إعداد / جمال المصري

مقالة الأسبوع / أغنيـاء بالقناعــة

في حجرة واحدة صغيرة وفي أحد الأحياء الفقيرة ، كانت تعيش أرملة فقيرة معدمة وطفلها الرضيع حياة بائسة تفتقر لأقل مقوّمات الحياة الإنسانية إلا من الإيمان بما شاء وقسم الله لهم ، وكان بعض من أهل الحي يتصدّقون عليها بالطعام وبما تجود به أنفسهم .. لكن أكثـر ما كانت تخشاه هذه الأم هـو قـدوم فصــل الشتاء وسقـوط الأمطار ، ذلك لأن غرفتهم بأربعـة جدران وباب خشبـي هـالك دون سـقـف . وأصبح عمر الطفــل خـمس سنوات ، وخلال هــذه السنوات لم تتعرض مدينتهم في فصول الشتـاء التي مرّت إلا لزخـّات خفيفة وقليلــة مـن الأمطــار ولم تكـن لتؤثر عليهم فــي غرفتهم البائسة هذه ، وذات يـوم من فصــل الشتاء تلبّدت السماء بالغيــوم الداكنة وهبـّت الرّيـاح .. ومع ساعــات المسـاء بــدأ هطــول الأمـطـار وبغــزارة شديدة ، وبطبيعة الحال احتمى الناس جميعاً داخـل منازلهم .. أما هذه المرأة وطفلها فكان عليهما تحمــّل قسوة هــذا الطـّقس الصّعب . فنظـر الطفـل إلى أمّـه نظرة براءة وحيـرة وخـوف واندسّ في حضنها ليحصـل علـى الـدفء والطـّمأنينـة والحنان .. لكن جسد الأم كان مبللاً من كثـرة المطـر الذي أغرق ثيابها ..وأخذت دموعها تنهمر على خدّيها خوفاً على صغيرها ، ولكن هذه الدمـوع كانـت تغســل فوراً بزخات المطـر المنهمر ، ولــم تجـد الأم خلاصاً من هـذا الوضع الذي أخذ بالازدياد سوءاً ، إلا بأن توجّهت نحو بـاب الغرفة الخشـبي وخلعته من مكانه ووضعته مائلاً علـى واحـد مـن جدران الغرفـة واختبأت وطفلها تحته لتحجب به سيل المطر المنهمر . وفي سعادة بريئة وغامـرة وبابتسامـة رضـا علت وجه الطفل ، نظر لأمه وقال لها : ماذا يا ترى سيفعل الناس الفقراء الذيـن ليس عندهــم بـاب مثلنـا حينما يسقط عليهم المطر يــا أمّـي ؟؟ .. في هـذه اللحظات كان قـد أحسّ الطفل الصغير بأنه ينتمي لطبقة الأغنياء .. ففي بيتهم باب !! ما أجمل الرّضا ..ويا لهـذه الفطـرة وصدقها بهـذه الكلمات التـي خرجت مـن فـم طفــل لا يعرف الحقد على الحياة ولا على النـاس .. فالرّضـا والقناعة همـا مصدر السعادة وهناءة البال ووقاية مـن الحســد والحقد على الآخريـن لما يمتلكـون هـم فـي أيديهم وبيوتهم ومما هــو محروم منه .

مشاركـــات

* علاء عايش / ضاحية الأمير حسن : سأعيش مع حبـك مهما مرّ الزمـان .. فلــن أنساك يوماً وإن بعـــــد المكــان

* البنت أوّل ما تتعرّف على شاب بتقول له : أنا ما تعرفت بحياتي غير على شاب واحد وطلع خاين ، فأخينا بيصدّق وبيندمج ، وهي بتكون مرتبطة بمنتخب كامل وعندها جمهور وماخذه بطولتين وكأس العالم .

* ثلاثة مسطولين وقفوا تكسي وركبوا في ، الساق عرف انهم مسطولين فشغل السيارة شوي وطفآها وقال : وصلنا ، فالأول أعطاه المصاري والثاني قال له شكراً ، والثالث نزل من السيارة ولف من جهة السائق وضربه كف .. ففكّر السائق إنه عرف الملعوب ، لكنـّه تفاجأ لما قال له : نشـّفت دمّنا ثاني مرّة لا تسرع .

* قال هتلر : إذا أردت تغيير العالم فافعل ذلك قبل الزواج .. فبعد الزواج لن تستطيع حتى تغيير القناة على التلفزيون .. اي والله صدقت يا هتلر .

* بنت واقفة ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ وبتغني ﻳﺎ يمّه ﺣﺒﻴﺘﻪ ، ﻳﺎ يمّه ﺣﺒﻴﺘﻪ ، ﻭﻗﻠﺒﻲ ﺗﻌﻠﻖ ﻓﻴﻪ ﺯﻓـّﻮﻧﻲ ﻟﺒﻴﺘﻪ .. فالتفتت ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ . ﻓﺼﺎﺭﺕ ﺗﻐﻨﻲ.....ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﺑﺘﺎﻋﺖ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﺓ ، أنا طول عمري جامدة

الزاوية الطبية

( المانجا ) لتحافظي على نضارة بشرتك

أثبتت دراسة أجريت فــي باريس أن الخضروات والفواكه التي لا يضاف إليها أيـّة مواد كيميائية والتـي تحتاج في نضجها لأشعـة الشمس مثل فاكهة (المانجا ) .. هـــي أفضل مصدر للحصول على مضادات الأكسدة التي تحمي الجسم مـن الإصابة بالشيخوخـة .. حيث أن تناول المانجا أو شـرب كــوب مــن عصيرهــا يومــياً سيمكنك من المحافظة على بشرة نضرة متألقة وشابة ، فهي تحتـوي علـى الكميــة اليوميــة المطلوبة مــن فيتامين ( أ ) وربع الكمية اليومية التي تحتاجينها من فيتامين ( أي ) ، وهـذان هما من الفيتامينات المضادة للأكسدة التي توقـف العناصر المسببــة لتسارع ظهور التجاعيد على بشرتك .. كما وتحتـوي علــى الكميـــة اللازمة يومياً مــن فيتامين ( ج ) الضروري للنـساء حيث يساعـد علــى امتصاص الحديـد مـن أنــواع الأغـذيـة الأخـــرى . ثم إن استخدام قشرة المانجا كقناع للوجه سيعمل على تصغيـر المسامات وشــدّ البشــرة وإزالــة البــقع السوداء ويعطي الإشراقة البرّاقـة المطلوبــة لبشـرة الوجه .. عدا عن الفوائد الجمّة الأخــرى التـي تحويها حبّـة المانجا مــن : الألياف الضروريـة للوقايــة مـن أنــواع السرطانات وأمراض القلـب ، وتخفيض نسبة الكولسترول في الدم ، وكما وأنها تحـوي علـى مــادة مليـّنة تساعد على التغلب على عســـر الهضم ، عــدا عـن فوائـد أخرى إضافة لمذاقها الحلـو اللذيــذ .