وزير الخارجية: خطر توسع الحرب في المنطقة يزداد كل يوم
23-01-2024 09:23 PM
الشاهد - شدد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، الثلاثاء، على أن خطر توسع الحرب يزداد مع كل يوم يستمر فيه القتل والدمار الذي تلحقه إسرائيل في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال مباحثات أجراها الصفدي مع وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني، في نيويورك، تناولت الجهود المستهدفة الوقف الفوري للحرب المستعرة على غزة، وما تسببه من معاناة وكارثة إنسانية، وضمان استمرار الجهود المشتركة لإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والعاجلة للأشقاء الفلسطينيين.
وبحث الصفدي مع رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ميريانا سبولجاريك، على هامش أعمال الاجتماع رفيع المستوى لمجلس الأمن حول الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية في نيويورك، سبل تكثيف الجهود المستهدفة ضمان إيصال المساعدات الإنسانية الغذائية والدوائية الكافية والمستدامة إلى غزة، وضرورة ضمان حماية المدنيين.
الصفدي بحث أيضا رفض سياسة التهجير القسري للفلسطينيين داخل أرضهم أو إلى خارجها، وأهمية حماية المنشآت الحيوية وخاصة المستشفيات وتمكينها من قيامها بواجبها الإنساني، والالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني.
والتقى الصفدي، وزير الخارجية النرويجي، إسبن بارث إيدي، على هامش أعمال الاجتماع رفيع المستوى لمجلس الأمن حول الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية في نيويورك، في اجتماع بحث كارثية الأوضاع في غزة.
وأكد الصفدي ضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار وإدخال مساعدات كافية ومستدامة بشكل فوري لجميع أنحاء القطاع.
وحذر من تداعيات استمرار غياب موقف دولي واضح في إدانة العدوان والمطالبة بوقفه، وأكد خطورة استمرار إسرائيل بانتهاكاتها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتحديها للإرادة الدولية الداعية لوقف الحرب.
وشدد الصفدي على أن السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة هو حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
رد على :
الرد على تعليق
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن
الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين
التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.