بعض الأحزاب استخدمت مقايس طلب المال من الأرقام المتقدمة بالقوائم..

عملية التحديث السياسي إن أجهضت ستكون العواقب غير جيدة..

*على دول الخليج مساعدة الأردن والوقوف معه

*الحكومة بمنعها الإعفاءات أرادت أن يتصادم النائب مع قاعدته الشعبية..

*لا يوجد نواب باعوا الإعفاءات الطبية ..ولأحدهم "الله يسامحك"

عبد العزيز الخالدي

تصوير: ليث الغزاوي 

فيديو: علاء البطاط

استضافت وكالة أنباء رم ومجموعة الشاهد الإعلامية النائب السابق الدكتور هايل عياش في لقاء هام تحدث في مجمله عن القطاع الصحي وعن مجلس النواب وغيرها من القضايا المحلية الهامة ..

  وقال عياش في بداية اللقاء " أن متانة وقوة الدولة الأردنية كانت بقرار جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين بإجراء الانتخابات البرلمانية في ظل محيط ملتهب خاصة أن المرحلة القادمة تتطلب جهداً كبيراً لإنجاح منظومة التحديث السياسي"


وفيما يخص وجود الأحزاب قال : "بعض الأحزاب استخدمت مقاييس طلب المال من الأرقام المتقدمة بالقوائم .وأضاف : هذه بداية غير موفقه لبعض الأحزاب ولا يمكن أن تستخدم هذه الوسيلة"

ويرى عياش أن عملية التحديث السياسي إذ اجهضت ستكون العواقب غير جيدة ..

ونوه عياش إلى أن في السياسة لا صديق دائم ولا عدو مستمر فصديق اليوم عدوا الامس والعكس كذلك ..

واضاف :  يجب أن تدير المشهد بما يجري في الساحة لأن الإقليم ملتهب..


وأشار عياش إلى وجوب أن تقف دول الخليج العربي مع الأردن وان تساعده لأن الأردن يتحمل الكثير ..

وعلى صعيد آخر تحدث عياش أن قرار الحكومة بمنع الإعفاءات ووصف القرار بأنه ضربة للمواطن والمراد منه أن يتصادم النائب مع قاعدته الشعبية وهو قرار خاطيء في ظل عدم وجود تأمين صحي شامل ..


واضاف : 

الدولة الأردنية تصرف على القطاع الصحي ما نسبته ١٣ بالمئة من موازنتها العامة والدولة الأردنية لم تقصر بدعم القطاع الصحي ولكن هناك سوء إدارة  أداء ولا تعليق لدي على أداء وزير الصحة الدكتور فراس الهواري ..


وأكد عياش بأنه لا يوجد نواب في مجلس النواب التاسع عشر قاموا ببيع الإعفاءات الطبية وقال:  " الشيء الوحيد الذي لا يتأجر به هو الطب"


وحول سبب تشبيه مجلس النواب التاسع عشر بمجلس نواب عام ١٩٨٩ قال "مجلس النواب التاسع عشر تحمل ما لم يتحمله كثير من المجالس السابقة ومجلس النواب التاسع عشر ليس له مصالح تجارية وهذا العامل المشترك بينهم"



واستذكر عياش مدير مكتبه الراحل فايز عياش وقال : "افتقده كثيراً وكان اسوأ خبر تلقيته وفاته بالمكتب وتابع : 

كنت في جلسة غداء دعيت إليها بحضور نائب رئيس الوزراء وعدة شخصيات وعندما اتصلوا بي من المكتب لم أرد لأنني اعتقدت أنه اتصال عادي ، وبعدها قام بالاتصال بي جار وبالعادة عندما يتصل يكون الأمر طاريء فقمت بالرد عليه فقال لي : فايز توفاه الله ، وكان الخبر صاعقاً وتركت المناسبة وخلال عشرين دقيقة كنت بالزرقاء قادماً من الشميساني"


واختار عياش "نجاح" عنواناً مناسباً لقصة حياته وتابع والدي كان قدوة حسنة وعاشق للوطن وتراب الوطن ..


ووجه عياش كلمة لشخصية خرجت من حياته مفادها : "الله يسامحك"

وختم عياش مقابلته مع "رم" بالحديث عن الخبرة التي اكتسبها خلال الأربع سنوات الماضية التي عمل بها في النيابة وقال "الأربع سنوات التي امضيتها نائباً عن الواحد والثلاثون عاماً التي قضيتها خدمةً في مجال طب الاسنان"