الشاهد - ربيع العدوان
يبدو أن تداعيات المنافسة الشرسة بين ناديي الوحدات والحسين اربد بدأت تأخذ منحنى متعرج على الصعيد الإداري.
ياتي ذلك تعقيباً على المداخلة التي طرحها رئيس نادي الوحدات بشار الحوامدة على هامش اجتماع الهيئة العامة لاتحاد كرة القدم، حيث طالب الحوامدة بضرورة البحث عن قنوات لدعم الأندية عبر بوابة الحكومة بالدرجة الأولى معتبراً الحديث عن السنة المالية ٢٠٢٢ متاخراً وكان منتظراً ان يسمع خطط للمستقبل.
تصاعدت الأمور بعد حديث الحوامدة رداً على مداخلة لأحد رؤساء أندية الدرجة الثانية شكر فيها رئيس نادي الحسين اربد عامر ابو عبيد على تقديم الدعم، حيث أشار الحوامدة إلى أن هذا الحديث غير منطقي ويكشف عن تضارب مصالح لعضو مجلس ادارة الاتحاد.
من جهته رد أبو عبيد على وجهة نظر الحوامدة لانه سيستمر ولن يتوقف ولن يتوانى عن دعم أي مؤسسة تنطوي تحت مظلة وزارة الشباب، ودعمت امين عام الاتحاد سمر نصار وجهة النظر بالحديث ان الدعم جاء من خلال رعاية بطولة دوري الدرجة الثانية عبر احدى الشركات، ولا يوجد تضارب مصالح في ذلك خاصة وأنه دعم فئة ليست فئته في الانتخابات.
الحوامدة اشار الى ان ذلك ما هو الا مزاودات وهذا لا يجوز مطالباً بتغيير هذا النهج.