أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك قشوع يفتح النار على الاحزاب : الاسلاميون سيطروا...

قشوع يفتح النار على الاحزاب : الاسلاميون سيطروا وغيبوا الشخصيات القادرة على المواجهة - فيديو

22-08-2024 12:32 PM
الشاهد -
ربيع العدوان

انتقد وزير الشؤون البلدية الأسبق حازم قشوع في تصريح خاص بوكالة رم تعامل الاحزاب مع المشهد الانتخابي مستثنياً حزب جبهة العمل الاسلامي الذي تصدر الشاشة على حد تعبيره.

وقال قشوع لرم أن النهج في المشهد الحالي للانتخابات صحيح لكنه يحمل تعليقات عديدة على طريقة التوظيف، حيث غابت الشخصيات السياسية عن المشهد في عمان تحديداً وهو ما اعطى المجال للحركة الاسلامية التي قدمت شخوص استثنائيين ورمزيات كبيرة، مشيراً ان كلامه ينبع من غيرته على التيار الوطني مستشهداً بتجربة المجالس المحلية الذين تقدموا بدون تدريب.

وأضاف قشوع انه لا يجامل ولا يحمل رياء وكان الافضل تقديم جسم سياسي يواجه جسم سياسي مقابل، على غرار ما كان سابقاً في التسعينات عندما تقدمت شخصيات موالية وطنية كعبد الرؤوف الروابدة وعبدالهادي المجالي وغيرهم في مواجهة جسم سياسي معارض فيه ليث شبيلات ويعقوب قرش وغيرهم، فهنالك جسم سياسي مؤدلج ومنظم وسيطر على الساحة والعناوين الموجودة لهم.

وتابع قشوع لرم معلقاً على طريقة هندسة الاستياء وتنظيمها :"لم نشاهد برامج للاحزاب كما كان منتظراً ولا مهرجانات مؤثرة، وكل الذي تحدثت عنه عناوين ديمغرافية كانت في السابق، وكان من الواجب الحديث عن عناوين سياسية خاصة في هذه المرحلة التي توجب ذلك، فقد كان التيار الوطني الاكثر حديثاً عن غزة ولكن الشارع توجه للتيار المناوئ".

ووضع قشوع اللجنة الملكية مثالاً على النهج السليم وطريقة العمل والتوظيف التي تحفظ عليها، مشيراً ان جلالة الملك طالب ببرلمان سياسي، حيث حضرت العناوين الوطنية وغابت المواطنة.

وواصل قشوع تعليقه على نظرية اعادة تدوير الشخصيات برد مثير للجدل، قائلاً انه لا يوجد شخصيات لاعادة تدويرها حيث ابعدت الشخصيات الموجودة عن المشهد وقدمت شخوص بلا تدريب وتحضير، فالشخصيات الموجودة على حد تعبيره ليست شعبية وبلا تأثير.

وتالياً الحديث الكامل للوزير قشوع:

 

 




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :