إنتشار واسع للنفايات في الأسواق والشوارع

البسطات تسطوعلى الأرصفة بتواطؤ من موظفي الأمانة

حظائر أغنام منتشرة في كل مكان دون رقابة

أمانة عمان.... إصحى يا نايم!!

أبوخليل: أطالب بمحاكمة أمين عمان ونائبه على المكاره الصحية

أبومهدي: موظفو الأمانة يقومون بالإتصال بأصحاب البسطات لإنذارهم

شادي الزيناتي

رصدت الشاهد وخلال جولاتها في الأسواق والشوارع في العاصمة عمان بعض التجاوزات والمخالفات الواضحة التي تتم في منأى تام وغياب دائم من المسؤولين في أمانة عمان الكبرى خاصة وإننا على أبواب عيد الأضحى المبارك والذي تشهد فيه المملكة إقبالا بغض النظر عن قوته على حظائر المواشي لشراء الأضاحي وعلى أسواق الملابس وغيرها إستعدادا لأيام العيد المبارك.

*إنعدام للنظافة والرقابة

حيث يطل علينا مشهد إنعدام النظافة التام تقريبا عن كل أسواق العاصمة الشعبية في وسط البلد والهاشمي ومخيم الحسين والوحدات وغيرها وتجد تكدس النفايات فوق وعلى جوانب الحاويات بمنظر يشمئز منه المار إضافة إلى انتشار القمامة ومخلفات المحال التجارية على الشوارع والأرصفة والطرقات مما يجعلها تشكل سجادة من النفايات بحيث يتعثر المار بهذه الأكوام من النفايات.

وشكى أصحاب المحال التجارية والمواطنين على حد سواء من هذا الأمر حيث أكد لنا لؤي المنسي وهو صاحب محل ملابس بأنه يدفع ما مجموعه ستون دينارا لأمانة عمان بدل نفايات ومكب إلا أن القمامة تبقى في الشوارع وأمام محله لوقت طويل لغياب أولقلة عمال الوطن في هذا الشارع.

زميله في محل لبيع المكياج فشكى من وجود البسطات وإنتشارها على الأرصفة مما يجعلها مكانا لتجمع أصحاب الأسبقيات وذوي أصحاب البسطات وهذا يؤثر بشدة على الزبائن لدينا خاصة النساء فلا يعودوا يدخلوا على المحال خشية التحرش بهن إضافة إلى عدم وجود عمال وطن ونقوم نحن بالتنظيف أمام محالنا والباقي يذهب بطريقه للشارع وينثره الهواء فالأمانة لا تقوم بواجبها مطلقا وطالب بضرورة تفعيل الرقابة فترة العيد على البسطات.

*سخط على الأمانة ومسؤوليها!!

أما المواطن أبوخليل فطالب بمحاكمة أمين عمان ونائبه وكل مسؤول عن كل "مزبلة" موجودة في أحيائهم حيث تتراكم بشكل مؤذي ومقرف وتضر بصحة المواطنين وقال ليس ذنبي أن آلياتهم معطلة فيوجد لديهم مشاغل لصيانتها وموظفين لهذا الغرض، وإلا فليغلقوها فليس من المعقول أن تنظف وتفرغ الحاويات كل أربعة أو خمسة أيام ونحن في العاصمة وماذنب المواطن وأين يذهب بمخلفات منزله!!

*إتهامات موظفي الأمانة بمحاباة أصحاب البسطات

أما أبومهدي فشن هجوما على موظفي أمانة عمان وإتهمهم بالتسبب والمحاباة والمحسوبية حيث أكد أن هناك موظفون من أمانة عمان يقومون بالإتصال بأصحاب البسطات وإنذارهم بقدومهم لكي يخلو المنطقة ولا تتم ملاحقتهم أو مصادرة بضائعهم ثم يقومون بالإتصال بهم وإعطائهم الأمانة وذلك بمقابل معلوم ومصالح مشتركة بينهم وأضاف أن هناك مراقبين ما زالوا لليوم يقومون بتقاضي بدل حماية من أصحاب بعض البسطات ومن لا يدفع يصبح من المغضوب عليهم وهذا ما أكده لنا معظم أصحاب المحال التجارية الذي يتم الأمر أمام مرأى من أعينهم.

كما وشكى التجار من فرض الأتاوات والخاوات عليهم من قبل بعض الزعران وأصحاب السوابق فأما الدفع أو تكسير المحل وقالوا أنهم لا يستطيعون تقديم شكاوى أمنية ضد هؤلاء الأشخاص لأنهم لن تنتهي معاناتهم بهذه الشكوى بل بالعكس ستزيد مما يضطرهم لإغلاق محالهم التجارية مبكرا للإبتعاد عن المشاكل.

*إنتشار للحظائر غير المرخصة..

وفي الجانب الآخر من الأسواق يشتكي أصحاب الحظائر المرخصة لبيع الأضاحي من عدم مراقبة الأمانة لتلك التي لا تملك ترخيصا ولم تقم بدفع أي رسوم تأمين لهذا الغرض حيث أنها تنتشر بشكل كبير على الطرقات ولا تراعي حرمات الطريق أو تحسب حسابا لأحد مؤكدين أيضا أن التسيب وعدم إتخاذ الإجراءات الحاسمة لذلك يؤثر عليهم ويتسبب بخسارتهم مطالبين إما بإغلاق تلك الحظائر أو بإرجاع ما دفعوه من رسوم للأمانة مساواة بنظرائهم.

وطالب المواطنون من مسؤولي الأمانة بفرض رقابة صحية على تلك الحظائر والتأكد من سلامة المواشي التي يتم بيعها وخلوها من الأمراض من جهة وعدم السماح لهم بالذبح بتلك الحظائر لإفتقادها لأبسط مقومات السلامة والصحة العامة.

ونحن نناشد ونقول يكفي إستهتارا ويكفينا أقوالا يا أمانة عمان واعملوا على أرض الواقع أكثر مما تقولوا فكل شبر في عمان لكم فيه بصمة من الإهمال أو التسبب أو اللامبالاة ومن لا يستطيع ولا يريد العمل للوطن ولعمان فليترك مكانه ويرحل.