الشاهد -
شاركت الأديبة الأردنية د.سناء الشعلان باسم الجامعة الأردنيّة في مؤتمر"الاتجاهات المعاصرة في الأدب العربي الحديث" كضيفة شرف،وقد احتضنت جامعة جواهر لآل نهرو هذا المؤتمر العريق في العاصمة الهندية نيودلهي بالشراكة مع مركز الدراسات العربية والإفريقية واتحاد أساتذة وعلماء اللغة العربية لعموم الهند بحضور نخبة عملاقة من العلماء والباحثين.وكانت مشاركة الشّعلان في المؤتمر عن المشهد الإبداعي الأردني في حقل التجريب لاسيما في مسار الفنتازيا،وقد قالت في معرض ورقتها البحثيّة:" لعلّ حركة التّجريب التي يشهدها المشهد الإبداعي العربيّ هي الاتجاه الأبرز والأهم،ويشهد الإبداع العربيّ حركة تجريب كبيرة على مستويي الشّكل والمضمون،وهذا الاتجاه له حضوره الواضح الذي تميّز بخصائصه وأشكاله،كما كان له مبرّرات توظيفه،وقد استخدم لغة خاصة وسرديات محدّدة تتناسب مع هذا الاتجاه الذي طغى حتى على الاتجاه الواقعيّ والكلاسيكي واخترق منظومتهما.وذلك انطلاقاً من أنّ التجريب جاء ليفتح الباب على مصراعيه لرفض الأشكال الجاهزة للفكر أو لطرق التعبير عنه". كما استضافتها الندوة الدولية " نهرو وآزاد والدول العربيّة والفارسيّة"كضيفة شرف،وذلك في أحضان جامعة كلكتا العريقة،حيث قالت في معرض تقديمها لورقة عملها،وإدارتها لأكثر من جلسة في النّدوة بعد أن قدّمها للجمهور وعرّف بها وبمنجزها مدير المؤتمر ورئيس قسم اللغة العربيّة في الجامعة الأستاذ الدكتور إشارت علي ملا :" إنّنا هاهنا نجتمع هنا لننطلق من هذا المؤتمر نحو المزيد من إنسانيتنا وتواصلنا وتعاوننا الإنسانيّ المنشود الذي يقوم على عرى متينة من العلاقات التاريخيّة الأصيلة والطويلة والتّاريخيّة والمشرقة بين الهنود والعرب والفرس،وهو ثالوث قدّم كلّ واحد فيه للآخر الكثير من التقدّم والدّعم.بيننا أرث عملاق من التّاريخ المشترك،في ماضينا وأحلامنا ووجوهنا بل وقد يكون في دماء الكثير منا تجري دماء الآخر،تلك القوافل لا زالت تسعى بيننا،أولئك العلماء والمبدعون والمبرّزون المشتركون يشكلون قاسماً عملاقاً خالداً بيننا،والحاضر القريب أو البعيد نسبياً جمعنا في الكثير من الظروف والمواقف والأفكار والرؤى والأحاسيس المشتركة والدّاعمة".