يرى البعض أن التصريحات التي أطلقها عضو مجلس إدارة نادي الوحدات زياد شلباية لم تكن في مكانها وفيها استنقاص من كيان الوحدات والهيئة العامة، فالوحدات هو من يصنع الشخصيات لا العكس، والرؤساء الذين تعاقبوا هم قامات وطنية، فكما قال طارق خوري سابقا "رئاسة الوحدات أهم من وزارة".
لا يختلف اثنان على أن شلباية واحد من الأقطاب التي تملك قوة كبيرة في الهيئة العامة لنادي الوحدات، وهو حجر الرحا في كثير من الدورات الانتخابية، ولكن هذا لا يعني هذه الفوقية في الحديث وكأنه "صاحب النادي"، فالخصومة والانتخابات لها خصوصيتها واحترامها.
شلباية قال في تصريحاته أن الانتخابات لعبته الصغيرة، وأنه هو من يصنع الرؤساء في نادي الوحدات، ولكنه تناسى الهيئة العامة والأعضاء المنتخبين، والمرشحين الآخرين في الكتلة وخارجها، وحتى تجاهل الرئيس المختار وقوته في الهيئة العامة، وخلقت هذه التصريحات حالة من الغضب لدى الكثير من الشخصيات الوحداتية.
وهنا لابد من السؤال عن الرؤساء الذين صنعهم أبو فراس، وكيف صنعهم وما هي الطريقة، وهل يمتلك الكثير من الذكريات للحديث في هذا الجانب، مكاتبنا مفتوحة إن أراد سرد قصة صناعة كل رئيس.
الوحدات له الفضل على كل من مر من خلاله، وصنع رجالات دولة ورجالات مجتمع وقامات ثقافية ورياضية واجتماعية، كان لها ثقلها ووزنها، فهذا الكيان هو من يصنع الرجال وهو من له الفضل على الجميع، ولا يمكن أن يكون هنالك فضل لشخص عليه، لذا وجبت مراجعة الذات بدون مناكفات.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
رد على :
الرد على تعليق
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن
الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين
التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.