الشاهد -
الشاهد التقتهم واستمعت لمشاكلهم
المنطقة تعاني من تلوث بيئي وخدمات شحيحة وانتشار اللصوص ومتعاطي المخدرات
الاهالي: خاطبنا المسؤولين لكن لا حياة لمن تنادي
النائب الهميسات: احمل امين عمان المسؤولية لعدم زيارته المنطقة
الشاهد - نظيرة السيد - علي الربيع تصوير تركي السيلاوي
كثيرة هي الشكاوى التي ترد للشاهد من مواطنين في مناطق مختلفة من المملكة بما فيها احياء ومناطق في العاصمة عمان. جولتنا لهذا الاسبوع كانت في منطقة (خريبة السوق) نظرا لما تعانيه من مشاكل وسوء خدمات وتجاهل المسؤولين رغم محاولة الاهالي ووجهاء المنطقة لفت انتباههم للمشاكل والقضايا التي تعاني منها خريبة السوق التي تقع جنوب شرق العاصمة وعدد سكانها فوق ال (100000) نسمة وتسكنها عائلات كثيرة وقد اصبحت مكتظة مؤخرا باللاجئين والوافدين الذين يعملون في المنطقة. عند دخولنا الى المنطقة شاهدنا الكثير من المظاهر السلبية الغير صحية والروائح الكريهة بسبب الحظائر المتواجدة بين الاحياء السكنية وايضا الملاحم التي يتم بها ذبح الخراف على الشارع العام وتؤدي الى كثير من المكاره الصحية هذا بالاضافة الى معاناة المواطنين من مشاكل الصرف الصحي والمحلات التجارية المنتشرة في المنطقة والتي تعتدي على الشوارع الرئيسية من خلال البسطات والبضائع التي يضعها التجار امام محلاتهم.
النفق
مشكلة النفق الموجود في المنطقة والذي يربط منطقة المقابلين بخريبة السوق الى شارع الاميرة مقبولة منذ سنوات لم ينته ولم تقم الامانة بالاستجابة لمطالب الاهالي وانشاء جسر معلق بدلا من هذا النفق الذي يؤدي الى كثير من الحوادث والجسر يمكن ان يحد من هذه الحوادث. نواب المنطقة
حيث قام الاهالي اكثر من مرة بمخاطبة امانة عمان ووزارة الاشغال عن طريق النائب احمد هميسات الذي التقيناه في مكتبه بوجود مجموعة من الاهالي والذين تحدثوا باسهاب عن اهم المشاكل التي تواجههم وكان النائب حاضرا مشاركا معهم حيث ابدى تفهمه لهذه المشاكل مشيرا الى انه قام بمخاطبة كافة الجهات المعنية من اجل حل هذه المشاكل كل منها حسب تخصصه.
مستشفى التوتنجي
طالب الاهالي بضرورة تحويل مستشفى التوتنجي الى عسكري لانه يخدم شريحة كبيرة من اهالي المنطقة والمناطق المجاورة ولكنه يبعد عن خريبة السوق حوالي 8 كيلومتر مما يتطلب انشاء مستشفى آخر حكومي يخدم المنطقة ولا يكون مكتظا بهذا الشكل.
الصرف الصحي
شبكة الصرف الصحي كانت تعاني من كثير من المشاكل وهي مهترئة غير صالحة الا ان الاهالي بمساعدة النائب هميسات قاموا بمخاطبة وزير المياه الذي حضر الى منطقتهم وتابع مشاكلهم عن قرب وحاول ايصال شبكات الصرف الصحي الى المنطقة بنسبة 40% ولكنها لم تشمل معظم الاحياء وبقي هناك كثير منها لم يتم ربطها بشبكات الصرف الصحي.
المدارس
معظم مدارس المنطقة تعمل على نظام الفترتين بسبب اكتظاظ المنطقة ووجود اللاجئين وهناك 83 مدرسة في لواء القويسمة بحاجة الى متابعة بسبب الاكتظاظ حيث يضم الصف الواحد في بعضها اكثر من 76 طالبا وقد قام وزير التربية بزيارة سابقة لمدارس المنطقة ووعد بحل كافة المشاكل الخاصة بالتعليم وتأهيل المدارس وتزويدها بكافة المستلزمات التي تعاني من نقص فيها.
