صنع القرار السياسي ليس مجرد حق للشباب بل هو ضرورة أساسية لتعزيز الديمقراطية وتحقيق التنمية الشاملة فالشباب هم المحرك الأساسي للتغيير بفضل قدراتهم الإبداعية ورؤاهم المبتكرة التي تُسهم في تطوير السياسات ومعالجة القضايا المجتمعية بطرق غير تقليدية و إن إشراك الشباب في صياغة القرار السياسي يعد من أبرز القضايا المحورية التي تتطلب اهتماماً متزايداً وهو ما أكده سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني من خلال حرصه على تمكين الشباب وإبراز دورهم في بناء مستقبل الأردن ومن أبرزها إنشاء مجلس الشباب الاستشاري لإتاحة الفرصة لمشاركة الشباب في اتخاذ القرارات دعم منصات الحوار مثل مبادرة "حق” لتعزيز دورهم في التأثير السياسي والاجتماعي التركيز على التعليم والتأهيل السياسي كمحاور رئيسية لإعداد جيل قادر على القيادة هذه الخطوات تؤكد أن رؤية ولي العهد ليست مجرد دعم نظري بل تطبيق عملي قائم على برامج ممنهجة ومبتكرة تعكس إيمانه بأن إشراك الشباب هو حجر الأساس لبناء أردن حديث ومزدهر .
دور الشباب في التنمية والاستقرار
يمثل الشباب نسبة كبيرة من سكان الأردن مما يجعلهم قوة فاعلة في تحقيق التنمية المستدامة ومواجهة التحديات مشاركتهم في صنع القرار تعكس تطلعاتهم وتضمن الاستفادة من طاقاتهم الإبداعية في مجالات متنوعة في ابتكار حلول جديدة لمواكبة التحديات العالمية والمحلية وتطوير السياسات باستخدام رؤى متجددة تعزز من استقرار المجتمعات واكتساب الخبرة والمهارات التي تمكنهم من تحمل المسؤولية السياسية كما ان الشباب الأردنيون يظهرون التزاماً بتطوير وطنهم من خلال أفكار إبداعية وأساليب مبتكرة تفتح آفاقاً جديدة للتعامل مع التحديات إن دعم الشباب ليس خياراً استراتيجياً وحسب بل استثمار في مستقبل الأمة ك رؤية سمو ولي العهد تمثل نموذجاً ملهماً لاستغلال الطاقات الشبابية ودمجها في عملية التطوير الوطني من خلال تعزيز روح المبادرة وتحفيز الشباب على المشاركة الفاعلة و تمكينهم من تحويل أفكارهم إلى مشاريع تؤثر إيجابياً في المجتمع بهذا يمكن للأردن أن يكون نموذجاً يحتذى به في بناء مجتمع نابض بالحياة ومزدهر ثقافياً مستعداً لمواكبة التحديات المحلية والعالمية إن مشاركة الشباب في صنع القرار السياسي ليست مجرد خيار بل هي ضرورة لتحقيق الاستقرار وصياغة مستقبل أفضل للوطن و إشراكهم يعني تمكينهم ليكونوا قوة دافعة ونهضة مجتمعية تلهم الأجيال القادمة لرسم ملامح وطن أكثر ازدهاراً حيث يصبح الإبداع والإرادة أدوات البناء والتنمية نحو اردن حديث يواكب التحديات و يسابق الزمن لتحقيق الرياده
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
رد على :
الرد على تعليق
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن
الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين
التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.