أكد المحلل السياسي والإجتماعي د.منذر حوارات أنه ليس ضد اللأجئين حيث أنه مرحب بهم في بلدهم أيًا يكونوا، لافتًا إلى أن أي بلد يخلو من الإنسانية لا قيمة له.

وأكد في تصريح لـرم، أن الأردن دولة قيم وإنسانية وبالتالي يستقبل كل من يلجأ إليه.
وعرف الحوارات اللاجئين بأنهم كتلة سكانية تأتي فجأة دون تنسيق مسبق.
وأشار إلى أن الدول المستقبلة للاجئين يجب أن يكون بجانبها دول أخرى تساعدها وتمولها وتمول بقاء اللاجئين، لافتًا إلى أنه وللأسف العالم دائمًا ما يتنصل من إلتزاماته إتجاه اللاجئين وقضاياتهم حيث تنخفض نسبة مساهمة الدول المانحة إلى نسبة كبيرة.

وشدد أن التعريف بالهويات الفرعية لا يٌعيب الدولة ولا خططها الوطنية إنما المشكلة تكمن في حال كانت الإنتماءات الفرعية مسببًا في الإنقسام وضعضعة الدولة والمجتمع لما له من تداعيات خطيرة تمس الإقتصاد والأمن والحالة السياسية مما قد يولد حالة من عدم الإستقرار المستقبلي.