الشاهد -
رنا تطلب عملا لتعيل نفسها ووالدتها الارملة
حميدة تعيش مع ابنتها المريضة ولا تجد ثمن العلاج
فاطمة غير متزوجة وشقيقها معاق بحاجة الى جهات ترعاه
الشاهد-خالد خشرم
كثيرة هي المآسي والهموم والنكبات التي تعيشها بعض الاسر المستورة من فقر وبطالة ومرض والقائمة تطول ولكن المؤلم والمحزن انه اذا فقدت وانعدمت الاساسيات للنخوة ونصرة الملهوف والمستغيث والفقير والمريض فعلى الدنيا السلام. الشاهد طرقت ابوابا لعائلات مستورة وهذه العائلات تعاني المرض والعوز قصصهم تحرك الحجر قبل البشر لنضعها على طاولة المسؤولين والمعنيين في وزارة التنمية الاجتماعية. الحالة الاولى
فاطمة مسعود عمرها (42) عاما وغير متزوجة بسبب وفاة والديها وتركهم لاخ لها مريض صحيا وعقليا وهي تقوم على خدمته منذ سنوات وخافت ان تتزوج حتى لا يتشرد شقيقها ويبقى وحيدا دون معيل. لكن فاطمة تجد الامرين في اعالة نفسها وشقيقها المريض وهم في وضع مادي ومعنوي سيء واهل الخير يساعدونهم في تأمين لقمة العيش. حاولت فاطمة ان تجد مركزا او جهة تقوم بمساعدتها على العناية باخيها المريض الذي يبقى مرارا في الشوارع بعيدا عن البيت دون وعي وهي تبحث عنه حتى تعيده الى المنزل وتجد صعوبة بالغة في السيطرة عليه لولا مساعدة الجيران وهي مسؤولية كبيرة لا يقوى الرجال على احتمالها حتى انها تريد ان تذهب وتعمل لتوفر لها ولاخيها ملابس نظيفة وامور الحياة الاخرى الا انها لا تقدر والوضع لديهم صعب جدا وتتمنى اي جهة تساعدها على تحمل هذا العبء.
الحالة الثانية
حميدة محمد ارملة تعيش مع ابنتها المعاقة وهي ايضا لا تتكلم بشكل واضح ولسانها في النطق ثقيل واحيانا لا تستطيع توصيل ما تريده بالاضافة الى ذلك فهي لا تملك تأمينا صحيا من اجل العلاج او ارسال ابنتها المريضة الى المستشفى وهي حاولت اكثر من مرة الحصول على تأمين صحي الا انها لم تجد من يساعدها في ذلك وهي تتمنى ان تحصل على تأمين صحي ومعونة وطنية كافية تقيها وابنتها شر العوز. الحالة الثالثة
رنا خميس تعيش مع والدتها الارملة وليس لها اشقاء ذكور يساعدونها وقد انهت الدراسة من الكلية تخصص سكرتاريا ادارة اعمال وتطلب من اهل الخير وديوان الخدمة مساعدتها لايجاد وظيفة تعيل نفسها ووالدتها وقالت رنا طرقت كل الابواب لم يساعدني احد ووالدتها تحمل همها من بعدها وتقول انها تخاف على ابنتها من الضياع والانجراف لان ليس لها معيل ولا احد يقف بجانبها ليساندها من بعد والدتها.