الشاهد -
الاضراب عن الطعام وانشاء مخيم على غرار مخيمات اللاجئين ابرزها
الشاهد-نظيره السيد
اصدر اتحاد مزارعي وادي الاردن بيانا وقعه رئيس الاتحاد ونواب لواء دير علا عنهم النائب آمنة الغراغير والنائب محمد العلاقمة ورئيس اتحاد مزارعي وادي الاردن عدنان خدام. البيان تحدث عن اهم المشاكل التي تواجه هذا القطاع وقالوا انها لن تحل الا بمساعدة ومساندة القطاعين العام والخاص. واشاروا في البيان الا انه ومنذ بداية الازمة في دول الجوار وبالخصوص سوريا التي كانت السوق الاول لمنتجاتنا والبوابة الرئيسية لاسواقنا الاوروبية وروسيا واوروبا الشرقية ولذلك السوق العراقي وبعد اغلاق الحدود منذ اربع سنوات وقفت الصادرات مما سبب لنا كقطاع زراعي خسائر كبيرة. هذا القطاع يعتاش منه بشكل مباشر وغير مباشر ثلاثة ملايين اردني وتراجعه ولد الفقر والبطالة ونحن كقطاع زراعي نبهنا الحكومات اكثر من مرة وخصوصا الحكومة الحالية وطالبنا بايجاد حلول وابدينا تخوفنا من انهيار القطاع الزراعي لكن الحكومة عاجزة عن تقديم اي حلول لهذا القطاع مما تسبب بفقدان الامن الاجتماعي في ظل الملاحقات القضائية والديون والخسائر المتراكمة مما ولد الكثير من السلوكيات السلبية ويتخوف البعض من ان يتم استغلال المزارعين وابناءهم في الانحراف وتفشي الجريمة لان المتابع للوضع في منطقة الاغوار والمرتاد لبعض المزارع والاماكن القريبة منها يستطيع ان يرصد مدى الوضع المتردي الذي يعيشه المزارعون والشباب في هذه المناطق حيث ان وسائط النقل التي كانت تستخدم في نقل المحاصيل والعمل داخل المزارع اصبحت متوقفة على الطرق دون عمل او يستخدمها البعض (للتشحيط والتفحيط) لازعاج المارة والمتنزهين لذا ينادي اتحاد مزارعي وادي الاردن كافة الجهات المسؤولة من اعيان ونواب وحكومة ضرورة انقاذ ما تبقى من هذا القطاع حتى لا يتحول الشخص المنتج الى عاطل يستجدي الحكومة فانه من باب الواجب على مجلس النواب ان يقف الى جانب ابناء الوطن وانقاذهم من التشرد وهجرة القطاع الزراعي (الذي هو نفط الاردن) ولو بالتعويض عن جزء يسير من الخسائر حتى يستمر القطاع الزراعي في الانتاج واعادة عجلة الاقتصاد الوطني.
اتحاد مزارعي وادي الاردن
كل هذه المطالب والبيان الذي ارسله اتحاد مزارعي وادي الاردن الى الاعيان والنواب لم يجد اذانا صاغية كما اكد للشاهد رئيس الاتحاد عدنان خدام وقال ان هناك اجراءات تصعيدية سوف يتخذها مزارعو وادي الاردن بعد الخميس القادم كردة فعل حول تعنت الحكومة في الاستجابة والرد على مطالبهم وان الاتحاد يدرس خيارات كثيرة منها انشاء مخيم في الاغوار على غرار مخيم اللاجئين في الاردن او اللجوء الى الاضراب عن الطعام واجراءات اخرى يتدارسها المزارعون مع ادارة الاتحاد تضمن ايضا خطوات تصعيدية اخرى.