الشاهد -
المواطنون يهددون بعدم الدفع ويطالبون الجهات المعنية بحل مقنع
مواطنون: الارتفاع جنوني والحكومة لم تحم الطبقات الفقيرة
عاصم محمود: ماذا افعل مع الارتفاع الرهيب
عماد ابو الرب: هناك خطأ في آليات قراءة العدادات
ياسر هنداوي: ارتفاع كبير وملاحظ في فواتير الكهرباء
صالح الخطيب: اخطاء في فواتير العديد من المواطنين
وليد السعودي: كيف يستهلك منزلي كهرباء بقيمة كبيرة
احمد عبدالعزيز: سياسة خاطئة في ظل انقطاع الكهرباء
خالد حسن: انقطعت الكهرباء في حالات صعبة جدا
محمد ابراهيم: ارتفاع فاتورتي بشكل واضح
احمد سعيد: كان ظنه في مكانه بالنسبة لفاتورة الكهرباء
محمد ابو شنب: الارتفاع سببه زيادة حجم الاستهلاك
يوسف عايد: قرار الحكومة عبء جديد وحمل وتكاليف على المواطن
جمال الردايدة: هناك عددا من الشكاوي سمعتها من اصدقائي حول فواتير الكهرباء
عبدالله قطيش: لم استخدم المكيف ولا اي اداة جديدة
خالد الدعجة: نعيش في حيرة واسعة
محمد دعسان: هناك تساؤلات حول دقة قراءة العدادات
رسمي محمد: هناك رداءة وضعف في التيار الكهربائي
محمد حجازي: لم يطرأ اي تغيير جديد في استخدامي للكهرباء
محمد باكير: الارتفاع غير منطقي وعبء ثقيل
ماهر الطويل: الفواتير في تضاعف
الشاهد-علي ابوربيع
اثار ارتفاع قيم فواتير الكهرباء من شهر لاخر وفي عدة مناطق في المملكة، تساؤلات عن دقة قراءات عدادات الكهرباء في تلك الاحياء وشكا مواطنون وربات اسر من تلقيهم فواتير كهرباء بقيم عالية وغير مسبوقة وفي شهر واحد ولا تتناسب مع عدد افراد اسرهم او كمية استهلاكهم الشهرية مما يثير استغرابهم حيث تفاجأ مواطنون بوجود فارق كبير في قيمة فاتورة الكهرباء رغم بقاء حجم الاستهلاك خاصتهم حول معدلاته الطبيعية الامر الذي يدفعهم لتقديم شكوى لمكتب شركة الكهرباء في منطقتهم علهم يظهرون خطأ في قراءة العداد ادى لرفع قيمة الفاتورة. غير ان شركة الكهرباء الاردنية اكدت عدم فرض اي زيادة على التسعيرة وارجعت ذلك الى زيادة حجم الاستهلاك للاسر مشيرة الى انها تتعامل مع كل حالة على حدة ولم تنف احتمالية وجود خطأ في قراءة العداد في عدد بسيط من الحالات. يشار الى ان الحكومة رفعت تعرفة الكهرباء بنسب تتراوح بين 20 و 38% بعد سريان خطة تحرير قطاع المحروقات التي اعلنتها الحكومة. من جهتها نفت شركة الكهرباء الاردنية ان تكون قد فرضت اي زيادة على التعرفة الكهربائية واكدت ان اي رفع للاسعار منوط بقرارات يصدرها مجلس الوزراء بحسب الناطق الاعلامي للشركة. حيث تعالت في الفترة الاخيرة شكاوي مستهلكين من ارتفاع قيمة فواتير الكهرباء عن معدل استهلاكهم المعتاد وقالت شركة الكهرباء الاردنية ان سبب الزيادة في هذه القيمة يعود الى النمط الاستهلاكي للمواطنين. كما ان استخدام اجهزة كهربائية خلال فصل الشتاء زاد من حجم استهلاك الطاقة الكهربائية بشكل كبير وهو ما يتسبب بادخال الاستهلاك ضمن شريحة اعلى وبالتالي تضاعف قيمة الفاتورة. الى جانب المدافىء الكهربائية واجهزة التكييف التي تستخدم للتدفئة. ومن جهة اخرى فان تأخير قراءة العدادات في نهاية مدة القراءة يدخل المستهلك في شريحة جديدة نتيجة زيادةحجم الاستهلاك الى ما يصل احيانا الى ثلث قيمة الفاتورة نتيجةا لدخول في الشريحة الاعلى وهذا ما يفسر ارتفاع قيمة فواتير العديد من المواطنين عن قيمة استهلاكهم الطبيعي. الشاهد بدورها قامت باستطلاع للرأي حول هذا الموضوع مع المواطنين في الشارع الاردني.
