محمود القزعة: طلبوا مني دفع عشرين دينار شهريا كإكرامية..
شادي الزيناتي
اتهم موظف سابق في أمانة عمان يدعى محمود القزعة مدراءه والمسؤولين عنه بتسببهم في فصله من العمل بعد خدمة سنتين قضاها كعامل وطن بسبب عدم دفعه لهم "إكراميات"!!
وقال القزعة للشاهد أنه عمل في أمانة عمان بعدما تقدم لوظيفة عامل وطن لثلاثة مرات متتالية ولم يتم قبوله مما اضطره إلى دفع مبلغ 150 دينارا لأحد الأشخاص ليقوم بتعيينه وذلك بتاريخ 24/10/2012م حيث عمل في مكتب الأمانة في سوق السكر لمدة عامين.
وأضاف أنه وفي أحد أيام الجمع أتى إلي رئيس شعبته في مكان عملي وطلب مني إكرامية مقدارها عشرون دينارا شهريا فرفضت ذلك لأني بأمس الحاجة لكل دينار لأولادي، وبعدها بأسبوع تعرضت لوعكة صحية غيبتني عن العمل ليومين وعند معاودتي لعملي قدمت تقريرا طبيا من مستشفى الأمير حمزة يفيد بحالتي الصحية إلا أنه رفض العذر الطبي وألب علي المهندس المسؤول بأني صاحب مشاكل ولا أريد العمل مما جعله يحولني إلى العمل في الشيفت الليلي لسنة وأربعة شهور.
وأثناء تلك الفترة تغير رئيس الشعبة السابق وعين رئيسا جديدا حيث كان يقوم بأعمال ظلم لجميع العمال وكان يتقاضى من الجميع "أتاوات" شهرية ومن لا يدفع يقوم بالخصم عليه ولا يعطيه إجازات وقد وصل مقدار الخصم مني في أحد الأشهر 72 دينارا، وبعد ذلك بفترة قصيرة تعرضت لمرض "الدوالي" وأجلسني شهرا في المنزل وعندما عدت إلى عملي وجدت قرار فصلي موجودا مع أني موظف ويحق لي إجازات سنوية ومرضية وغير ذلك من حقوق فعندما كنت أطلب أي إجازة خلال تلك الفترة لمرضى كان يرفض منحي إياها إلا إذا دفعت له إكرامية مما اضطرني في فترة سابقة لتقديم أسماك زينة ومواتير وخلاف ذلك من تجهيزات لحوض الأسماك بقيمة خمسين دينارا حتى يكف عني وتتغير معاملته لي حيث أصبح بعدها يقول لي إذا أردت إجازة فما عليك سوى الإتصال بي هاتفيا ولا تأتي للعمل وفعلت ذلك لا تخلص من تسلطه وخصمه من راتبي وبعدها بأسبوع تم نقله من القسم.
وأكد محمود القزعة أن الأمور كلها تدار وتتم بالمزاجية والرشاوي وبالمحسوبيات وعندما تكلمت مع رئيس الشعبة السابق وقلت له أن هذا ظلم ولا يحق لك فصلي بهذه الطريقة قال لي كلاما منافيا للدين وللأخلاق وإني لأتهمه بالتسبب بفصلي لأني لم أقم بالدفع له كغيري من العمال وأني على أتم الإستعداد لحلف اليمين ومواجهته وأطالب من أمين عمان مقابلتي وأخذ الحق لي وإنصافي ومن جميع المسؤولين ولا أقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل بمن تسبب في قطع رزق أولادي وأن الله لا يضيع حق المظلوم.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
رد على :
الرد على تعليق
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن
الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين
التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.