يزن السوالمة

فيديو: علاء البطاط

قراراتٌ لا يحمد عقباه أهمها قرارٌ بمنع تقديم الأراجيل داخل "الكافيهات" في العاصمة عمان وبقية المحافظات، هذا القرار أثار

ضجة كبيرة بين أصحاب "الكافيهات" لما يؤثر سلباً عليهم، حيث إن المقصد الأساسي لزوار المقاهي هو طلب الأرجيلة.


وأكد أغلبهم ل "رم" أن هذا القرار سيؤثر سلباً على الاقتصاد حيث إن الكثير من أصحاب هذه المحلات سوف تغلق أبوابها، وهذا الأمر له تبعيات خطيرة، أبرزها أن المستثمرين يدخلون مبالغ طائلة للدولة عن طريق التراخيص والضرائب التي يدفعونها كل عام، وبالإضافة إلى الأعداد الكبيرة للموظفين العاملين في هذا القطاع الذين سيصبحون عاطلين، وهنا السؤال : من الذي يتحمل هذه الأضرار ومن الذي سوف يتولاهم ويتحمل مسؤوليتهم.

وعلى صعيد المستثمرين قال علاء البطاينة صاحب مقهى سياحي في حدثه لـ "رم" ، أنه بالرغم من معرفتهم التامة بأضرار

الأراجيل إلا أنهم لا يمكنهم إيقاف تقديمها لأن الأراجيل هي المطلب الأساسي لدى الزبائن، وأن نسبة المواطنين الذين يواظبون على

الأرجيلة هي نسبة كبيرة ليس فقط في الأردن بل على مستوى العالم.


ونوه الى أن إيقاف تقديم الأراجيل سوف يؤثر عليهم، حتى أن بعض الكافيهات قد تغلق أبوابها، بسبب تراجع إقبال الزبائن.


وشدد البطاينة أنه لا يمكن تقديم الأراجيل بطريقة عشوائية بل يجب أن يكون عن طريق قانون وشروط واضحة يتم التقديم بناءاً

عليها، وأي قرار على عكس ذلك يؤثر سلبا على الحركة والتي قد تؤدي إلى أغلاق المقهى، وتحول جميع العاملين به الى عاطلين

عن العمل.


ومن جهته قال هيثم ابو رمان وهو أيضاً صاحب كافية، أن الإقبال على الكافيهات جيد جداً لكن بعد قرار منع الأراجيل أثر سلباً عليها، مؤكداً عن الأرجيلة هي أساس إقبال الزبائن على "الكافيهات"، وكما طالب الحكومة بوضع بند في الترخيص يدفع عليه أجراً معيناً يسمح بتقديم الأراجيل.


وأكد عصام أبو الشعر وهو صاحب مطعم وكافية في حديثة لـ "رم"، أن إقبال الزبائن قبل كورونا كان جيداً للغاية على عكس الطلب خلال السنوات القليلة السابقة، وأن قرار منع تقديم الأراجيل داخل الكافيهات سيؤدي الى إغلاق العديد منها، وتوجه المستثمرين الى الأستثمار في الدول المجاورة، وأن الخاسر الأكبر هم الشباب العاملين داخل الكافيهات الذين سوف يصبحون عاطلين عن العمل والذين يمثلون فئه كبيرة حيث يعمل في كل كافية ما لا يقل عن 12 موظف.