ماهر الطويل
قال ان فاتورة الكهرباء لشهر واحد تضاعفت ثلاث اضعاف عما كانت عليه في السابق مبينا ان فاتورته الماضية كانت بحدود (26) دينار الا انها ارتفعت الشهر الحالي الى (86) دينار رغم ثبات كمية الاستهلاك والتي تبلغ حوالي (850) ميجاواط. واشار الى ان المواطن الاردني لم يعد يتحمل زيادة فواتير الكهرباء والماء التي اصبحت تستهلك دخولنا انا وغيري نفكر جديا بعدم دفع فواتير الكهرباء والماء احتجاجا على ارتفاع اسعارها بشكل كبير.
محمد باكير
بين ان ارتفاع اسعار الكهرباء منذ بداية الشهر الحالي امر غير منطقي حيث ان فاتورة الكهرباء اصبحت تشكل عبئا كبيرا على المواطن الاردني مطالبا الحكومة باعادة النظر في قرار رفع اسعار الكهرباء حيث نطالب بوضع حد لسلسلة ارتفاع الاسعار اضافة الى مصاريف اخرى من شركة الكهرباء حيث ان التعرفة الجديدة لاسعار الكهرباء بانها جائرة وارهقت موازناتهم المالية المثقلة اصلا حيث بتنا نلاحظ فروقات كبيرة بين الفواتير السابقة والفواتير الحالية.
محمد حجازي
يقول استلمت منذ فترة فاتورة كهرباء للشهر الحالي بقيمة (55) دينار فيما كانت في الشهر الماضي (24) دينار. مبينا ان الاجهزة الكهربائية في بيته هي نفسها ولم يطرأ اي تغيير جديد علي استهلاك الكهرباء في بيته عن الشهر السابق ولم يستخدم للتدفئة صوبات غاز او صوبات كهربائية او مولدات او مكيفات خلال الفترة الماضية. حيث تجتمع الاسرة في مكان واحد دون دون الحاجة لانارة جميع الغرف للتخفيف من مصروف التدفئة والانارة الكهربائية.
رسمي محمد
يقول هناك رداءة وضعف التيار الكهربائي وبخاصة خلال المنخفض الجوي العميق الذي ساد المنطقة في الشهر الماضي مبينا ان معظم الاجهزة الكهربائية في منزله لا تعمل بشكل جيد وبخاصة الغسالة والثلاجة. حيث تساءل المواطنون هل يجوز هذا الارتفاع الكبير في الفاتورة المنزلية الكهربائية مع العلم ان معظم المنازل لا يتم فيها الا انارة غرفة واحدة وهي غرفة المعيشة وذلك بسبب الاحوال الجوية السائدة.
محمد دعسان
قال استلمت فاتورة كهرباء عن شهر واحد بقيمة (91) دينار فيما عدد افراد اسرتي (3) افراد استهلاكهم للتيار الكهربائي محدود يلبي الاحتياجات الرئيسية فقط وهي الاضاءة وتشغيل الضروريات من الادوات الكهربائية وقال انه سدد الفاتورة لان اجراءات الاعتراض معقدة وبروقراطية اكثر من اللازم. مشيرا الى انه في الشهر التالي استلم فاتورة بقيمة 60 دينار ما اثار حالة من الاستغراب والتساؤلات حول دقة قراءة العدادات.
خالد الدعجة
قال مرارة الوضع بالنسبة للعائلات من ذوي الدخل المحدود حيث اننا نعيش حيرة واسعة لكون ضبط عمليات استهلاك الكهرباء سيطال اساسيات الحياة ومنها بالتأكيد الاضاءة والحد منها بشكل حازم وانعدام البدائل. حيث ان معادلة رفع اسعار الكهرباء لم تصل حقائقها للمواطن بشكل واضح خصوصا ان تضاعف استهلاك الكهرباء يرفع من قيمة الفواتير مطالب في ذات الوقت بعقد دورات لقارئي العدادات حتى تكون قراءاتهم دقيقة فلا يرتكبون اثما بحق المشتركين.
عبدالله قطيش
قال ان فاتورة الكهرباء التي تسلمها الشهر الحالي بلغت (24) دينار في حين ان معدل استهلاك منزله خلال الاشهر السابقة يحوم حول (9) دنانير موضحا انه لم يستخدم المكيف او اي اداة كهربائية جديدة. وبين قطيش ان استهلاك عائلته لا يبرر قيمة فاتورة الكهرباء الاخيرة التي تسلمها لا سيما وانه قلل من استخدام الاجهزة الكهربائية وخاصة المصابيع والكمبيوتر خلال هذا الشهر من قيمة فاتورة الكهرباء.
