الشاهد -
اعلاميون يؤكدون انها طالبت بالغاء وزارة الثقافة والوزيرة تنفي
الشاهد-محليات
تعقيبا على تصريحات نسبت اليها تؤكد انها مع الغاء وزارة الثقافة وانه لا داعي لوجودها لان التعامل مع الوسط الثقافي شائك بحسب الحساسية المفرطة لدى المثقفين. قالت وزيرة الثقافة الدكتورة لانا مامكغ انها لم تطالب بالغاء وزارة الثقافة وانها تؤكد على الدور الذي تؤديه الوزارة في ارتقائها بالوعي وتحصين المجتمع من التطرف والارهاب مؤكدة انها لم تذكر ذلك بل قالت ان كل انسان يحمل ثقافته التي تعبر عنه وان هذه الثقافات في تنوعها تسبق انشاء وزارة الثقافة التي تبني وتشتغل اصلا على ما هو موجود. ودعت مامكغ الى تضافر الجهود لتكمل الوزارة رسالتها في مشاريعها وبرامجها معربة عن طموحها ان تزداد مقدرات وزارة الثقافة وان تعطى المرونة الكافية لتنفيذ هذه البرامج والمشارع بالشراكة الحقيقية مع الوسطين الثقافي والابداعي معتبرة أن ما ذكر على لسانها يأتي من خلال الجور على مقاصد الحديث وتوجهاته باجتزاء جمل من سياقها الموضوعي وتوظيفها لغايات الاثارة والتشويق. وقد دعت مامكغ بعض الزملاء الاعلاميين الى الدقة والموضوعية في متابعاتهم المهنية.
نقيب الفنانين
وكانت ردة فعل نقيب نقابة الفنانين من خلال اصدار بيان تحت عنوان (لماذا يا وزيرة الثقافة؟) جاء فيه:
هل اقترب رحيل الحكومة فعز على وزيرتنا ان تفارق مكتبها بلا ضجيج مفتعل وتصريح اقل ما يمكن ان يوصف انه غير مسؤول ولا يمكن ان يعبر عن واقع الثقافة والمثقف الاردني خصوصا في هذه الظروف التي تداهم الوطن رائحة الجهل والتطرف ولا يمكن ان نكافحه الا بمشروع ثقاقي متجذر يبدأ من هويتنا الثقافية ويعزز من وزارتنا التي ما زلتي على كرسيها وتريدين ردمها…… هل هذا موقف للاستهلاك الاعلامي!! قبل الرحيل !!! ام انه تمرد على الاصل !!! وخروج عن النص؟؟ بمكابرة مسؤول لم يمح ظله بعد من اروقة الوزارة…. وانني اذ اسجل بالغ اسفي وصدمتي بتصريح معالي الوزيرة فاني اناشد رئيس الحكومة ومجلس النواب التنادي الوطني للرد على معاليها وحماية وزارة الثقافة درع الارث والاثر وسياج الاردن الحضاري ، والتصدي لهكذا مضامين مشبوهة تنال من نهضة الوطن ومن دورها التتويري داخليا وخارجيا…. واذا كانت معالي الوزيرة لا تريد للثقافة وزارة كان يكفيها الاعتذار عندما كلفت او استقالت دون ان تعمم فكرها وفكرتها على ميراث المبدعين وبيت الحضارة (وزارة الثقافة) ولله در وطن تأتي له بعض السهام من مكامن امنه….. والله من وراء القصد. نقيب الفنانين ساري الاسعد