النظافة والبيئة
اما من ناحية انتشار النفايات وعدم وجود حاويات لالقاء النفايات فيها جعل من بعض احياء المنطقة مكرهة صحية تفتقر الى ادنى درجات السلامة العامة.
حظائر المواشي
يعاني المواطنون ايضا من انتشار ظاهرة حظائر المواشي بين الاحياء السكنية مما ينتج عنه روائح كريهة وتكاثر القوارض والحشرات والبعوض التي تسبب تلوث بالبيئة وامراض مختلفة وقال الاهالي ان نسبة كبيرة من السكان يعانون من ضيق في التنفس والامراض الجلدية والفطرية بسبب هذه الحيوانات.
المواصلات
وتحدث المواطنون عن مشكلة المواصلات في المنطقة مؤكدين انها كانت تعاني سابقا من عدم وجود وسائط نقل تنقل الطلبة من والى الجامعات الا انه مؤخرا وبجهود النائب احمد هميسات استجاب مدير عام هيئة تنظيم النقل بتسيير 6 حافلات صباحا تنقل الطلبة الى الجامعات ومنها.
انارة الشوارع
كما تحدث الاهالي عن قضية عدم انارة الشوارع الفرعية والذي يؤدي الى حوادث كثيرة ويعرض ارواح ابناء المنطقة للخطر كما تحدثوا عن تسمية وترميم الشوارع وان عدم تسميتها يتسبب بصعوبة في وصف المكان للزائر من غير اهالي المنطقة.
المركز الصحي
وطالب الاهالي بضرورة نقل المركز الصحي الذي يبعد حوالي ثلاثة كيلومتر عن المنطقة وهو مركز صحي شامل يقع على طريق السوق المركزي وبه خطورة كبيرة على حياة مراجعيه نظرا لاكتظاظ المنطقة وخطر الحوادث مطالبين باقامة جسر يصل خريبة السوق من المركز الصحي وايضا توفير كافة المستلزمات الطبية للمركز واطباء من ذوي الاختصاصات وقسم اشعة وسيارة اسعاف لنقل المرضى.
سائقو الشاحنات
الشارع المار من والى خريبة السوق باتجاه الجويدة وشارع الجمرك مكتظ بالشاحنات المحملة والقاطرات القادمة من العقبة وهذه الآليات تشكل خطرا على سلامة سالكي الطريق وهذه الشاحنات ايضا تتوقف على جنبات الطرق لايام عديدة تعرقل السير وتهدد ارواح الاخرين.
كلاب ضالة
المشكلة التي تطرق لها الاهالي ايضا وجود الكلاب الضالة التي تهاجم زرائبهم وحظائرهم وتفترس الاغنام والدواجن وتهاجم اطفالهم عند الذهاب للمدارس صباحا وكذلك الذاهبين لصلاة الفجر وقد طالب الاهالي المسؤولين في امانة عمان تخليصهم من هذه المشكلة.
الملاحم
كما تحدث الاهالي عن محلات بيع اللحوم في المنطقة (الملاحم) والذين يقومون بذبح الخراف اما محالهم ولا يتقيدون بالشروط الصحية ويتركون الدماء ومخلفات الذبائح بجانب المحال وعلى الشارع العام مسببين مكاره صحية وروائح كريهة لا يمكن احتمالها مطالبين امانة عمان بمراقبتهم واجبارهم على الذبح في مسلخ عمان واتخاذ الاجراءات اللازمة بحقهم.
لصوص واصحاب سوابق
وقد طالب الاهالي الجهات الامنية بضرورة حمايتهم من المتسكعين والمنحرفين واصحاب السوابق الذين يقومون بالسطو على منازلهم وحظائرهم وسياراتهم وقالوا انهم تقدموا بعدة شكاوي للجهات الامنية ولا تزال هذه السلوكيات تمارس حتى ان الكثير من المسروقات لم تعد لاصحابها وقد تضرر العديد من اهالي المنطقة الذين تعرضوا للسرقة مطالبين بضرورة انشاء مركز امني او كشك امني يحميهم ويمنع عنهم الخطر.
المخدرات
اما قضية تعاطي المخدرات فانه هناك الكثير من اكشاك بيع القهوة يروجون للمخدرات ويبيعونها لابناء المنطقة مطالبين ادارة مكافحة المخدرات القيام بواجبها نحو هذه المنطقة.