الشاهد -
خسارة مذلة تلقاها المارد الاخضر امام اسود الجنوب ذات راس وبثلاثية انقذها الحاج مالك بهدف شرفي لا يسمن ولا يغني من جوع .
خسر الوحدات ومن قبلها تعادل والمارد الاخضر يرفض الهدايا ويرفض تقديم نفسه بطلاً للدوري والجميع ينتظر انتهاء البطولة لمعرفة من البطل الوحدات الذي يرقد بالمركز الاول رغم الاداء السيء الذي يقدمه أم الفيصلي صاحب الاداء المتذبذب الذي لا يستطيع مجارات كبرياء لاعبيه الذين اصبحوا ينظرون لأنفسم بأنهم أكبر من ناديهم والمنافسة على اللقب تشتد جولة تلو الاخرى .
الوحدات لا يقدم المستوى المطلوب وحناجر الجماهير ذبلت وهي تنادي وتتوسل لحسم لقب الدوري واضافة النجمة الخامس عشرة في سجل الفريق دون أي جدوى تذكر وكأن الادارة صماء بكماء عمياء لا ترى ولا تسمع ولا تتكلم ووعودها ذهبت ادراج الرياح .
حال الجماهير الخضراء اليوم وهي تفترش جنبات ملعب الامير فيصل بالكرك تنتظر من فريقها أن ينتصر ويصبح قاب قوسين او ادنى من احتضان اللقب لا يسر عدو و لا صديق فالمدرب الذي اوكلت له تسيير امور الفريق لا يستطيع اثبات جدارته بقيادة نادي بحجم الوحدات وعند الخسارة أو التعادل يجلس بجانب بدلائه لرفع الراية البيضاء بعد أن يزج بتبديلاته المحسوبه والتي لم تتغير منذ استلامه لدفة قيادة الوحدات .
الوحدات ومنذ بداية الموسم وهو جليس غرفة الانعاش ينتظر أن يأتي المنقذ لاسعافه فالورقة الاولى كانت للسوري عماد خاناكان ولكنه فشل من ايجاد دواء الداء الذي يعاني منه الفريق والورقة الثانية كانت لصاحب الخبرة العراقي أكرم سلمان الذي طلب من الادارة عدم التدخل في الامور الفنية ورفد الفريق بلاعبين وحدد المراكز التي تنقص الفريق ولكن بقرار مفاجئ تمت اقالة أكرم سلمان .
في نهاية المطاف أتى الدور على المدرب الوطني رائد عساف والأمل يصب ان يتعافى الفريق الذي اشتد مرضه بالاستغناء عن الصدارة التي ما زال يمتلكها ولكن 'على كف عفريت '.