بالأمس فاز أحمد الصفدي بكرسي رئاسة مجلس النواب وحصد أصوات عاليه أمام صالح العرموطي والذي أجزم أنه بحث عن هذه النتيجه لأن" رزقة"الإسلاميين في الشارع وفي حصد الشعبيه من خلال التعاطف وبناء على مشاريع الإقصاء التي يتبرع بها بعض الجهله بعلم السياسه ولعل ما كتبته هيلاري كلينتون عن تعامل الأمريكان مع المد الإخواني في الشارع المصري وكيف صبروا عليهم حتى إنتهوا للأبد خير دليل أننا بحاجه الى مدارس سياسيه عميقه ولسنا بحاجه الى هواه وجحافل من الحمقى يصنعون من الإخوان أبطالاً من ورق أنا لا أتفق ولم أتفق في أي يوم مع الفكر الإخواني لكنني أعترف أنهم يلعبون السياسه ويتقنوها وبتنظيم حقيقي والدليل أمس هم يعلمون النتيجه مسبقاً لكنهم أرادوا تحقيق الهدف الشعبي والظاهر أن الأحزاب السياسيه المستجده إنتصرت على الجبهه والحقيقه غير ذلك فهم يبحثون عن زيادة قواعدهم في الشارع لأن إنتصارهم في التمدد الأفقي وليس العامودي وهذه هي السياسه... الصفدي إنتصر تحت قبة البرلمان والعرموطي إنتصر تحت سماء الأردن في الشارع الحقيقي الذي هزم كل الأحزاب حديثة الولاده في الشارع الغاضب والساخط سياسياً واقتصادياً...
الإخوان سجلوا إنتصارهم أول مره لأننا فشلنا في صناعة تجربه حزبيه حقيقيه وسجلوا إنتصارهم مره ثانيه لأن العقل السياسي هزم العقل الأرعن...
أنا شخصياً منحاز للصفدي وكتبتها في مقال سابق وقلت أنه في طريقه للرئاسه فهو الأقرب للجميع وكاريزما مريحه للنواب والحكومه...
لكن لننتظر قادم الأيام لعلها حبلى بما لا نعلم في كل المنطقه حمى الله الاردن نظام وشعب وأجهزه أرضآ وسماء من جحافل الحمقى وهواة السياسه وأساتذة الإستعراض اللذين يرفضون قناعة أن حماية العرش وقيمة الولاء والانتماء في الحكمه وليس في خلق العداء ومنح الفرص للمتربصين في الاردن سوءا .
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
رد على :
الرد على تعليق
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن
الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين
التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.