الشاهد -
الحالة الاولى: زوجها مصاب بفشل كلوي دائم .. والثانية مريض بجلطة على الدماغ
ختام: زوجها مصري الجنسية ولا تجد ما تطعمه واطفالها
الشاهد-خالد خشرم
كثيرة هي المآسي والهموم والنكبات التي تعيشها بعض الاسر المستورة من فقر وبطالة ومرض والقائمة تطول ولكن المؤلم والمحزن انه اذا فقدت وانعدمت الاساسيات للنخوة ونصرة الملهوف والمستغيث والفقير والمريض فعلى الدنيا السلام. الشاهد طرقت ابوابا لعائلات مستورة وهذه العائلات تعاني المرض والعوز قصصهم تحرك الحجر قبل البشر لنضعها على طاولة المسؤولين والمعنيين في وزارة التنمية الاجتماعية. الحالة الاولى
رسمية عبدالله ام لثلاثة اولاد صغار يعيشون في منزل مكون من غرفة واحدة ينامون بها جميعا بسبب ضيق ذات اليد والوضع الصحي المتردي لرب هذه الاسرة المصاب بفشل كلوي ويرقد على سرير الشفاء في مستشفى البشير وحالته الصحية متردية جدا وغالب ايامه يقضيها في العناية المركزة. الشاهد ومن خلال جولتها واطلاعها على وضع هذه الاسرة رأت ما تعانيه هذه الاسرة تحت سقف منزل متهالك آيل للسقوط في اي لحظة لتساقط المطر عليهم من كل جنباته بالاضافة الى مشهد الاثاث التالف والادوات التي يستخدمونها والتي لا تليق ولا تصلح لاي انسان. تقول رسمية ان ابنها البالغ من العمر 12 عاما يذهب يوميا مشيا على القدام من خريبة السوق الى مستشفى البشير لزيارة والده الذي يرقد في المستشفى بين الحياة والموت وتقول انها حاولت طلب المساعدة الا ان احدا لم يمد يد العون والمساعدة لها الا في شهر رمضان وعند انتهاء الشهر تتوقف المساعدات وتعود احوالهم الى ما هي عليه وقد حاولت الحصول على معونة الا ان صندوق المعونة الوطنية لم يستجب ولم يأتوا للاطلاع على حالتها واولادها الصغار الذين لا يستطيعون حتى الحصول على ملابس لائقة ونظيفة يذهبون بها للمدرسة وهي تناشد اصحاب الخير مد يد العون لها ومساعدتها على اكمال حياتها مع اطفالها.
الحالة الثانية
ختام محمد عبدالستار متزوجة من رجل مصري الجنسية ولديها سبعة ابناء الزوج مريض بجلطة على الدماغ ولا يستطيع العمل وختام تحصل على معونة 45 دينار دون الاولاد والزوج كونه غير اردني وهذه المعونة لا تكفي تسديد اجرة المنزل الذي تستأجره والبالغة 95 دينار وقد تراكمت فواتير الماء والكهرباء عليها وليس لديها دخل اخر سوى هذا المبلغ، واطفالها كما شاهدتهم الشاهد يجلسون في المنزل متجمدون من البرد وليس لديهم اي وسيلة تدفئة حتى ان اسطوانة الغاز قام احد الجيران بتبديلها لهم حتى يستطيعوا طبخ اي شيء ليتناوله الاطفال. تقول ختام ان عدم وجود اوراق ثبوتية مشكلة اخرى يعاني منها اطفالها وقد ذهبت للسفارة المصرية من اجل طلب المساعدة لاطفالها وزوجها كونهم يحملون الجنسية المصرية هدفها بذلك ان تواصل تعليم اطفالها بدلا من الجلوس بالبيت والشارع لانهم كاطفال لا يفهمون معنى الفقر والحرمان ويريدون من ذويهم توفير مستلزماتهم باي طريقة وتقول ان السفارة المصرية لم تهتم لحالها ولم تتلق اي معونة تذكر او حتى المساهمة بمعالجة زوجها المريض المقعد في الفراش والذي لا يصلح لاي عمل.