رئيس الشاباك يهدد باغتيال قادة حماس في تركيا وقطر ولبنان
04-12-2023 10:26 AM
الشاهد - بثت هيئة البث الإسرائيلية، في نشرتها المسائية، تسجيلا لرئيس الشاباك يقول فيه إن إسرائيل ستعمل على اغتيال قادة حماس على الأراضي التركية والقطرية، مستدركا بالقول إن الأمر "سوف يستغرق سنوات"، واعتبر أن هذه "المهمة" هي مهمة "هذا الجيل الإسرائيلي".
وتوعد رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك)، رونين بار، باغتيال قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في تركيا قطر ولبنان، في أول تصريحات تصدر عنه منذ هجوم كتائب القسام في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بحسب ما جاء في تسجيل صوتي مُسرّب بثته هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11")، مساء اليوم، الأحد.
كما أكد رئيس الشاباك تحمله جزءا من المسؤولية عن الفشل الأمني والاستخباراتي الإسرائيلي في صد هجوم القسام، وقال إن جهازه شرع بـ"استخلاص العبر والاستفادة منها في جبهات مواجهة أخرى "ليس فقط إلى قطاع غزة بالطبع"، مشيرا إلى أن "حجم التهديدات التي تتعرض لها إسرائيل لم يسبق له مثيل".
وقال رئيس الشاباك، بحسب ما جاء في التسجيل الصوتي الذي بثته "كان 11"، إن "المجلس الوزاري (الكابينيت الإسرائيلي) حدد لنا هدفا، وهو، بكلمات بسيطة، القضاء على حماس، ونحن مصممون على القيام بذلك"، وأضاف "في كل مكان، في غزة، في الضفة الغربية، في لبنان، في تركيا، في قطر".
وأضاف "سيستغرق الأمر بضع سنوات، لكننا سنكون هناك للقيام بذلك" وأضاف "هذه هي عملية ميونيخ الخاصة بنا"، في إشارة إلى عمليات الاغتيال التي استهدف من خلالها الموساد قيادات فلسطينية، بزعم المشاركة في التخطيط لـ"عملية ميونخ" في أيلول/ سبتمبر 1972.
وقال بار إن "المسؤولية الأمنية تقع على عاتقنا. واجبنا هو توفير الأمن والشعور بالأمان. لسوء الحظ في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، لم نتمكن من القيام بذلك. أعتقد أننا في صعود ولسنا في حالة انتظار"، وتابع "لقد تم بالفعل استخلاص العبر من هذه أحداث. ويتم بالفعل نقلها إلى قطاعات أخرى. ليس فقط إلى قطاع غزة بالطبع".
وادعى أن "العمليات التي ‘الرئيسية‘ التي تقوم بها أجهزة الأمن الإسرائيلية مخفية عن الأنظار، هناك أشياء كثيرة تتحرك تحت سطح الأرض".
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
رد على :
الرد على تعليق
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن
الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين
التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.