بقلم عارف العتيبي
العمل بكل جد على تلاشي التطبيق الرائد والبصيرة الواعية والرأي الصائب والحجة والقرينة الثابتة. وضع العراقيل والتخاذل والتراجع في وجه تباين النوايا والاجتهادات وخطوات التقدم والاصلاح. وضع الخطط الخسيسة التي تخلخل المسيرة والارادة التي تحقق العدالة والمساواة وذلك بزرع الوصولية والاقليمية والشللية بين شرائح المجتمع واجياله الواعدة. تعميم الخلافات الادارية والسياسية والاقتصادية ودعم الرشوة والعمالة وكافة انواع الفساد والانحلال. خلخلة القناعات السائدة والعمل على اتساع الهوة بين شرائح الامة بواسطة الاعلام الفاسد والاقلام المأجورة، والخطب الانهزامية. العمل على تحقيق مقاصدهم المشبوهة التي تقف حائلا بين المواطنة وتطلعاتها للشعب الذي يحمل هويته من اجل الحفاظ على تخلف واستسلام الوطن ليبقى رهينة بايدي الاستعمار والاحتلال والرجعية. اما رجال الجبهة الثانية فهم العناصر البانية والصامدة بكل امانة، ووفاء والتزام، تجاه الامة والوطن. انهم ابطال جبهة النور التي انارت وتنير الدروب امام المسيرات الخالدة، والتي من اهدافها الصمود والنصر والعيش بكل عزة وكرامة في كافة الظروف. انهم اصحاب كلمة الحق التي يطلقها الضمير الحي والذي لا تموت معه اعماله.