ابطالها المجلس الحالي والسابق

الشاهد-خاص

شن اعضاء في مجلس نقابة المعلمين السابق حملة على النقيب الحالي باسل فريحات. جاء ذلك بعد تصريحات فريحات لوسائل الاعلام بمعلومات حول تدهور الوضع المالي للنقابة وان موجوداتها المالية لا تتجاوز الاف الدنانير، وقال الاعضاء ان تصريحات النقيب مضللة يراد منها المساس بالمجلس السابق لتبرير طلب تدخل وزير التربية والتعليم في شؤون نقابة المعلمين وزعزعت الركن الاهم في قانون النقابة وهو الاستقلال المالي. وقد بين الاعضاء السابقون الكثير من النقاط التي تؤكد سلامة موجودات النقابة المالية، وقالوا ان هناك ما مقداره مليون وخمسين الف دينار وديعة في البنك الاسلامي الاردني مستثمرة لصالح النقابة وبمرابحة (4%) يمكن سحبها كليا من قبل المجلس في اي وقت يشاؤون كما ان هناك موجودات مالية في الفروع وصلت الى مئات الالاف وان كافة الموازنات لعام 2015 مسددة والبالغة 400 الف دينار كماتم تسديد 600 الف دينار من قيمة المبنى الرئيسي للنقابة خلال الدورة السابقة وان الامور المالية كلها في السليم. نقيب المعلمين بدروه قال ان مجلس النقابة سيلغي كثيرمن الاتفاقيات التي كانت مبرمة والتي لا تعود بالنفع على النقابة ومنها الاتفاقيات الاعلامية والمكافآت التي تصرف للموظفي في المقر الرئيسي وفي الفروع وكثير من الامور التي كانت عبئا على النقابة وحقا للمعلمين وان من واجب المجلس الحفاظ على مكتسباتهم المادية والمهنية والوظيفية والاستمرار في الحفاظ على النقابة كمؤسسة نقابية مستقلة والبعد عن كل ما هو في غير صالح الاعضاء ولا يخدم مسيرتهم.