الشاهد-محليات

انشغلت وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي طوال الاسبوع الماضي بنشر اخبار وتعليقات كثيرة حول الخلاف بين رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور ورئيس مجلس النواب عاطف الطراونة والتي تؤكد جميع الاخبار والمعلومات التي نشرت انها جاءت نتيجة ملاحظات اوردها النسور حول قائمة التعيينات التي اقرها الطراونة وطلب من مجلس الوزراء الموافقة عليها وبالفعل تمت الموافقة لكن رافقها خطاب موقع من النسور يؤكد فيه بان مجلس الوزراء لن ينظر في اي طلبات تعيين للمجلس مستقبلا لانها ستحرم اصحاب الحقوق في ديوان الخدمة المدنية من حقوقهم وان مجلس الوزراء وافق بعد تردد على القائمة. خطاب النسور اثار حفيظة الدكتور عاطف الطراونة ورد عليه متسائلا اين كنتم حينما قمتم بترفيع بعض شاغلي المناصب العليا وتعيين كثيرين دون العودة لديوان الخدمة واعطى الطراونة امثلة على التعيينات والترفيعات في وزارة الخارجية والداخلية والعمل ومجلس الاعيان وسلطة العقبة. الشارع الاردني ورغم تحفظه على كثير من القرارات التي اصدرها النسور كان معه في قضية تعيينات المجلس وقال الاردنيون انها جاءت لارضاء بعض النواب وليس حسب الحاجة والكفاءة وان المجلس متخم وليس بحاجة الى موظفين جدد وان هناك انتقائية في التعيينات وعلاقتها برئىس المجلس.