د.نضال العزب
طفل يصرخ بالأمة ..." إنهم يقولون الله أكبر ويطلقون النار!! هؤلاء الذين اعتقدوا أن الشرف أسفل البطن ونسوا أن الكلمه موقف والرجولة موقف والصدق والإخاء والمحبة أهم بكثير مما يفعلون كذبا وزورا وخداعا. خدعونا بالكلام واطلقوا النار على الطفل الرضيع. فماذا نهدي أطفالنا. أليس أطفالنا من يقتلون؟ أليسوا أصحاب الحق بالحياه. هل صوت الرصاص أناشيد؟؟ هل الأحمر ألوان مدرسة، أم لون دم الأم ...مادة تسليتهم ولعبهم ... حرية العالم عار عليكم ... مدارس العالم عار عليكم وأنتم تقتلون وتملئون الساحات بالضجيج والخطب الكاذبه!!! هل الأفق في دنيا الخراب العربي أبيض أم أسود ... هل البيوت لكي ننام أم لكي تهدم فوق رؤوسنا .. طفل مشوي ... وأخر يتسلى بأخيه الممزق، من قال أن الأطفال يتسلون بالأكفان ولا يعرفون بياض الورق من بياض الكفن. ولا الحبر ولا الكتابة يعرف الأطفال ولا الغناء بعد قتل أمهاتهم ... لا قلم ولا علم ولا مدرسة في دنيا الخراب والقتل والعطش العربي؟! هكذا يا أطفال الأمة قتلناكم وشربنا فنجان قهوتنا وقلنا الشعر والأشعار ... تحدثنا عن الشرف , اي شرف لقاتل ؟ أي شرف لصامت ... منذ ألف عام ونحن نرتكب جريمة الصمت. عار علينا صمتنا وعار فقرنا حين نملك كل ثروات الأرض ونبكي. ونقتل ونهدم ... ونعلق كل الشرف باللباس والحمام والتبول,لا شيئ يطهركم لا شيئ يمحوا عاركم ...وصمتكم المخزي !