نساء غزة .. انعدام الخدمات وخوف من المعايير المزدوجة
05-12-2023 10:06 AM
الشاهد - وجهت مؤسسات ومنظمات نسائية أردنية نشاطاتها ضمن الحملة السنوية المتعلقة بمناهضة العنف ضد المرأة (حملة الـ16 يوما) لنساء وأطفال غزة، حيث تعاني النساء في قطاع غزة من معاناة مضاعفة، وانعدام الحصول على الحماية وعلى الخدمات الصحية الأساسية.
جرائم الحرب والإبادة الجماعية والخروقات الواضحة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ضاعفت معاناة النساء في غزة، وأسفرت عن استشهاد نحو 4 آلاف امرأة، وكان صندوق الأمم المتحدة للسكان في فلسطين كشف عن وجود 50 ألف امرأة حامل بتن معرضات أكثر من غيرهن للموت أو الإجهاض وما يترتب عليه من مآس صحية متعددة.
وأطلق مجلس النواب حملة «مناهضة العنف ووقف الحرب على النساء والأطفال في غزة»، بالتعاون مع عدد من منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية.
في حين أعلنت مساعد رئيس مجلس النواب النائب ميادة شريم، عدم اعترافها بالحملة التي تُدعم من الأمم المتحدة الداعمة لإسرائيل سياسياً وعسكرياً ومادياً بهدف قتل النساء والأطفال في غزة، وأصبحت نساء غزة يشعرن بخوف تجاه المعايير المزدوجة في تطبيق القرارات الحقوقية الدولية.
وكانت الأمينة العامة للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة المهندسة مها علي صرحت إلى $ أن اللجنة سوف توجه وتخصص نشاطاتها المتعلقة بحملة (الـ16 يوما) هذا العام لنساء فلسطين وغزة تحديداً والإبقاء على توجيه رسائل متعلقة بمناهضة العنف والتي تتزامن مع اليوم الدولي الأممي في 25 من شهر تشرين الثاني من كل عام، ويحمل شعار هذا العام «لا عذر» وفقاً للأمم المتحدة، وكذلك وجهت (رسالة تضامن لنساء الأردن مع نساء فلسطين) دعت فيها المنظمات الدولية لتحمل مسؤولياتهم والتحرك الفوري لوقف الحرب وانهاء الكارثة الواقعة على غزة وأهلها.
كما دعمت جمعية معهد «تضامن» النساء الأردني بمناسبة اليوم الدولي لمناهضة العنف ضد المرأة من العدالة، تخصيص حملة الـ16 يوما لهذا العام فقط لنساء وفتيات فلسطين.
وأطلقت «تمكين» للدعم والمساندة حملة توعوية تسلط الضوء على قضايا العنف ضد المرأة ومسبباته وتبعاته وآثاره على المرأة والأسرة والمجتمع وضرورة مجابهته، واستهدفت النساء في قطاع غزة بسبب الأوضاع الراهنة في القطاع، ومعاناة النساء على وجه الخصوص جراء الحروب المستمرة.
وسلطت الضوء على الانتهاكات وجرائم الحرب الواقعة على النساء في غزة، والحديث عن قصصهن ومعاناتهن وما يتعرضن له خلال الحرب، في ظل ظروف الحرب القاسية والنزوح، إلى جانب الاستمرار في الحصار والحرب حيث أغلقت المعابر أمام حرية الحركة والتنقل للمواطنين الذي يؤثر بشكل كبير على وصول النساء إلى الخدمات الصحية والسفر لتلقي العلاج، كذلك أمام الطالبات الملتحقات بالجامعات العربية والدولية، إضافة إلى حرمانهن العديد من الحقوق الأساسية.
يذكر أن حملة الـ 16يوم للقضاء على العنف ضد المرأة تبدأ من 25 تشرين الثاني إلى 10 كانون الأول.
وقدرت هيئة الأمم المتحدة للمرأة أن أكثر من 493 ألف امرأة وفتاة تم تهجيرهن من منازلهن في غزة، ما تزايد عدد الأرامل في القطاع، حيث أصبحت نحو 900 امرأة تعيل أسرهن بعد وفاة شركائهن الذكور،،ضرورة ضمان وصول النساء والفتيات فورا إلى الخدمات، ومنع العنف القائم على النوع الاجتماعي.الراي
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
رد على :
الرد على تعليق
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن
الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين
التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
في الذكرى التاسعة لرحيل د. أحمد الحوراني
في الذكرى التاسعة لرحيل د. أحمد الحوراني
الرد على تعليق 