وصلت إلى صحيفة الشاهد شكوى بالوثائق من السيد عماد يوسف نوارة واصفا من خلالها معاناته وعائلته جراء الظلم الذي تعرض له من إدارة جامعة فيلادلفيا ودولة الدكتور عدنان بدران والمركز الوطني لحقوق الإنسان في الأردن فقد بدأت مشكلة عماد في عام 1999م عندما كان د.عدنان بدران رئيسا لجامعة فيلادلفيا حيث تم الإتفاق بين عماد والدكتور بدران على أن يتضمن عماد كفتيريا جامعة فيلادلفيا لمدة سنة واحدة بمبلغ وقدره 27 ألف دينار دفع عماد الدفعة الأولى عند توقيع الإتفاقية والدفعة الثانية والأخيرة بعد أسبوعين من تاريخ توقيع الإتفاقية.
وقام عماد بإدارة الكفتيريا بأحسن ما يمكن وذلك حسب ما ذكر في شكواه وبشهادة الدكتور عدنان بدران حيث أقيمت كل مناسبات وإحتفالات الجامعة داخل هذه الكفتيريا بحضور عدة ضيوف مهمين كسمو الأمير حسن وسمو الأميرة سمية بنت الحسن، وكان يبعث الفواتير إلى قسم المحاسبة دون الإحتفاظ بالنسخة الأصلية حيث كان يتعامل مع جامعة محترمة وشخصية مرموقة، لكن هذه الفواتير تراكمت إلا أن وصلت إلى مبلغ 8 آلاف دينار أردني وكان يطالب إدارة الجامعة بدفع الفواتير إلا أنها كانت تماطل وعندما سأل المدير المالي قال له أن "فواتيرك ذهبت بالتقادم" وأشار عماد في شكواه أن إدارة الجامعة وعلى رأسها المدير المالي قام بتوقيعه على شيك بنكي بمبلغ وقدره 10 آلاف دينار وذلك تأمينا على المعدات والأجهزة الموجودة داخل الكفتيريا، واستجاب لطلبهم بحسن نية على حد تعبيره ووقع على الشيك لكنه تفاجأ عند انتهاء عقده بشهر أكتوبر عام 2000م أن الجامعة تطالبه بمبلغ 6500 دينارا بدل فواتير مياه وكهرباء عن سنة دراسية واحدة لا تتعدى أيام الدوام فيها 150 يوما ورفضوا إعطاءه الفواتير التي طلبها منهم بحجة التقادم وقدموا الشيك الذي وقع عليه بمبلغ 10 آلاف دينار إلى المحكمة وبعد ذهابه للمحكمة طلب شهادة الدكتور عدنان بدران بإعتباره اهم شاهد في القضية وقام القاضي باستدعائه أكثر من مرة لكنه رفض الحضور وحضر المدير المالي واعترف أن له فواتير لكنها ذهبت بالتقادم وحكمت المحكمة بسجنه عاما كاملا وبسبب ذلك لم يستطع العمل في أي مكان آخر كونه شخص مطلوب وتراكمت الديون عليه وطرد من منزله وهو يعيش الآن بأسوأ حال هو وعائلته المكونة من سبعة أفراد وهو المعيل الوحيد لهم.
وأضاف عماد في شكواه أنه حاول وعدة مرات وعلى مدار عشر سنوات مقابلة د.عدنان بدران ولم يستطع مقابلته إلا عندما هدد بحرق نفسه أمام المركز الوطني لحقوق الإنسان إذا لم يقابله وطلبوا منه كتابة رسالة له يشكوا ما حصل معه ليجتمع به بعدها لمدة عشر دقائق، وأكد د.عدنان بدران أن كلام عماد صحيح وأن له فواتير يجب أن تدفع وسأله لماذا لم تشتك عليه إلى الآن، وقام د.بدران وعلى الفور بالإتصال مع محامي الجامعة وقال له أن هذه المشكلة يجب أن تنتهي حالا وإلا سيرفع الأمر إلى السلطات العليا وأكد له وكما جاء في الشكوى أن هذه المشكلة ستحل خلال أسبوع.
لكن تفاجأ عماد بأنه وبعد يوم واحد فقط إنتقل د. بدران من مكان عمله إلى مكان آخر ونسي الأمر وهو يتساءل هل عليه الإنتظار عشر سنوات أخرى ليقابله من جديد لمدة عشر دقائق.
وأضاف في شكواه أن إدارة المركز الوطني لحقوق الإنسان رفضت مساعدته رغم تقديمه الإثباتات لكل ما حصل معه.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
رد على :
الرد على تعليق
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن
الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين
التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.