتواجد في منطقتهم وتبث الرعب والخوف في اطفال ونساء المنطقة باعمال الشغب التي تخيفهم باستعمالهم الاسلحة عدا عن السرقات التي لم تسلم منهم.
مطالبات ابو احمد الجيوسي قال ان السلالم المتواجدة بالحي (شارع الزاره حي الدبايبة) معتمة وبدون اضاءة عدا ان غالبية ادراجها مكسورة ومليئة بالنفايات وهذه الادراج مقابل مجمع رأس العين، مناشدين امانة عمان باضاءتها لان غالبية سكان المنطقة يستعملون السلالم عندما يتوجهون الى المجمع، عدا ان نساء وبنات المنطقة يخافون السير فيه عند ساعات المساء لعتمه الشديد ولتواجد الزعران عليه عند ساعات المساء.
المسجد
واكد الاهالي ان المسجد (التقوى) بدون خادم وان سكان الحي قامت بتعيين امام على نفقتهم مناشدين وزارة الاوقاف بمساعدتهم بتعيين خادم للمسجد.
المدارس
قال اهالي المنطقة نحن نواجه من مشكلة الزعران التي تقوم بالتشحيط والتخميس والتواجد امام مدارس البنات من اجل معاكستهن وقام غالبية الاهالي بالشكوى الى المركز الامني مطالبين بسيارات نجدة حماية لبناتهم من هؤلاء الزعران الذين يفتعلون المشاجرات والتلفظ بالفاظ تخدش الحياة لبناتنا.
لا يوجد مركز صحي اكد سكان الحي بانه لا يوجد مركز صحي يخدم ابناء الحي بالرغم انه يبلغ تعداد سكان الحي ما يقارب (50) الف نسمة مناشدين وزير الصحة بانشاء مركز صحي عليه يخدم منطقتهم وقال الاهالي يوجد في حيهم قطعة ارض لامانة عمان وطالبوا ببناء مركز صحي عليها يخدم الاهالي.
الحدائق معدومة
قال ابناء الحي ان ابناءهم لا يجدون سوى الشوارع لقضاء اوقات فراغهم فان الحي لا يوجد فيه متنفس لابنائهم من ملاعب وحدائق عائلية وان ابناءهم يتعرضون لحوادث الدهس من قبل الشاحنات والسيارات التي تسير بالمنطقة.
وقال الاهالي لقد خاطبنا امانة عمان بذلك وطالبنا الامانة انشاء حديقة عائلية تخدم ابناء الحي مؤكدين بوجود قطعة ارض مكونة من (دونمين ونصف) وهي ملك لامانة عمان ولغاية الان لم تقم الامانة بانشاء الحديقة بالرغم من وعودات الامانة بذلك.
الطرق الفرعية
وطالب السكان باجراء اعمال الصيانة للطرق نظرا لكثرة ا لحفر وما ينجم عنها من اضرار تلحق بمركباتهم مؤكدين ان غالبية الشوارع بحاجة الى تعبيد وصيانة.
المواصلات وعدم دخول السرفيس الى المنطقة
طالب ابناء الحي بتوفير حافلات نقل داخل حيهم مؤكدين ان حي الدبايبة لا يوجد فيه حافلات وسرفيس تقل ابناء المنطقة للجهة التي يريدونها. بالاضافة الى عدم دخول السرفيس للمنطقة بسبب البسطات العشوائية الموجودة في المنطقة.
مكرهة صحية
اكد ابناء الحي ان من المشاكل المقلقة في منطقتهم تدفق المياه العادمة في الشوارع حيث تشكل مكرهة صحية للسكان وتلحق اضرارا بالمارة والمركبات عن الروائح الكريهة والمنفرة والتي يضيق بها كل من شاهد وقد بين الاهالي انهم طالبوا المسؤولين باتخاذ الاجراءات هذا التلوث الضار على البيئة والسكان.
النظافة
اكد ابناء الحي ان منطقتهم بحاجة الى عمال نظافة تكفي الحي وان الحي يعج باكوام النفايات والتي تتواجد بكثرة بين البيوت حيث يتكاثر بجانبها الفئران والجراذين التي تدخل لبيوتهم، واضاف الاهالي ان الحي مليء بالجراذين والفئران وجميع انواع الحشرات مناشدين امانة عمان برش منطقتهم من هذه الآفات التي اصبحت تعيش وتأكل معهم.
خدمات شبابية
قال اهالي الحي نحن عاتبون جدا على امانة عمان ووزارة الشباب والمعنيين عن الخدمات الشبابية من عدم تركيزهم على الحي وانشاء ملعب رياضي يخدم شباب الحي او مركز يجمع الشباب لتنمية مواهبهم وممارسة انشطتهم الفكرية في المركز.
اصحاب المحلات
اشتكى اصحاب المحلات من تجمع الاولاد امام المحلات، وخاصة عند الخروج من المدرسة والوقوف امام محلاتهم في الوحدات حيث اشتكى اصحاب المحلات من تجمع هؤلاء الشباب امام المحلات بطريقة غير صحيحة وتسبب لهم المشاكل والاذى.