جمال الردايدة
قال انه ليس هو من لاحظ الفرق في فواتير الكهرباء والقيم المختلفة التي تأتي للفاتورة في كل شهر رغم استقرار حجم الاستهلاك مشيرا الى ان عددا من الشكاوي سمعها من اصدقائه في العمل تفيد بوجود ارتفاع كبير على فواتير الكهرباء الاخيرة الى ارقام تجاوزت ضعف القيمة السابقة في عدد من هذه الحالات. وطلب الردايدة الشركة بالتدقيق على العدادات قبل اصدار الفواتير مؤكدا ان ارتفاع فواتير الكهرباء يحمله عبئا جديدا غير المصاريف والمسؤوليات التي تقع على عاتفه كونه رب عائلة تتكون من ستة افراد.
محمد ابو شنب
يقول ان الارتفاع الذي يلاحظه بعض المشتركين يكون سببه زيادة حجم الاستهلاك مع ارتفاع درجات الحرارة كالمكيفات والمراوح. يوسف عايد قال ان قرار الحكومة باضافة بند جديد على فاتورة الكهرباء ما هو الا عبء جديد وحمل وتكاليف على المواطن بصورة غير مبررة تستهدف جيوب المواطنين لتخفيف العجز عن الموازنة العامة.
محمد ابراهيم
قال حيث اشتكى في قيمة فاتورة الكهرباء الاخيرة التي استلمها بشكل واضح. رغم ان استهلاكه لم يزد بالمقدار الذي طرأ على الفاتورة. واشار ابراهيم الى ان قيمة فاتورته المعتادة كانت تقارب (17) دينارا الا ان اخر فاتورة اسلتمها كانت بقيمة (22) دينار.
اما احمد سعيد
فكان ظنه قريبا من ذلك مؤكدا ان رفع التعرفة الكهربائية تشمل شريحته المدعومة الا انه وبعد مراجعة الفاتورة تبين له ان استهلاكه زاد فعلا ما ادخله شريحة غير مدعومة الامر الذي زاد من قيمة فاتورته فعلا.
ويقول احمد عبدالعزيز
انه في الشهر قبل الماضي دفع فاتورة للكهربلاء تعدت ال 30 دينار في حين ان ذلك الشهر شهد العديد من حالات الانقطاع في ذلك الجو الشديد البرودة بالاضافة الى انقطاع التيار الكهربائي.
خالد حسن
قال ان ما يحدث بشأن ارتفاع فواتير الكهرباء والمياه تعد سياسة خاطئة في ظل انقطاع التيار الكهربائي الدائم وما يترتب عليه من انقطاع المياه وما يسببه من اضرار نفسية للمواطن، ناهيك عن اضراره للشرائح البسيطة والتي اصبحت هي الاكثر تأثرا من القرارات الاخيرة التي تزيد من اعباء المواطن البسيط.
صالح الخطيب
قال هناك ارتفاع تقدير فواتير الكهرباء للشهور الاخيرة حيث هناك اثبات اخطاء في فواتير العديد من المواطنين ومراجعة الشركة بخصوصها لغايات تصويب الاوضاع وتخفيض قيم هذه الفواتير.
وليد السعودي
يقول كيف يستهلك منزلي كهرباء بقيمة كبيرة على الرغم من ان استهلاكي المعتاد لا يزيد في متوسطه على (25) دينار شهريا وعندي غرفتين وصالة فقط وقال انه تقدم بشكوى وان الرد جاء ان ادفع المبالغ المترتبة علي حتى لو بالتقسيط.
من جهته قال عاصم محمود موظف
انه لم يصدق عينه عندما علم ان مطالبة الشهر الاخير في فاتورة الكهرباء هي (300) دينار برغم ان اعلى فاتورة كهرباء كانت لا تتعدى (40) دنيار ثم تساءل ماذا افعل مع الارتفاع الرهيب في الاسعار.
عماد ابو الرب
قال هناك خطأ في آليات قراءة العدادات والجباة الذين يقدرون كميات الاستهلاك ملمحين الى ان شركة الكهرباء تخلت عن مهمتها لصالح شركات تقوم بدور قراءة العدادات والجباية.
ياسر هنداوي
قال هناك ارتفاع كبير في اسعار فواتير الكهرباء خاصة في فصل الشتاء والايام السابقة التي شهدت منخفضات كبيرة.