محمود كريشان

تعاطفا مع رئيس تحرير (الشاهد) الزميلة (المناضلة) فعليا نظيرة السيد، التي (تمرمطت) ولا تزال في اروقة المحاكم، على ذمة قضايا مطبوعات ونشر .. كان الله في عونها وصبرها، وهي تتحمل كافة القوانين في سبيل حماية زملائها وتدفع الثمن قضائيا، راضية مرضية امام ذلك وحتى لا تستخدم مقصها وقلمها بشطب المقال، واستبداله بعبارة احترازية في زمن تكميم الافواه (نعتذر عن النشر)! لذلك .. سنترك الحديث عن مسلسل بيع مقدرات الوطن، تحت ذرائع الخصخصة، ولن نجنح ابدا الى تناول ملفات (مسكوت عنها) مثل (موارد) و(بيع شركة امنية)، و(التحول الاقتصادي)، و(شركة بترول العقبة)، و(سكن كريم)، و(تبصيم) معظم اعضاء مجلس النواب العتيد بالموافقة على التعديلات الدستورية الاخيرة، ومن ضمنها السماح لمزدوج الجنسية، بتولي المناصب السيادية والسياسية في بلدنا المتسامح جدا! سنترك ذلك كله .. وغيره جانبا، من دواعي الحيطة والحذر .. ونتكلم عن (الفيصلي)، الذي يقف على مشارف الضياع، بكافة اجياله القادمة، وتاريخه وامجاده، لكن تذكروا جيدا، ان (الفيصلي) وطن ..وقس علي ذلك!!