أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اخبار محلية إلي بمشي مع صبيح وضعه مريح .. !!

إلي بمشي مع صبيح وضعه مريح .. !!

01-02-2025 11:26 PM
الشاهد - هل يعقل أن تقوم شركة مساهمة عامة بتوزيع 40% من الأرباح على المساهمين، لا والأدهى من ذلك أن مجمل الأرباح تجاوزت المليار في رقم تاريخي سجله البنك العربي، هذه المعلومة بحد ذاتها تعكس القوة التي يعيشها البنك العربي اقتصادياً ومالياً ويعكس النجاح الذي تعيشه هذه المؤسسة بفضل رجل تسلم دفتها في مرحلة حساسة من الأزمات الاقتصادية، ويسير بها إلى الفضاء البعيد، وما يستفزنا هو ذلك الهدوء الذي يتحدث به صبيح المصري قائد المركبة الفضائية المتجهة إلى هناك محملة بالنجاحات.

الأرقام التي أعلن عنها البنك العربي مع نهاية السنة المالية 2024 "مخيفة" جداً، وتثير الرعب لكل المنافسين إن وجد، فالبنك يسير نحو الشمس بما يحققه من نتائج تجاوزت المليار، حيث أن الأرباح التي حققها البنك في السنة المالية وصلت 1007.1 مليون دولار أمريكي مقارنة بـ 829.6 مليون دولار أمريكي للعام 2023 وبنسبة نمو بلغت 21%.

رغم أنه قليل الكلام إلا أن تفوقه على أقرانه من المستثمرين يعكس قوته، فهذا صبيح "والي بمشي معه وضعه مريح" بالتالي فإن البنك العربي يعيش أزهى أيامه في قيادة ربانه، صاحب الرؤية الاقتصادية الثاقبة، بل يمكن تشبيهه بالأسطورة "شارلوك هولمز" المحقق صاحب البصيرة الغير طبيعية، فصبيح هو "تشارلوك هولمز" الاقتصاد، يتوسع بدون إثارة أي جلبة، ويحقق أفضل الأرقام بدون استعراض زائف، ونجاحه الأكبر هو تشكيل فريق متميز ومهني ولا يمكن مضاهاته.

البنك العربي هو انعكاس لنجاح الاستثمار في الأردن خاصة وأن المساهمين ربما من كل جنسيات العالم منهم الأردنيون والعرب ومن كل الأقطار، فالثقة التي يحظى بها من الأردنيين والمغتربين غريبة عجيبة لا يمكن تفسيرها حيث لا يحتاج لأي إعلانات أو حملات ترويجية، فصبيح صنع اسم قوي مجرد اسم يمكنه جذب الجميع كالمغناطيس، فلا يوجد استثمار آمن كما هو في هذا البنك الكبير العريق.

يتحدث وكأن الحدث عابراً، ولا ندري من أين يأتي بقوة القلب وصلابة الأعصاب هذه، ولربما أن حياته بين الأرقام جعلته يتأقلم معها أكثر لدرجة أنه لم يعد يحسب عظامتها، فيقول صبيح المصري رئيس مجلس إدارة البنك العربي معلقاً عن الأرقام التي تحصلت: إن النتائج المتميزة التي حققتها مجموعة البنك العربي خلال العام 2024 تأتي تتويجاً لمسيرته الحافلة بالإنجازات وتعكس نجاح سياساته التي ترتكز على تعدد أنشطة اعماله وتنوع منتجاتها ومصادر التمويل وموارد الايرادات في العديد من الدول التي يتواجد بها. وأكد المصري على استمرار المجموعة في وضع العملاء في مقدمة الأولويات والتركيز على استراتيجية المجموعة الرامية الى تحقيق أرباح مستدامة لمساهميها ومواصلة النمو في الأرباح التشغيلية ضمن العديد من المناطق التي تعمل بها وخصوصاً منطقة الخليج العربي.

وأشار المصري الى الدور الذي تقوم به المجموعة على صعيد الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة وبناء ثقافة الاستدامة وتعزيز ممارساتها ضمن عمليات المجموعة. وأضاف المصري أنه وضمن استراتيجية المجموعة بالتوسع والنمو، استكمل البنك العربي الحصول على الرخصة النهائية لممارسة العمل المصرفي في جمهورية العراق حيث سيبدأ العمل ببداية العام 2025، بالإضافة الى تعزيز إدارة الثروات والخدمات المصرفية الخاصة من خلال الاندماج المتوقع بين "بنك غونيه" - المملوك من البنك العربي سويسرا- مع بنك "ONEالسويسري".

وواصلت مجموعة البنك العربي النمو خلال العام 2024 مرتكزة على قوة ومتانة المركز المالي للمجموعة وشبكة فروعها وتواجداتها المنتشرة في العديد من الدول، حيث ارتفعت الأرباح التشغيلية بنسبة 7% لتصل إلى ما يقارب 2 مليار دولار أمريكي. وباستثناء أثر التغير في أسعار صرف العديد من العملات مقابل الدولار الأمريكي ارتفعت أصول المجموعة كما في نهاية العام 2024 بنسبة 6% لتصل الى 71.2 مليار دولار أمريكي، كما ارتفع اجمالي محفظة التسهيلات بنسبة 6% ليصل الى 38.3 مليار دولار أمريكي، في حين ارتفعت ودائع العملاء بنسبة 5% لتصل إلى 52.2 مليار دولار أمريكي.

بهذا الهدوء الذي عرفناه عنه يتحدث المصري الذي سطر نفسه كقصة نجاح لا يمكن المساس بها، كجوهرة تعلق على واجهة القاعة الكبرى في أكبر قاعات الاقتصاد والاستثمار، وعلى قمة النجاح لأعلى سهم موجود في كل المؤشرات والبورصات.

من الآخر .. الي بمشي مع صبيح وضعه مريح ...



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :