الشاهد -
تم ضبطها والناطق الاعلامي للوزارة يكشف حيثياتها
الشاهد-ربى العطار
اجرت وزارة التنمية الاجتماعية مؤخرا دراسة حول عدد المتسولين والاساليب المبتكرة والغريبة التي يتبعونها وقد خلصت الوزارة في دراستها الى ان 98,3% من عينة بلغ عددها 181 متسولا هم اصحاء و 91,6% قادرون على العمل و67% اميون والنسبة الكبيرة من المتسولين التي اجريت عليهم الدراسة كانوا يدعون المرض والاعاقة ويستخدمون اساليب مقززة ومبتكرة لاستجداء عطف الناس والتجاوب معهم حيث ضبطت فرق مكافحة التسول شابا يضع كيسا طبيا لتفريغ البول على طرف بنطاله ويتسول في منطقة عيادات طبية ويشتكي من مشكلة صحية معقدة تعيقه عن العمل لكن بعد ضبطه تبين ان هذا الكيس ليس سوى اكسسوار لاستجداء عطف الناس، واخر كان يضع برابيش ليوهم الناس ان لديه مشاكل صحية. كما ضبطت فرق مكافحة التسول متسولين في مناطق عمان يضعون يدين اصطناعيتين للايحاء بان اطرافهم مبتورة وعند ضبطهم من فرق مكافحة التسول تبين انهم لا يعانون من اي مشكلة ويخفون اياديهم تحت معاطفهم والغريب ان غالبية تلك الحالات عندما يشاهدون فرق مكافحة التسول يركضون متناسين ادعائهم بالاعاقة. الدراسة تطرقت الى اساليب جديدة لاستجداء عطف الناس وحذرت من ان الغالبية العظمى من المتسولين يتعاملون مع التسول على انه مهنة ومصدر دخل ومنهم من يملكون ارصده في البنوك وعقارات وسيارات ويصرون على التسول ليس بهدف الحاجة وانما كسلوك ومهنة اعتادوا عليها. كما تطرقت الدراسة ايضا الى قضية استخدام اطفال حديثي الولادة واستئجارهم بمبلغ عشرين دينارا يوميا طمعا في الحصول على تعاطف الناس. هؤلاء الاطفال الذين ضبطوا تم ايداعهم في دور الرعاية الخاصة بالمتسولين لاعادة تأهيلهم ودمجهم بالمجتمع وتم تحويل من استخدموهم من بالغين الى القضاء. واشارت الدراسة الى ان الوزارة تعمل على تضمين قانون العقوبات اجراءات محددة ومشددة للتعامل مع اموال المتسولين المضبوطين وتغليظ العقوبة عليهم في حال تكرار العملية وان تكون غرامة من يقبض عليه يتسول اكثر من مرة كبيرة ومتصاعدة.