الشاهد - ـ الهاشميون يحافظون على قضايا أمتهم.. والأردن هي الدولة الوحيدة التي حافظت على مناطقها في الـ ٤٨
ـ الأردن أكثر من يفهم السياسة الأمريكية وكيف يفكر الامريكان
ـ القيادة الهاشمية جنبت الوطن أي احتكاك أو تصعيد مع أي مكان آخر
ـ الرئيس الأمريكي تفاجأ من طريقة تعامل الملك مع المؤتمر الصحفي في البيت الأبيض
ـ حملات التشكيك لم تثني الملك عن مواقفه الثابتة الراسخة
ـ ربط غزة بالضفة الغربية قضية في غاية الأهمية
ـ تجاوزنا ملف التهجير.. لكن طرحه بشكل مستمر مزعج
ـ الشعب الفلسطيني غير مستعد لتكرار تجربة التهجير والنزوح مرة أخرى
الموقف العربي كان إيجابياً..وقوى المقاومة أشادت بقرارات القمة العربية ومواقف الزعماء العرب
ـ نحن مستهدفون من قوى خارجية تريد أن تثني جلالة الملك عن مواقفه اتجاه القضية الفلسطينية
ـ أفصل فترات انجازي كانت خلال تواجدي في الحكومة.. ولم أندم على أي قرار اتخذته
ـ استقلت من حكومة الملقي قبل شهرين من اندلاع الاحتجاجات
ـ موجودات صندوق الحج بلغت ٣٦٠ مليون دينار خلال ١٢ عام
ـ المساندة الشعبية للقرار الحكومي تلعب دوراً كبيراً في حماية الدولة
ـ الأردن حافظ على علاقته مع جماعة الإخوان المسلمين رغم تصنيفها بالارهابية من بعض الدول
ـ حزب جبهة العمل الاسلامي متجذر وله تاريخه واتباعه وأنصاره في الداخل والخارج
ـ الحزب الذي ينشأ على المصالح ينتهي.. والذي ينشأ على المبادئ يستمر
ـ السلط تراث وتاريخ كما هو الأردن بكل تاريخه
محمد نبيل
تصوير: ليث الغزاوي
أجرت وكالة أنباء "رم" في مكاتبها لقاءً مع وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأسبق، الدكتور وائل عربيات، حيث تحدث عن مواقف الأردن الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، ورؤية القيادة الهاشمية، إضافة إلى عدد من القضايا السياسية والإقليمية والاقتصادية.
وأكد عربيات أن الهاشميين حافظوا على قضايا الأمة رغم التحديات، مشيرا إلى أن الأردن هو الدولة الوحيدة التي تمكنت من الحفاظ على مناطقها في أراضي عام 1948، وأن القيادة الهاشمية كانت حريصة على تجنيب البلاد أي احتكاك أو تصعيد مع أي طرف آخر.
وأشار إلى أن الأردن أكثر من يفهم السياسة الأمريكية وكيف يفكر صانع القرار في واشنطن، وهو ما انعكس في لقاء الملك عبد الله الثاني بالرئيس الأمريكي، حيث تفاجأ الأخير من طريقة تعامل الملك مع المؤتمر الصحفي في البيت الأبيض، مؤكداً أن جلالته ثبت على مواقفه ولم يتأثر بأي ضغوط
وفيما يخص القضية الفلسطينية، شدد عربيات على أن ربط غزة بالضفة الغربية، كما أكد الملك، هو قضية في غاية الأهمية، مشيراً إلى أن الحديث المتكرر عن ملف التهجير أصبح مزعجا، خاصة أن الشعب الفلسطيني غير مستعد لخوض تجربة النزوح مرة أخرى.
وأشار إلى أن الأردن مستهدف من قوى خارجية تريد إضعاف موقف الملك تجاه القضية الفلسطينية، إلا أن حملات التشكيك لم تثنِ جلالته عن مواقفه الثابتة والراسخة.
كما أكد أن الموقف العربي كان إيجابيا في القمة الأخيرة، حيث أشادت قوى المقاومة بقراراتها وبمواقف الزعماء العرب، وهو ما يعكس وعيا متزايدا بأهمية التصدي للضغوط الخارجية.
وعن تجربته الوزارية، أوضح عربيات أن أفضل فترات إنجازه كانت خلال وجوده في الحكومة، مشيراً إلى أنه لم يندم على أي قرار اتخذه، رغم التحديات التي واجهها، كما كشف أنه استقال من حكومة الدكتور هاني الملقي قبل شهرين من اندلاع الاحتجاجات.
وأشار إلى أن صندوق الحج شهد تطورا ملحوظا، حيث بلغت موجوداته 360 مليون دينار خلال 12 عاما، وهو ما يعكس نجاح السياسات المالية للصندوق في تأمين مستقبل الحجاج الأردنيين وتوفير بدائل ادخارية موثوقة لهم.
وفيما يتعلق بالحياة الحزبية، أكد عربيات أن الأردن حافظ على علاقته مع جماعة الإخوان المسلمين رغم تصنيفها إرهابية من قبل بعض الدول، مشيرا إلى أن حزب جبهة العمل الإسلامي متجذر في الحياة السياسية الأردنية وله تاريخه وأتباعه وأنصاره في الداخل والخارج، مضيفاً أن الحزب الذي ينشأ على المصالح ينتهي، بينما الحزب الذي يبنى على المبادئ يستمر،
كما شدد على أن السلط كما هو الأردن، تحمل تاريخا وإرثا عريقا يجب الحفاظ عليه، معتبراً أن التحديات التي تواجه البلاد تتطلب وعيا وطنيا يحافظ على استقرار الأردن بعيدا عن الفتن.