أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة "مخالفات سير" مغموسة بالظلم

"مخالفات سير" مغموسة بالظلم

04-05-2016 11:50 AM
الشاهد -

انهاء عجز موازنة أمانة عمان ليس على حساب المواطن..!!

الشاهد-محمود كريشان

لمن يهمه نبض الشارع.. فإن الحديث هذه الايام منصبا بغضب على الحملة الكبيرة والمتواصلة التي تشنها دائرة السير على المواطنين بتحرير المخالفات تلو المخالفات وبكافة المناطق، الامر الذي تم تفسيره شعبيا انه يهدف لرفد صندوق امانة عمان بالمال الذي يتم جبايته عنوة من جيوب المواطنين المثقلة اصلا بالمصاعب المعيشية والاقتصادية وهم محاصرون بغلاء الاسعار واستقرار الرواتب على انخفاض. المواطنون يؤكدون انهم مع تحرير المخالفات المرورية لكن بحق المخالفين، وليس ان يصبح الامر جباية حقيقية في جولات مراقبين السير وسيارات الامانة وكاميراتها بل وسيارات شرطة النجدة التي تم منحها صلاحيات تحرير مخالفات السير وتم توزيع الدفاتر عليهم، فتجدهم امام المحاكم اوالدوائر الحكومية او المولات اوالأسواق او المخابز او المطاعم، ولا تجدهم مطلقا في اماكن تقترف فيها مخالفات خطيرة او قيامهم بإنهاء اعتداءات معارض السيارات في غرب عمان على الارصفة والشوارع الاسفلتية في ان واحد وقس على ذلك. المظالم كثيرة في هذا الجانب، ولا غرابة ان يقوم مواطن بركن سيارته في شارع فرعي في ساعات المساء امام منزله ليتفاجأ في الصباح بمخالفة على زجاج سيارته، واخر يقسم بأغلظ الايمان انه اوقف سيارته بصورة سليمة وغير معيقة لتناول الخبز ولفترة لم تتجاوز الثلاثة دقائق ليتفاجأ وان رقيب السير قد دون المخالفة فورا، وعلى هذا المنوال. وهنا لابد ان نشير الى ان الشارع الشعبي يتداول الأمر باستياء شديد، معتبرا هذه الحملة الظالمة لجباية المال تأتي بقرار من امانة عمان الكبرى التي تسعى لسد العجز في موازنتها برفع إيراداتها من مخالفات السير، خاصة وان إجراءات أمانة عمان وتعليماتها قد جعلت غالبية مناطق وشوارع وازقة العاصمة مناطق ممنوع الوقوف فيها، دون ان تكلف نفسها بتوفير بدائل وحلول بايجاد مواقف سيارات من عوائد ما تجبيه من اموال طائلة يتم جبايتها الان من جيوب المواطنين بصورة مخالفة سير حتى لو كانت ظالمة!..





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :