سارة نتنياهو تتهم الجيش بالرغبة في الانقلاب على زوجها
26-06-2024 01:43 PM
الشاهد - اتهمت سارة نتنياهو قادة بالجيش الإسرائيلي بالرغبة في تنفيذ انقلاب عسكري على زوجها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وجاءت الاتهامات خلال لقاء جمعها الأسبوع الماضي مع عدد من عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، وفق ما ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية الثلاثاء.
ونقلت الصحيفة عن سارة نتنياهو قولها إن "قادة الجيش يريدون تنفيذ انقلاب عسكري على زوجي".
وعندما قاطعها عدد من أفراد العائلات بأنه لا يمكنها القول إنها لا تثق بالجيش الإسرائيلي، ردّت بالقول إن عدم ثقتها "ليست بالجيش بأكمله وإنما بكبار قادته".
وأشارت الصحيفة إلى أن سارة نتنياهو أصرّت على أن "قادة الجيش يريدون تنفيذ انقلاب عسكري" على زوجها.
** تصريحات نجل نتنياهو
وليست سارة الوحيدة من عائلة نتنياهو التي توجّه الاتهام لقادة الجيش، إذ سبقها إلى ذلك ابنها يائير.
ففي 17 يونيو/حزيران الجاري، اتهم يائير (نجل نتنياهو) الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) بالخيانة في مواجهة هجمات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وكتب على منصة إكس -الاثنين- قائلا "ما الذي يحاولون إخفاءه؟ إذا لم تكن هناك خيانة، فلماذا يخافون من قيام جهات خارجية ومستقلة بالتحقيق؟".
وأضاف "لماذا يستمر قادة الجيش والمخابرات في الادعاء بأنه تم ردع حماس؟ أين كان سلاح الجو في السابع من أكتوبر/تشرين الأول؟".
وخلال الأشهر الماضية، قال عدد من القادة العسكريين والأمنيين والسياسيين الإسرائيليين، إنهم يتحملون المسؤولية عن الإخفاق الذي أدى إلى هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لكن نتنياهو ما زال يرفض تحمل أي مسؤولية عن الهجوم.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين أول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة أسفرت عن قرابة 124 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال.
وتواصل إسرائيل حربها على غزة متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
رد على :
الرد على تعليق
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن
الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين
التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.