المجلس الاعلى للشباب يطالب بتصويب الاوضاع والهيئة الادارية تتعنت

الشاهد-نظيره السيد

بعد المشادة التي نشبت في مجلس النواب الاسبوع الماضي اثناء اجتماع اعضاء مجلس ادارة النادي وعددا من نواب المجلس مع رئيس المجلس الاعلى للشباب سامي المجالي واحتدام النقاش بين رئيس المجلس والهيئة الادارية التي اصرت على رفع قيمة عضوية النادي من دينارين الى (165) دينار والتي قال بعض النواب انها سبب رئيسي لحرمان الكثير من جماهير الوحدات من التسجيل في النادي وعدم تجديد عضوية آخرين وان في ذلك اصرارا من الهيئة الادارية على قرار الرفع بحيث تسعى الى حصر عضوية النادي بشخصيات برلمانية وسياسية معينة وابعاد جماهير الوحدات عن ممارسة حقوقهم وتفريغ النادي من مضمونه وتحقيق مكاسب شخصية مما ادى الى حصر عدد المنتسبين فبعد ان كان عددهم عام 2007 (8600) عضوا اصبحوا اليوم (3800) عضوا.

المجلس الاعلى للشباب

على اثر ما حصل في مجلس النواب قام المجلس الاعلى للشباب بالطلب من ادارة نادي الوحدات توفيق اوضاعه الا ان الادارة لم تستجب لذا عمد المجلس الى وضع نظام مالي جاهز لضبط شؤون نادي الوحدات المالية حيث انه لا يوجد لدى نادي الوحدات اي نظام مالي للرسوم والاشتراكات وهذا مخالف للانظمة والتعليمات. مدير الشؤون القانونية في المجلس الاعلى للشباب اكد على ان المجلس طلب من النادي تجهيز نظام مالي ليتم تقديمه الى الهيئة العامة للتصويت عليه الا ان الادارة لم تفعل وتشترط موافقة (75%) من الهيئة العامة وهذه معضلة تضعها الادارة لعدم تصويب الاوضاع لانها تعرف ان اعضاء الهيئة العامة في النادي بالآلاف ومن الصعب اخذ موافقتهم. واشار الرفايعة الى انه تم تشكيل لجنة توفيقية من شأنها تصويب اوضاع وبنود النظام الداخلي لنادي الوحدات بما يتواءم مع انظمة المجلس الاعلى للشباب حيث سيتم نهاية هذا الاسبوع دعوة الهيئة العامة للانعقاد وسيكون النصاب (النصف + واحد) وفي حال لم يكتمل النصاب ستتم دعوة الهيئة العامة لاجتماع آخر وسيكون النصاب القانوني (25%). واضاف الرفايعة الى انه من الضروري ان يخضع الوحدات لنظام مالي ليكون هناك وضوح في رسوم الانتساب والاشتراك مبنيا ان (95%) من اعضاء النادي كانت رسوم اشتراكاتهم (20) دينارا واشتراك شهري نصف دينار مما يعني ان المجلس الاعلى سوف يقوم بتصويب وضع نادي الوحدات حسب الانظمة والقوانين رغم ان الهيئة الادارية ترفض وتقف بالمرصاد لكن القانون سيطبق لان هنا تذمرا من الهيئة العامة واشخاص كثر يحاولون الانخراط في صفوف النادي الا ان الادارة تضع العقبات امامهم. الامر الذي ادى الى احتجاج الجماهير العاشقة لنادي الوحدات بعد قيام البعض بالاعتداء على النادي باسلوب غير حضاري وقاموا بتكسير محتوياته وتخريبها محتجين على تعامل الادارة وكما قلنا حصر العضوية في اشخاص معينين. قضية الانتساب والاشتراك والقيمة المالية قضية قديمة وجديدة تحدث عندما يحين موعد الانتخابات وكان على الادارة ان تتعامل مع اعضاء هيئتها العامة باسلوب افضل حتى لا تدفعهم الى العنف والتخريب لمحتويات ناديهم الذي هو من اكبر واهم الاندية الاردنية من هنا نتساءل هل يحسم المجلس الاعلى الصراع ويحل الاشكالات بعقلانية واسلوب حضاري يعكس الوجه المشرق للرياضة الاردنية.