عبر مواطنون أردنيون عن استيائهم من إغلاق شاطئ عمان السياحي والذي يُعتبر مُتنفس لذوي الدخل المحدود وخاصة في مثل هذا الوقت من العام حيث تكون الأجواء لطيفة.
وأضاف المواطنون في حديث لـ"رم" أن هذا الإغلاق أدى إلى افتراش الكثيرين للأراضي بحثاً عن مكان للاستجمام، كما أدى هذا الإغلاق إلى استغلال بعض المُستثمرين بفتح الشاطئ مرة أخرى بطريقة غير شرعية عن طريق عرض خدماتهم على الشارع وتأجيرها للمواطنين. وفي سياق متصل، لفت المواطنين إلى أن الذهاب إلى البحر الميت أصبح حصرًا لطبقة معينة من المواطنين ويقتصر على حجز الفنادق والتي معظمها لا تتناسب مع قدرة المواطنين الإقتصادية، في البحر الميت، مؤكدين أن شاطئ عمان السياحي هو ملجأ للعائلات التي تبحث عن الرفاهية بتكلفة تُعتبر رمزية مقارنة بأسعار المنتجعات والشواطئ الأخرى.
وتساءلوا عن الأسباب التي أدت إلى إغلاقه لافتين إلى تناقض التصريحات لدى أمانة عمان الكبرى، باعتبارها المسؤول عن الشاطئ، حيث أنه وفقًا لما هو مُعلن على الموقع الرسمي للأمانة فإن عملية إغلاق الشاطئ "لغايات اجراء أعمال اعادة التأهيل والصيانة الشاملة اللازمة في الموقع الذي أنشأته الأمانة كمقصد للسياحة الداخلية امام المواطنين"، إلا أنه وبحسب تصريحات سابقة لمدير شاطئ عمان السياحي الدكتور مراد العبادي فإن " اغلاق شاطئ عمان السياحي هو بسبب عدم الوصول إلى تسوية نهائية بين أمانة عمان والمستثمر السابق للموقع، مضيفاً أن الموقع سيبقى مغلقا حتى ينتهي الخلاف وتتم صيانة الشاطئ".
ولفت المواطنون إلى أهمية هذا المكان في تفعيل السياحة الداخلية وخاصة في منطقة مثل البحر الميت من خلال تطوير برامج لجذب الزوار المحليين وبأسعار تتناسب مع الأوضاع الإقتصادية للمواطنين.
وفي متابعة حثيثة أجرتها وكالة رم للأنباء، كشف الناطق الإعلامي باسم أمانة عمان الدكتور ناصر الرحامنة أنه وبتعليمات مباشرة من أمين عمان الدكتور يوسف الشواربة بدات امانة عمان منذ شهرين بصيانة وإصلاح شاطئ عمان السياحي، لافتًا إلى أن الشاطئ يحتاج إلى صيانة وإصلاحات في مختلف المجالات.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
رد على :
الرد على تعليق
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن
الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين
التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.