الشاهد - تمتع 16 طفل بمعدات تكنولوجية تساعدهم في تحسين حاسة السمع وقد تم توفير أجهزة السمع للأطفال خلال احتفال بهيج، الاثنين في فندق الحياة، شارك فيه ممثلون عن نوادي الروتاري والمجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
وقد تم اختيار الأطفال من الفئات غير القادرة على دفع ثمن الأجهزة بمراعاة تمثيل المناطق المختلفة وشملت أطفال من اللاجئين السوريين ومن كلا الجنسين.
وقالت غادة الفانك رئيسة نادي روتاري عمان كوزموبوليتان النادي المنسق للمشروع أن الأطفال في الأردن استفادوا من منحة روتاري زيوريخ الدولي وعلى رأسهم السيدة رشا عودة والذين اعتبروا أن المنحة مقدمة لمنح إضافية سيتم العمل عليها في الأشهر والسنوات القادمة لخدمة الأطفال ذوي إعاقة سمعية. وأوضحت الفانك "هذا المشروع لتوزيع أجهزة السمع يبرز التزامنا بتحسين حياة الأطفال ذوي الإعاقة السمعية وتمكينهم من المشاركة بشكل كامل في مجتمعنا. إن هذه الخطوة تعكس روح الإنسانية والتعاون الذي نسعى لتعزيزه دائمًا من خلال مشاريعنا المجتمعية.
وعبرت رشا عودة عن سعادتها بنجاح المشروع. " عندما انتقلت إلى سويسرا وانضممت إلى نادي روتاري زيورخ إنترناشيونال، كان هدفي الأول هو إقامة شراكة تعود بالفائدة على بلدي الأردن. وقد كانت أكبر فرحة لي هي الموافقة على مشروع "سماعات الأمل الأردني" ودعمه. وذلك يمثل سعادة كبيرة، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بالأطفال. وهدفي هو أن يتكرر هذا الإنجاز سنويًا".
من جهتها أثنت رشا العدوان، مديرة مديرية العيش المستقل في المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، على هذه المبادرة، مؤكدةً على أن ذلك سينعكس بشكل إيجابي على دمج الأطفال في المنطومة التعليمية والدمج في المجتمع. وأشارت الى أن نسبة الأشخاص ذوي الإعاقة في الأردن 11.2% وذلك حسب آخر تعداد سكاني في الأردن عام 2015، وأن الإعاقة السمعية تعتبر ثالث أكبر نسبة إعاقة بعد الإعاقات الحركية والبصرية.
هذا وقد قدمت شركة الأردنية لتكنولوجيا السمع خصم بنسبة 50% على الأجهزة دعما منهم للمشروع ;كما قامت خبيرة من الشركة بتوفير التدريب لأهالي الأطفال.
المعروف أن نوادي الروتاري تشجع على خدمة المجتمع المحلي والتركيز على تحسين الظروف المعيشية، من خلال مشاريعٍ مستدامةٍ تعود بالنفع على الجميع.