بقلم الدكتور محمد القيسي

بات من حق الاردن ان يقلق كل القلق مما يحدث في سوريا فالتقسيم يلوح في الافق و القتال وصل الى الحدود الاردنية، الا ان الجميع يجب ان يعلم بان سوريا غير قابلة للقسمة ابدا. ولنرجع الى التاريخ القريب عندما اعلنت امريكا عن ميلاد شرق اوسط جديد وتقسيم للبلاد و العباد كان الكلام انذاك وكانه حلم فقط. الا ان ادوات اللعبة لم تكتمل ابدا ابدا فكانت اول هذه الادوات استعمال الشيعة كاداة وابراز دورهم و تغذية مطامعهم في التوسع و تصدير الثورة و قد اعطت لهم امريكا الضوء الاخضر وركبوا على الدبابة الامريكية في العراق واعدموا بحبل امريكي وجلاد وقاتل عراقي الزعيم صدام حسين ومن هنا اخذت الشيعة بالتمدد ورفع شعارهم في محاربة اهل السنة. وكان المخطط طهران بغداد ودمشق و بيروت وكانت عند الخميني عمان من ضمن المخطط وما زالت عند ابناء فارس وعند حسن اللبناني زعيم عصابات حزب الشيطان. وفي السياق بات على جميع الدول الوقوف مع دول الخليج في حربهم للشيعة و التمدد الشيعي. فهذه جزر الامارات محتلة، وتفتخر طهران بانها تسيطر على اربع عواصم عربية وعينها على الباقي.